في إطلالة أثارت موجة جدل واسعة، ظهر مغني الـR&B الأمريكي ميغيل على مسرح "سوني ستوديوز" في لوس أنجليس، معلقاً في الهواء بواسطة خطافات اخترقت ظهره.

عرض يتخطى الحدود لجأ فيه المغني إلى تقنية التأمل التجاوزي

روج للحفل واعداً بتقديم عرض يتخطى الحدود

وبحسب مصدر مطلع لموقع "تي أم زاد" ، أراد ميغيل الترويج لألبومه الجديد VISCERA عبر لجوئه إلى تقنية "التأمل التجاوزي"، وهي تُمارس من خلال الجلوس في وضع مريح وإغماض العينين، والصمت مع التنفس بهدوء وإطلاق الحرية للعقل في تجاوز الواقع.



عرض يتخطى الحدود

كشف المصدر أن ميغيل سبق وسرّب أن عرضه المقبل سيكون مبتكراً ويتخطى الحدود، وهو ما جرى بالفعل، حيث ظهر على المسرح محلقاً في الهواء، عاري الصدر تماماً، بينما كان اثنان من الخطافات عالقتان في ظهره.

أوضح المصدر أن ميغيل استعد لهذا الحدث من خلال تدريبه لعدة أشهر، وأجرى اختبارات مع فريق من الخبراء المتخصصين في تعليق الجسم، إضافة إلى مدربين معنيين بأمور التأمل والابتعاد عن الألم حتى يتمكن من الغناء.

ونشر الموقع فيديو من خلف الكواليس لعملية التعليق، التي قام بها 3 مساعدين، قبل أن تنطلق موسيقى  أغنية ميغيل "Rope"، ويطل على المسرح في عرض استمر لـ4 دقائق تقريباً، قام في نهايته المساعدون بإزالة الخطافات مباشرة أمام الجمهور.

من هو ميغيل؟

دخل عالم الشهرة عام 2007 بعمر الـ13 عاماً، وأصدر على مدار عامين 3 أغنيات منفردات حققت نجاحاً لافتاً، إلى أن أصدر ألبومه الأول، All I Want Is You، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.

 حقق الألبوم الأول نجاحاً كبيراً، سهّل الطريق أمام ميغيل في الحصول على مكانة بين الجمهور وشركات الإنتاج، وتوالت النجاحات والألبومات، التي كان أهمها مطلع 2023، وتصدر إحدى أغنياته المرتبة 11 ضمن Billboard Hot 100.

 وخلال فترة الإغلاق في جائحة كورونا، واصل ميغيل عمله مطلقاً مقاطع فيديو لأغانٍ عبر تيك توك ويوتيوب، حيث أعاد من خلالها الترويج لألبوماته الأربعة التي أطلقها منذ بداية مسيرته الفنية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟

يمانيون – متابعات
أصيب مئات اللبنانيين بينهم عناصر من مجاهدي حزب الله، أمس الثلاثاء، جراء انفجار هواتفهم المحمولة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب اللبناني بوقتٍ متزامن.
وأكدت مصادر أمنية أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بواسطة تقنية لاسلكية، وأجهزة “بيجر” يحملها عناصر حزب الله، حيث تم اختراقها وتفجيرها، وشملت أعداداً كبيرة جدًا منها.

ووفقًا للتقارير، يبدو أن الاختراق الأمني الإسرائيلي تم باستخدام تقنية متقدمة لاستهداف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها اللبنانيون، يما فيهم مجاهدو حزب الله، وهذه التقنية قد تشمل زرع برمجيات خبيثة، أو استغلال نقاط ضعف في الأجهزة نفسها، مما أدى إلى انفجارها عند استخدامها.

وبحسب خبراء في تقنية الاتصالات، فإن التقنية التي استخدمتها “إسرائيل” لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي اعتمدت على عدة أساليب متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية والهجمات السيبرانية.

وحول كيفية تنفيذ هذا الاختراق انقسمت آراء الخبراء، فالأول يعتقد أن الأجهزة تم صناعتها لهذا الغرض وتفخيخها سابقاً بموادٍ متفجرة دقيقة جداً وادخالها إلى لبنان، وتم التحكم في انفجار هذه الأجهزة عبر ترددات وأكواد برمجية تتم عبر الأقمار الاصطناعية، أو عبر الطيران المسير، أو أحياناً عبر تلقي اشارات ضمن الشبكة.

والرأي الثاني يرى أن هناك فيروس نائم تم زرعه في الأجهزة المستهدفة؛ لذا وفي حال تعرض للفحص التقني لا يمكن كشف هذا الفيروس كونه غير نشط، وفي حال أراد العدو استخدامه في أية مهمة يقوم بتفعيله عبر إرسال إشارة معينة، وعبر الاجهاد للبطارية يساعد ذلك على الانفجار.

وفي كل الحالات لا تتسبب هذه الهجمات بالقتل لكنها قد تسبب إصابات متفاوتة، كونها حالياً لا تحتوي على مواد متفجرة كافية، وتستخدم بشكلٍ مكثف في النداءات اللاسلكية في المطاعم، والفنادق وغيرها، ويشتهر باستقبال الرسائل النصية والصوتية.

في هذا الإطار؛ تشير التقارير إلى أن “إسرائيل” استخدمت مزيجًا من هذه الأساليب لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي، ما أدى إلى انفجارها وإصابة العديد من الذين يحملونها.

ويرى خبراء وفنيون، أن هذه الهجمات أخذت أبعاداً مختلفة، فعادةً، يمكن استخدام تقنيات مثل الهجمات على بروتوكولات الاتصال اللاسلكي (مثل Bluetooth أو Wi-Fi) لاختراق الأجهزة، وهذه الهجمات يمكن أن تشمل اعتراض البيانات، أو إرسال إشارات ضارة تؤدي إلى تعطيل الجهاز أو حتى تفجيره.

لكن؛ بحسب الخبراء، فالتطور اللافت أن حوادث اليوم جاءت على شكل “هجمات فيزيائية” بمعنى، تأكيد الاعتقاد بأنه تم زرع أجهزة صغيرة، أو برمجيات خبيثة في الأجهزة نفسها قبل توزيعها على المستخدمين، وهذه الأجهزة أو البرمجيات يمكن أن تكون مبرمجة للتفجير عند تلقي إشارة معينة.

ويعتقد خبراء تقنيون أن ما ساعد في نجاح هذه الهجمات هو استخدام “الذكاء الاصطناعي”، إذ يساعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط في الاتصالات، وتحديد الثغرات الأمنية بشكلٍ أسرع وأكثر دقة، وبالتالي يمكن أن تكون الهجمات موجهة نحو أفراد معينين، أو وحدات محددة، مما يزيد من فعالية الهجوم ويقلل من احتمالية اكتشافه.

عموماً، هذه الأساليب تعكس مدى تعقيد وتطور الهجمات السيبرانية الحديثة، والتي تتطلب مستوى عالٍ من الخبرة والتكنولوجيا لتنفيذها ومستوى مماثل لمواجهتها والتصدي لها وإفشال فاعليتها.

* المصدر : المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟
  • القسام تبث تسجيلا يحمل رسالة لمنفذ عملية تل أبيب.. سيغرقكم طوفان الاستشهاديين
  • التحقيق في إساءة معاملة مرشحين للهجرة إلى سبتة يتوسع مع نشر فيديو يظهر مسؤولا كبيرا بالسلطة
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • الغيامة يتوقع الفرق التي ستغادر دوري النخبة الآسيوي .. فيديو
  • تطور خطير على الحدود اللبنانية.. تصعيد إسرائيلي وقلق أمريكي
  • السالمي: كاسترو لا يستغل الفرصة التي يملكها .. فيديو
  • مقرب من بن زايد معلقاً على الصاروخ الفرط صوتي اليمني.. “إسرائيل” تستحق أن تدفع ثمن توحشها
  • السلطات تحصي خسائرها بعد يوم من الاضطرابات على الحدود مع سبتة جراء محاولة الهجرة الجماعية (+فيديو)
  • عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة يتخطى 41 ألفًا