قال المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، إنّ محافظة الشرقية تعتبر من أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية في مجال الزراعة، حيث شهدت زراعة 13.300 فدان سمسم هذا العام، رغم أن المستهدف كان 5 آلاف فدان.

ارتفاع نسبة البروتين

وأضاف مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، «السمسم من المحاصيل الزيتية الهامة لأنه يتميز بارتفاع نسبة الزيت في البذور بما يتراوح بين 50% إلى 60%»، موضحا «تتميز البذرة بارتفاع نسبة البروتين فيها بما يتراوح بين 25% إلى 30%، وبالتالي، فإن السمسم من المحاصيل المربحة للفلاح المصري».

المناطق الأفضل لإنتاج السمسم

وأكد مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، «نحدد المناطق الأفضل لإنتاج السمسم، لأن محافظة الشرقية مساحتها كبيرة وتبلغ نحو مليون و161 ألف فدان وبها 3 مناطق، هي الصحراوية والأراضي الخفيفة والأراضي الثقيلة، وهي مترامية الأطراف، ونقوم بعمل مستهدف للأماكن التي يتم زراعتها، حيث نزرع السمسم في الأراضي الخفيفة والأراضي الرملية، حيث أن مناطق فاقوس وأبو كبير وكفر صقر يمكننا زراعة كميات كبيرة من السمسم فيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة الشرقية محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية

فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».

يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».

ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.

وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».

مقالات مشابهة

  • اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة
  • «التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة
  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • أستاذ زراعة: استراتيجية مصر 2030 وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها
  • خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • «زراعة أسوان»: نسعى لتحقق المعادلة الصعبة لزراعة 305 آلاف فدان من القمح
  • على هامش "كوب-29".. كازاخستان تقدم مبادرة جديدة لتطوير زراعة الكربون
  • بالصور | المانجروف.. "درع الشرقية الأخضر" لمواجهة التصحر
  • استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية