حبس لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن شهرين

جددت مديرية الأمن العام تأكيدها على أهمية الالتزام بقواعد المرور والسلامة العامة أثناء القيادة، حفاظا على أرواح المواطنين.

اقرأ أيضاً : المعايطة: قانون السير الجديد جاء لحماية الأرواح - فيديو

وقالت عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قيادة المركبة بصورة متهورة أو استعراضية على الطرق يعاقب عليها السائق، بحجز المركبة لمدة لا تقل عن (24) ساعة ولا تزيد عن (30 يوما).

وأضافت أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يمتد إلى الحبس لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن شهرين أو بغرامة لا تقل عن مئتي دينار ولا تزيد عن (300) دينار، أو بكلتا هاتين العقوبتين، ومضاعفة الغرامة في حال تكرارها خلال سنة من تاريخ ارتكابها.

وأشارت المديرية إلى أن القيادة المتهورة مشروع جريمة بحق نفسك والاخرين.

وكتبت "هل تعلم أن الآلاف ممن ارتكبوا الحوادث كانوا واثقين أنهم لن يرتكبوها، قبل أن يتحول كل منهم إلى قاتل بلمح البصر..هل تعلم أن الرجولة والبطولة تتجلى في معاني الالتزام، بينما يحاول الضعفاء جلب الاهتمام عبر ممارسات الطيش والاستهتار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام قيادة المركبات مخالفات السير غرامة مالية السجن ولا تزید عن لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي

واشنطن- يترقب أغلب الأميركيين مناظرة نائب الرئيس مساء الليلة الثلاثاء، للتعرف عن قرب على صاحب هذا المنصب المقبل، خاصة مع عدم معرفتهم الكاملة على المستوي الوطني بكل من المرشحين، الجمهوري السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، والديمقراطي تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا.

كما يزيد من أهمية مناظرة الليلة عدم مشاركة المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس إلا في مناظرة رئاسية واحدة، بدلا من 3 مناظرات كما جرى العرف الانتخابي، حيث تدير وتنظم المناظرة شبكة "سي بي إس" وتأتي في وقت يتضاءل فيه الفارق بين حظوظ هاريس وترامب بالظفر بالبيت الأبيض.

كما ضاعفت تطورات الساعات الأخيرة بصورة كبيرة من أهمية المناظرة، سواء خارج الولايات المتحدة من ناحية ازدياد المخاوف من اشتعال الشرق الأوسط على وطأة الرد الإيراني بمئات الصواريخ على إسرائيل مساء الليلة، فضلا عن امتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى جنوب لبنان، أو داخلها ببدء أكثر من 25 ألف عامل في موانئ شرق الولايات المتحدة إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، وهو ما قد يهدد بإغلاق أكثر من 10 موانئ والتسبب بخسائر أكثر من 4 مليارات دولار كل أسبوع.

وخلال حشد القاعدة الحزبية، وبث الحماس في صفوف ناخبي الحزب لحثهم على المشاركة سواء في الاقتراع يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أو قبله من خلال التصويت المبكر الذي بدأ بالفعل يوم 20 سبتمبر/أيلول في 3 ولايات هي فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، يكتمل جزء هام من دور أي مرشح لمنصب نائب الرئيس.

ميزات مرشحي المنصب

يُوصف والز وفانس المرشحين لتقلد نائب الرئيس بأنهما مؤهلان للمنصب، إلا أنه يقع عليهما عبء ثقيل، حيث لم يقنع أي منهما بعد غالبية الناخبين بجزء أساسي من مهام المنصب، لأن عليهم أن يكونوا مؤهلين إذا لزم الأمر.

فمن جهة، يعتقد معظم الجمهوريين أن الحظ حالف ترامب باختياره مرشحا يعرف الطبقة الوسطى بشكل جيد من خلال مسيرة حياته الخاصة، حيث يعد فانس استثناء واضحا بين العشرات وربما المئات من كبار المسؤولين الجمهوريين ممن تدهورت علاقتهم بترامب، بعد مهاجمتهم له وتشكيكهم في لياقته لمنصب الرئيس.

ويوفر فانس لترامب ما يفتقده، فهو قد صنع نفسه بنفسه، وجاء من عائلة شديدة الفقر، وتأثر كما تأثرت ولايته بالعولمة وحرية التجارة وهجرة التصنيع، كما أن زوجته من أصول هندية، مما يبعد عن ترامب اتهامات معادة المهاجرين من غير البيض.

ومما يدعم حظوظ فانس الانتخابية تقديمه الولاء الكامل لترامب، حيث إنه ليس من الممكن التقدم والفوز بترشيح الجمهوريين دون دعم ترامب وقاعدته، خاصة في ظل منافسة شرسة متوقعة من نجوم الحزب، مثل السفيرة نيكي هيلي والسيناتور توم كوتون والسيناتور ماركو روبيو ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.

ومن ناحية أخرى، تعتقد غالبية كبيرة من الديمقراطيين أن والز يضيف الكثير للمرشحة هاريس، فهو أبيض تقليدي من الغرب الأوسط، وهو أحد أبناء الطبقة الوسطى وعمل مدرسا لسنوات وانضم للحرس الوطني، ودرب فريق المدرسة لكرة القدم الأميركية، مما يوفر لهاريس طمأنة البيض الذين يعتريهم قلق من انتخاب سيدة غير بيضاء.

سجلات مقلقة

ستتطرق المناظرة إلى سجل المرشحين لمنصب نائب الرئيس، والذي تسبب بهزة كبيرة لمصداقيتهما عند الكثير من الناخبين المستقلين والمترددين ممن لم يحسموا خياراتهم بعد.

فمن المتوقع أن يتطرق فانس إلى كذب والز بخصوص سجله العسكري، حيث يتهمه الجمهوريون بالمبالغة في سيرته الذاتية والتقاعد قبل نشر وحدته بالعراق، زاعمين أنه حاول بشكل استباقي تجنب السفر للعراق والمشاركة في القتال، كما كذب بشأن حمله للسلاح الناري في المعارك.

في حين لم يسلم فانس من خطئه بالادعاء لأسابيع حتى الآن بأن المهاجرين من هاييتي في مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو يختطفون ويأكلون حيوانات جيرانهم الأليفة، حيث يتهم الديمقراطيون فانس بالتسبب في تهديد حياة الآلاف من المهاجرين بعد ادعائه الكاذب الذي لم يقدم عليه أي دليل، كما يتهمونه باختلاق هذا الادعاء لإثارة الغضب الشعبي من تعامل إدارة بايدن مع ملف الحدود والهجرة.

وتشكك مجلة إيكونوميست في قيمة شخصية نائب الرئيس بالسباق الانتخابي الأميركي، حيث تشير إلى أنه في كثير من الحالات يُستغل نائب الرئيس ليقول ما لا يمكن للمرشح الرئاسي قوله.

ويرى محللون أن والز تعود على الهجوم الحاد على المرشح ترامب، وهو ما يتيح المزيد من الوقت لهاريس لكي تركز على القضايا الحيوية التي تهم الناخب الأميركي بدلا من استهداف ترامب فقط.

ويمكن لاختيارات نائب الرئيس أن تحدث فرقا، ولكن ربما أقل بكثير مما قد توحي به الضجة التي تحيط بلحظة اختياره، في حين أنها قد تضر بحظوظ المرشح الرئاسي إذا كان خيار نائب الرئيس سيئا.

مقالات مشابهة

  • التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر: العوامل العالمية تزيد من جاذبية المعدن الثمين
  • الدفاع الإيرانية: الهجوم على إسرائيل نجح بنسبة تزيد على 90%
  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • خبيرة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة
  • حبس سوزي الأردنية سنتين وغرامة 300 ألف جنيه بتهمة سب والدها
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • غلق وتشميع الوحدات التجارية المخالفة لقانون التصالح في النزهة
  • «الإدارية العليا»: قطع المرافق في البناء المخالف والتحفظ على الأدوات
  • بعد تحديد آخر موعد.. المستندات والأوراق المطلوبة للتصالح في مخالفات البناء