ارتفاع عدد السياح والليالي المقضاة في تطاوين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكّد مصدر مسؤول لموزاييك تسجيل تطوّر هام في قطاع السياحة بولاية تطاوين سنة 2023 (إلى حدود شهر أوت) مقارنة بالسنة الماضية.
حيث كان عدد الرحلات السياحية في سنة 2022 في حدود 1275 رحلة لتبلغ سنة 2023 حوالي 5422 رحلة.
أما عدد السياح الأجانب الوافدين على تطاوين ارتفع من 10006 في 2022 إلى 52932 في 2023 و ذلك من جنسيات مختلفة أهمها الفرنسية والإيطالية.
وسجلت الولاية أيضا ارتفاع عدد السياح التونسيين من 1225 في سنة 2022 الى 3232 في سنة 2023.
أما فيما يخصّ عدد الليالي المقضاة فقد ارتفعت من 9600 ليلة في سنة 2022 الى 14823 في سنة 2023 رغم النقص الحاصل في عدد النزل والوحدات السياحية وعدم توفر أسرة خاصة في التظاهرات الثقافية والسياحية.
كما سجلت الولاية ايضا ارتفاعا في عدد الرحلات الداخلية من 54 في سنة 2022 الى 206 في سنة 2023.
ويشار إلى أنّ جلّ السياح يفضلون التنقل الى المناطق السياحية على غرار قصر اولاد سلطان وقصر الحدادة وشنني والدويرات وقد أمنت الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها الرحلات السياحية بمختلف محطاتها.
*الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی سنة 2022 سنة 2023
إقرأ أيضاً:
الإقليم مقبل على ازمة جديدة مع بدء العام الدراسي وتقلص السياح - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، أن المواطن الكردي يعيش حاليا في دوامة أزمات مع اقتراب العام الدراسي الجديد وتقلص اعداد السياح، مبيناً ان الحل بصرف رواتب الموظفين.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بسبب عدم صرف رواتب الموظفين بشكل منتظم، فإن هذا الأمر سينعكس سلبا على حركة الأسواق خلال الأيام المقبلة، وهذا الأمر سيسبب شللا تاما".
وأضاف أنه "مع أزمة الرواتب فإن استمرار توافد السياح إلى الإقليم قلل من الأزمة الاقتصادية، ولكن مع اقتراب فصل الصيف من الانتهاء، وانطلاق العام الدراسي الجديد في العراق، فإن أعداد السياح ستتقلص بشكل كبير".
وأشار حسين إلى أن "هذا الأمر سيشكل كارثة على حركة الأسواق، في ظل عدم استقرار صرف الرواتب للموظفين، فإن الأسواق ستفقد العامل الأهم لديمومتها، وهذا سيشكل أزمة كبيرة جدا".
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
ضبط متهم بالتعدى اللفظى على سيدة أجنبية فى منطقة المعادى