إيران تفتتح المرحلة الأخيرة من مشروع تطوير أكبر حقل غاز في العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طهران - الوكالات
افتتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في عسلوية جنوب إيران، اليوم الاثنين، المرحلة الأخيرة من تطوير حقل الغاز "بارس"، الذي يعد الأكبر في العالم.
وتم اليوم افتتاح المرحلة الـ11 من حقل "بارس"، الذي سینتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن من غاز الايثان، ومليون طن من الغاز المسال سنويا.
وقال رئیسي إن إنشاء المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي، الذي يعتبر إنجازا كبيرا، تم على أيدي الخبراء الإيرانيين، ما يؤشر على اعتماد البلاد على قوة خبرائها المحليين في مجال صناعة النفط.
وأضاف: "بعد فرض الحظر (عقوبات) أرادوا إذلال الإيرانيين لكن بفضل العمل الجاد والإرادة التي أبداها الشباب والمتخصصون الإيرانيون، تم تشغيل هذه المرحلة بكل فخر من قبل خبرائنا".
وأشار إلى أن نقل منصة التنقيب من مكان إلى آخر، أمر غير مسبوق في تاريخ إيران وقد تم ذلك بطريقة معقدة على يد خبراء إيرانيين.
ووصل الرئيس الإيراني، صباح اليوم، إلى مدينة عسلويه بمحافظة بوشهر جنوب البلاد لتدشين عمليات إنتاج الغاز من حقل بارس الجنوبي وسيجتمع خلال هذه الزيارة مع مدراء وخبراء صناعة النفط الايرانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.