مصرع 13 شخصاً إثر هطول أمطار غزيرة في طاجيكستان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قضى 13 شخصا على الأقل إثر هطول أمطار غزيرة في وسط طاجيكستان، بالقرب من دوشانبي عاصمة هذه الجمهورية الجبلية في آسيا الوسطى، وفق ما أعلنت اليوم الإدارة الرئاسية.
وذكر بيان مقتضب نشر على الموقع الإلكتروني لرئيس البلاد إمام علي رحمن «بسبب الأمطار الغزيرة، وقعت كارثة طبيعية أمس تسببت في مصرع 13 شخصا، من بينهم 11 في فاهدات و2 في روداكي».
إسرائيل: اجتماع وزير الخارجية مع نظيرته الليبية تم الاتفاق عليه مسبقاً منذ ساعة جهاز الأمن الروسي يتهم موظفاً سابقاً في القنصلية الأميركية بالتجسس منذ ساعتين
وبعث الرئيس الذي يتولى السلطة منذ عام 1992، بتعازيه إلى عائلات ضحايا هذه الكارثة الطبيعية التي تعد من بين الأكثر فتكاً في السنوات الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ في طاجيكستان لوكالة فرانس برس إن «الأمطار الغزيرة التي هطلت في 27 أغسطس تسببت في سيول طينية وانهيارات صخرية وانزلاقات تربة» في عشرات المدن.
وأشارت إلى أن «خطر انزلاقات التربة والسيول الطينية والانهيارات الصخرية لا يزال مرتفعا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على