كورونا تعود لأمريكا وجدل حول العودة لإرتداء الكمامات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعرف الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بفيروس كورونا، إثر إنتشار المتحور الجديد “EG 5” في العديد من بلدان العالم.
ويتساءل معظم الناس عما إذا كان سيجري العودة إلى الإجراءات التي فرضت في “زمن كورونا”، وخاصة إعادة فرض الكمامة أو قناع الوجه.
وحسب موقع “إن بي سي نيوز” الأميركي، أظهرت البيانات الأسبوعية زيادة بنسبة 21.
ومع ذلك، فإن الزيادة أقل بكثير مما تحملناه في السابق. والمستوى الحالي لحالات دخول المستشفى بسبب كورونا هو ثلث ما كان عليه الأمر قبل عام.
أوضح المصدر، نقلا عن مسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه “لا يوجد حاليا حديث عن إعادة فرض ارتداء الأقنعة أو الكمامات هذا الخريف”.
وينصح الأطباء والخبراء باللجوء إلى هذه الخطوة بشكل اختياري للاحتياط فقط والحفاظ على الصحة العامة.
وقالت سيلين جوندر، المساهمة الطبية في شبكة “سي بي إس نيوز”: “يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما. والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. أن يفكروا بشدة في ارتداء الأقنعة أثناء موسم الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد أثناء تواجدهم في الأماكن العامة المغلقة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل أثرت جائحة كورونا على أدمغة المراهقين؟ دراسة توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأن جائحة "كوفيد-19" تركت تأثيرات عميقة على المراهقين، إذ سجلّت العديد من الدراسات تقارير عن معانة هذه الفئة من مشاكل تتعلّق بالصحة النفسية والحياة الاجتماعية وغيرها المزيد.
والآن، تشير دراسة جديدة إلى أن هذه الظواهر تسببت في تقدّم عُمر أدمغة بعض المراهقين بشكل أسرع بكثير مما يحدث عادة، بمعدل 4.2 سنوات أسرع لدى الفتيات و1.4 سنة أسرع لدى الفتيان في المتوسط، وفقًا لدراسة نُشرت الاثنين في دورية "Proceedings of the National Academy of Sciences".
من خلال كونها الأولى من نوعها التي تساهم بتفاصيل حول الاختلافات في الشيخوخة حسب الجنس، تضيف الدراسة إلى مجموعة المعرفة الحالية التي قدمتها دراستان سابقتان حول جائحة "كوفيد-19" وتسارع شيخوخة الدماغ بين المراهقين.
وعبر البريد الإلكتروني، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة باتريشيا كول، وهي المديرة المشاركة لمعهد التعلم وعلوم الدماغ في جامعة واشنطن في سياتل: "تعد النتائج بمثابة جرس إنذار مهم بشأن هشاشة دماغ المراهقين، يحتاج المراهقون إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
ويحدث تطور اجتماعي وعاطفي كبير أثناء فترة المراهقة، إلى جانب تغييرات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته.
وكتب مؤلفو الدراسة أن سُمك القشرة المخّية يصل إلى ذروته بشكل طبيعي خلال الطفولة، ثم يتناقص تدريجيا طوال فترة المراهقة ويستمر في التناقص طوال حياة الفرد.