طريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يتساءل البعض عن طريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت حتى لا يحدث انقطاع للكهرباء بشكل مفاجئ، فضلا عن تحديد الوقت المناسب للشحن الجديد.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي كيفية وطريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت، وفق جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية التي تقدم للقارئ على مدار الساعة، على هذا النحو:
طريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارتووفق المرفق يمكن معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت من خلال شاشتين رئيسيتين بالعداد، واحدة لإظهار الرصيد بالجنيه، وأخرى تظهر الرصيد بالـ«ك.
ونوه المرفق إلى أنه في حال ظهور اللمبة الحمراء في العداد فهذا يعني أن الرصيد بات 10 جنيهات فقط ولهذا تبدأ «لمبة الرصيد» تعطي تنبيه للمستخدم، وهي أقصى لمبة على اليمين وإنذار آخر إذا انقطع التيار الكهربائي، وفي هذه الحالة يتم وضع الكارت في العداد بدون شحن ليعمل التيار إلى أن يتم الشحن.
وفي وقت سابق، جرى الإعلان عن إمكانية شحن عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع بأنواعها المختلفة من خلال خدمة «سلفني شكرًا» والتي تتيح استلاف رصيد من شركة التوزيع لمدة 48 ساعة بعد نفاد الكارت، من خلال وضع الكارت في العداد بدون شحن ليعمل إلى أن يشحن المشترك الكارت مرة أخرى.
وخدمة «سلفني شكرًا» تمكن المواطنين من استلاف رصيد من شركة توزيع الكهرباء، وتُخصم قيمة الاستهلاك عند شحن الرصيد بالعداد بشكل مباشر، كما أن الخدمة تسري على العدادات مسبقة الدفع التي تنتج من 2019 إلى الآن، أما العدادات القديمة فلن تتوفر بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء الكهرباء شحن عداد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.