نشر الغسيل يكتب نهاية طالبة من الدور الثالث في الخصوص
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لقيت طالبة مصرعها اثر سقوطها من شرفة شقتهم بالطابق الثالث بعقار بمنطقة عزبة علام دائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظ القليوبية وذلك أثناء قيامها بنشر الملابس بالشرفة وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي وطلبت استدعاء أهلية المتوفاة وشهود الواقعة لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد ورود بلاغ من عمليات النجدة، يفيد سقوط فتاة من شرفة شقتهم بالطابق السابع بعقار بمنطقة عزبة علام دائرة القيم.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين سقوط "ملك ع ح"، 16 سنة طالبة من شرفة شقتهم بالطابق السابع بعقار بمنطقة عزبة علام دائرة القسم، ما أسفر عن إصابتها بنزيف بالمخ وكسور وكدمات متفرقة بالجسم، وذلك أثناء قيامها بنشر الغسيل بشرفة الشقة، جرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخصوص أمن القليوبية القليوبية
إقرأ أيضاً:
«شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي يُعد من أبواب الرحمة، حيث إنه يعكس تنوعًا في الاجتهاد وليس تضادًا في الأحكام، مشيرًا إلى أن معرفة أسباب هذا الخلاف تساهم في الوصول إلى المسائل المجمع عليها وتوضيح المختلف فيه.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الفقهاء على مر العصور اجتهدوا في استنباط الأحكام الشرعية وفق منهجية علمية دقيقة، مما يتيح للمتخصصين والمتعلمين الاستفادة من تعدد الآراء الفقهية واختيار ما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، مع الحفاظ على احترام الأئمة وتقدير جهودهم.
وأضاف أن دراسة الخلاف الفقهي تساعد في فهم أعمق للنصوص الشرعية، وتجنب التشدد والغلو، حيث أكد النبي ﷺ على خطورة التنطع في الدين، مشيرًا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم تعاملوا مع المسائل الفقهية الفرعية بسعة صدر ودون تعصب.
وشدد المفتي السابق على أن منهج الوسطية في الفقه الإسلامي يتطلب الاعتدال وتجنب الإفراط والتفريط، مؤكدًا أن الاطلاع على اختلاف الفقهاء يُعين على التسامح وقبول الرأي الآخر، ويعزز من فقه الواقع في التعامل مع المستجدات، مشيرًا إلى أن اختلاف العلماء رحمة واتفاقهم حجة.