قررت حركة طالبان، منع النساء من زيارة متنزه باند- إي– أمير، الواقع في ولاية باميان بأفغانستان.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” البريطانية، قال القائم بأعمال وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحكومة التي شكلتها حركة طالبان، محمد خالد حنفي، إن النساء اللواتي كن يزرن المتنزه لم يكنّ ملتزمات بالحجاب داخلها.

ووجه حنفي تعليماته لرجال الأمن، والأجهزة التابعة، بمنع النساء من دخول المتنزّه لحين إيجاد حل.

وقال عدد من رجال الدين في ولاية باميان إن السيدات اللاتي لم يتقيدن بالزي الإسلامي، لسنّ من سكان المنطقة بل هن زائرات قادمات في الغالب من الخارج.

وذكر رئيس اتحاد علماء الشيعة في باميان، نصر الله وزيري "هناك شكاوى من عدم ارتداء النساء للحجاب على الإطلاق، أو ارتداء حجاب غير مناسب، وهؤلاء النسوة لسنّ من سكان باميان".

فيما قالت عضوة البرلمان الأفغاني السابقة مريم سليمان خليل في منشور على منصة “إكس”: "سوف نعود أنا واثقة من ذلك".

ويُعد متنزه باند- إي- أمير معلما سياحيا مهمًا في أفغانستان، وأول حديقة وطنية تم افتتاحها عام 2009.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة طالبان طالبان النساء زيارة متنزه باميان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

إقرأ أيضاً:

انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية

انتشر وباء الكلازر في محلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف شرقي السودان، وسط مخاوف من توسع انتشاره في المنطقة التي نزح إليها مئات السودانيين.

ويكافح النظام الطبي، الذي تعطل عمل 80% من مرافقه في مناطق النزاع النشطة و45% في المناطق الأخرى، أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في ظل شح شديد في الإمدادات.

وقال رئيس جمعية أصدقاء مرض الكلازار والأمراض المنقولة بمستشفى الدهيماء بمحلية قلع النحل أبكر الدومة إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “إصابات الكلازار في المحلية بلغت 133 حالة تشمل 6 وفيات منها ثلاث حالات وسط النساء”.

وأوضح أن تفشي الوباء وسط الأطفال أجبر السلطات المحلية على تعليق الدراسة الابتدائي، حيث أصيب 40 طفلًا بالمرض من جملة الإصابات التي بلغت بين النساء 70 حالة و17 حالة أخيرة بين الرجال.

وأشار إلى أن الوباء تفشي عقب انتهاء أعمال حصاد محصول السمسم قبل أيام، نظرًا لانتشار الناقل بكثافة داخل قرى المنطقة في ظل كثافة أشجار الهجليج وتشقق الأرض.

 

المرض ينتشر في القطاع الجنوبي

وأفاد الدومة بأن المرض ينتشر في القطاع الجنوبي ومناطق المتنا والكويشر وابرنجة وقلع النحل، وسط تدني الخدمات الطبية والصحية وشح الأدوية ومستلزمات التشخيص بمستشفى الدهيماء.

وتابع: “هذا النقص يدفع المرضى إلى الذهاب لمستشفى بازورة بمحلية الرهد التي تبعد نحو 75 كليو مترًا عن المنطقة، رغم وعورة الطريق حيث يضطرون إلى استخدام التركتورات والدراجات البخارية”.

وطالب الدومة الدولة والمانحين بضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم وإنقاذ المصابين بالكلازار، خاصة أن معظم الحالات وسط النساء والأطفال حيث يفتقر مستشفى الدهماء للكوادر الطبية والدواء ومستلزمات التشخيص.

وكشف الدومة عن تدخلات صحية واحترازية محدودة لاحتواء المرض عبر الجهد الشعبي والسلطات المحلية، تمثلت في مكافحة الناقل وقطع أشجار الهجليج، مشددًا على أنها غير كافية.

وأصيب في 2023 أكثر من 400 شخصًا بمرض الكلازار في محلية قلع النحل، لكن المنطقة شهدت هذا العام اكتظاظا سكانيا كبيرا بعد توافد النازحين الفارين من بطش قوات الدعم السريع إليها.

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو لرفع اسم طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
  • روسيا: نريد المساعدة في إحلال سلام دائم بأفغانستان
  • موسكو تريد المساعدة في إحلال سلام دائم بأفغانستان
  • في أول زيارة له.. شويغو يصل إلى كابول
  • شويغو يعلن رفع حركة طالبان من القائمة السوداء في روسيا قريبا
  • أمير بريطاني شهير يرفض200 مليون يورو ويفضل السجود لله
  • انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
  • مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان
  • أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
  • غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب