بالفيديو: الحكومة الفلسطينية تناقش اليوم مجموعة من الملفات المهمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعقد الحكومة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين 28 أغسطس 2023، جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية .
ومن المقرر أن تناقش الحكومة الفلسطينية اليوم تقارير أمنية ومالية، وبرنامج تخضير فلسطين وتعزيز صمود أهالي قرية الولجة، وتجديد الانترنت لجميع المدارس الفلسطينية، ونشر اتفاقية منع التعذيب ومشاريع طاقة ومياه ومدارس وغيره.
وأكد اشتية في كلمة له بمستهل الجلسة، أن "ما يقوم به بن غفير وجميع أركان الحكومة الإسرائيلية والميليشيات التابعة لها من ممارسات عنصرية تعتنق عقيدة القتل والحرق والمحو والإبادة الجماعية، كافية لأن يتوقف العالم عن التعامل مع هذه الحكومة، ويدين ممارساتها ويُفَعِّل القوانين الدولية الداعية لمقاطعتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات الإجرامية".
وأضاف اشتية أن "النظام العنصري الابرتايد في إسرائيل ليس ممارسة، فقط بل سنت اسرائيل العديد من القوانين بما يخدم نظامها العنصري سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره".
وأشار إلى انه "ينبغي على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم الابرتايد الاسرائيلية بحق الفلسطينيين. ونحن من جانبنا نضع هذا أمام المنصات والمؤسسات الدولية ونواجه ذلك ميدانيا. وعلى العالم منع شركاته من المشاركة في أي ممارسة استعمارية على أرضنا".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر لن تخون القضية الفلسطينية ودورها واضح للأطراف الدولية
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويتم تقديمه بشكل صريح للأطراف الدولية، سواء الأوروبيين أو الصينيين أو الأمريكيين.
ولفت إلى أن إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تتحقق دون تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مشددًا على أن مصر تدافع عن حقوق شعب يتعرض للقتل والانتهاكات منذ أكثر من 75 عامًا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تواجه اليوم واحدة من أصعب الأزمات منذ حرب 1973، وهي أزمة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح أن بعض الأصوات التي تطرح حلولًا غير واقعية للقضية الفلسطينية تبتعد عن الواقع، في وقت يظل فيه الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وأشار إلى أن مصر، كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تظلم أحدًا ولا تشارك في ظلم الفلسطينيين، بل تقدم لهم الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، لضمان عدم تكرار نكبتهم كما حدث عام 1948، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية الكبرى تتوافق مع الموقف المصري، تمامًا كما تتفق الدول العربية، لأن الرئيس السيسي يمثل زعيمًا عربيًا يدافع عن الحقوق الفلسطينية بوضوح.
وشدد في نهاية حديثه على أن مصر لن تخون القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، ولن ترضخ لأي ضغوط تحاول عزلها عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.