نصير: الشرقية المحافظة الأكبر في مجال الزراعة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، إنّ محافظة الشرقية تعتبر من أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية في مجال الزراعة، حيث شهدت زراعة 13 ألف و300 فدان رغم أن المستهدف كان 5 آلاف فدان.
وأضاف نصير ، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "السمسم من المحاصيل الزيتية الهامة لأنه يتميز بارتفاع نسبة الزيت في البذور بما يتراوح بين 50% إلى 60%".
وتابع مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية: "تتميز البذرة بارتفاع نسبة البروتين فيها بما يتراوح بين 25% إلى 30%، وبالتالي، فإن السمسم من المحاصيل المربحة للفلاح المصري".
وأكد: "نحدد المناطق الأفضل لإنتاج السمسم، لأن محافظة الشرقية مساحتها كبيرة وتبلغ نحو مليون و161 ألف فدان وبها 3 مناطق، هي الصحراوية والأراضي الخفيفة والأراضي الثقيلة، وهي مترامية الأطراف، ونقوم بعمل مستهدف للأماكن التي يتم زراعتها، حيث نزرع السمسم في الأراضي الخفيفة والأراضي الرملية، حيث إن مناطق فاقوس وأبو كبير وكفر صقر يمكننا زراعة كميات كبيرة من السمسم فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الشرقية محافظة الشرقية مجال الزراعة القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
تامر عبدالحميد: رفع مستوى العلاقات بين مصر وفرنسا له عوائد اقتصادية كبيرة
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الارتقاء بالعلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، خاصة في مجالات الصناعة والاستثمار والتكنولوجيا.
جاء ذلك فى تصريحات لها في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة، حيث أشار عبد الحميد إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وباريس، خاصة في ظل ما تتمتع به فرنسا من تكنولوجيا متقدمة وخبرات كبرى في المجالات الصناعية، بينما تمتلك مصر مقومات هائلة تجعلها مركزًا إقليميًا للصناعة والاستثمار، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة، والأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة.
رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسيةأوضح عبد الحميد أن رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى الشراكة الاستراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، خاصة في القطاعات الحيوية مثل: الصناعات التكنولوجية والتحويلية، حيث يمكن للشركات الفرنسية الاستفادة من المناطق الصناعية المؤهلة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأيضا الطاقة المتجددة، خاصة في ظل استراتيجية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء، بما يتوافق مع الخبرة الفرنسية في هذا المجال.
أيضا على مستوى السياحة والبنية التحتية، حيث يمكن تعزيز التعاون في مشروعات المدن الذكية والنقل المستدام بجانب الصناعات الدفاعية والتسليح، في إطار تعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا.
جذب الاستثمارات العالميةوأضاف: "مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها القيادة السياسية، ووجود فرنسا كشريك استراتيجي سيسرع من وتيرة النمو الصناعي وزيادة الصادرات" مشيرا إلى أن الشراكة مع فرنسا ستسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعات، مما يعزز رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن التعاون المصري الفرنسي يمكن أن يركز على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات السيارات الكهربائية، والأدوية، والصناعات الغذائية وتدريب الكوادر المصرية على التقنيات المتطورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي وتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية عبر اتفاقيات تفضيلية.
لفت عبد الحميد إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا ستتيح لمصر الاستفادة من خطط التمويل الأوروبي، وكذلك برامج الدعم الفني في مجال الصناعة، قائلًا: "فرنسا شريك رئيسي في الاتحاد الأوروبي، ويمكن لمصر أن تستفيد من هذا التعاون في جذب استثمارات إضافية وتمويل مشروعات البنية التحتية الصناعية".
اختتم البيان بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن، يدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون مع فرنسا، معربًا عن ثقته بأن الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على الشعبين المصري والفرنسي.