هاني شاكر ونادية مصطفى يضيئان سماء مهرجان القلعة بأمسية مميزة.. صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أضاءت سماء القاهرة امسية مميزة، ضمن فعاليات الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر .
فعلى مسرح المحكى واصل النجم هانى شاكر تاكيد استحقاقه لقب امير الغناء العربى الذى ناله بعد نجاح مشواره الفنى والاستحواذ على وجدان عشاقه وتغنى بكوكبة من اعماله الجماهيرية بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى كان منها بحبك ياغالى، شاور، كل ليلة، لو رحت بعيد، فرق ف الاحساس، ماتهدديش، ياريتنى، اصاحب مين، نسيانك صعب، مشتريكى، كدة برضه ياقمر، وعد منى، مش بعتب عليك، حنعيش، لو بتحب، لسة بتسألى على الضحكاية وغيرها الى جانب جانا الهوي لـ عبد الحليم حافظ.
قبله ظهرت النجمة نادية مصطفى، بكامل لياقتها الفنية وتغنت باحدث اعمالها بعنوان يسلملى ذوقهم والتى نالت اعجاب واستحسان الجمهور اضافة الى عدد من اغانيها الشهيرة كان منها ادعوا لمصر، الليلة دى، سلامات، الصلح خير، جاى ف ايه، مسافات الى جانب عدد من مؤلفات نجوم زمن الفن الجميل منها مالى لـ وردة، ياساعه بالوقت اجرى لـ نور الهدى، انا قلبى اليك ميال لـ فايزة احمد، من حبى فيك ياجارى لـ حورية حسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء دار الاوبرا الدكتور خالد داغر هانى شاكر نادية مصطفي
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
في صباح كل يوم، كان يذهب أمين الشرطة عمر منازع إلى عمله كأنه يحمل على عاتقه أمل وطن بأسره، لم يكن مجرد رجل في زيه، بل كان أسطورةً تسير على قدميه في شوارع الوطن، يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والشجاعة. عمر، ذلك الشاب الذي نشأ في قلب سوهاج، في قرية "شطورة"، كان محبوبًا من الجميع عاش ببساطة وهدوء لكنه حمل في قلبه عزيمة لا تعرف التراجع.
عمل عمر بقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن سوهاج، وكانت محطات عمله شاهدة على تفانيه في تقديم الخدمة للوطن، ولكن عندما كان نداء الواجب يدعوه، لم يتردد في أن يخطو خطوة نحو التحدي الأكبر، انتدب إلى شمال سيناء، ليكون جزءًا من كتيبة الأبطال التي تصدّت بعزم لا يلين للإرهاب، تواجه الرصاص بشجاعة تساوي شرف الأرض.
"دماؤهم لن تذهب هدراً" كان يردد عمر دائمًا عن زملائه الذين سبقوه إلى الشهادة، وفي حديثه كان يربط بين التضحيات وبين الأمل في غدٍ أفضل، لكن القدر كان له موعد مع عمر، ليتحقق شرف الشهادة في لحظة من لحظات الحياة الحاسمة، لتصعد روحه إلى بارئها، وتظلّ ذكراه خالدة في ذاكرة الوطن.
في يوم وداعه، ودعته قريته "شطورة" بحزن، لكنهم كانوا يعلمون أن هذا البطل سيظل حيًا في قلوبهم، وأن تاريخه لن يتبدد مع مرور الزمن.
وكانت جنازته مهيبة، مليئة بالفخر والاعتزاز، ودموع أهالي قريته الذين فقدوا واحدًا من أخلص أبناءهم، ولكنهم في نفس الوقت فخورون بما قدمه للوطن. كان عمر منازع لا يبحث عن المجد، بل كان رجلًا من رجال الواجب الذين لا يطلبون جزاءً ولا شكورًا.
اليوم، وعلى الرغم من رحيله، تظل روح عمر منازع ترفرف في سماء الوطن، بطلًا في الذاكرة، واسمًا لا يغيب عن الأذهان، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن، هناك شهيد مثل عمر، يروي قصة التضحية والعطاء، ويظل شعاع الأمل في قلب كل من يؤمن أن الوفاء للوطن لا ينتهي، حتى وإن غابت الأجساد.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
ومع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
مشاركة