إسرائيل تعتزم رفع التجميد عن الأموال المخصصة للمجتمعات العربية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، أنه سيتم الإفراج عن حوالي 200 مليون شيكل من الأموال المجمدة المخصصة للمجتمعات العربية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إعلان سموتريتش جاء بعد اجتماع استمر خمس ساعات مع رئيس الشاباك رونين بار، ووزير الداخلية موشيه أربيل، ورؤساء المجالس المحلية العربية، ورئيس الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، مشيرة إلى أنه كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه، سيتم تحويل الأموال من وزارة المالية إلى وزارة الداخلية، التي ستقوم بعد ذلك بتخصيص الأموال ونقلها إلى المجالس المحلية العربية في جميع أنحاء إسرائيل مع مراعاة آليات فحص غير مفصلة.
وقال بيان لسموتريتش إنه ستتم مناقشة هذه الآليات وتنفيذها بعد موافقة الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين.
ورفض سموتريش الإفراج عن الأموال المخصصة لدمج لطلاب العرب في الأوساط الأكاديمية والتعليم العالي الإسرائيلي في القدس الشرقية، كجزء من خطة حومش الإستراتيجية في القدس، بحجة أن "السلطات العربية تتلقى المنحة المخصصة لمساعدة السلطات الأضعف مثل أي سلطة أخرى في إسرائيل وعلى أساس معايير متساوية".
وأعلن في وقت لاحق أعلن الوزير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيد تجميد الأموال، مشددا على أن "القرار نهائي ولن يتم تحويل الميزانية".
ونظمت المجالس المحلية للبلدات العربية في إسرائيل إضرابا اليوم الاثنين، احتجاجا على قرار وزير المالية تجميد الأموال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت "تفسيراً من السلطات الإسرائيلية"، بعد هدم مقر جمعية البستان، الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحافي إن هذا الهدم "جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس".وأعربت قنصلية فرنسا في القدس في بيان عن "غضب" باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر "بأكثر من نصف مليون يورو" منذ عام 2019.
مقطع يظهر ركام منزل عائلة القاضي وجمعية البستان التي هدمتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/qdywuQNYu4
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 13, 2024 ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية "وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي".