المعارضة التركية تحذر من تشكيل “سوريا صغيرة” في تركيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عادت قضية اللاجئين السوريين الى الساحة السياسية التركية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية في 31 مارس 2024.
في سياق زيادة الخطاب المناهض لإقامة اللاجئين السوريين في تركيا، أدلت رئيسة حزب “الجيد” المعارض، ميرال أكشنار، بتصريحات تشير إلى تورط حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان في محاولات إقامة “سوريا صغيرة” داخل تركيا.
استندت أكشنار في تصريحاتها على ترويج تهديدات من تنظيمي “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” بهدف إثارة مخاوف الشعب.
وأكدت أن القضية ليست قضية عادية، بل هي مسألة أمن قومي تؤثر على الثقافة الوطنية والقيم التي تمتلكها تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اللاجئين السوريين المعارضة التركية تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع المنسوجات في تركيا، الذي يكافح للاستمرار في ظل ارتفاع الأسعار، مخاوف بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ويستضيف قطاع المنسوجات التركي، الذي يوظف 1.5 مليون شخص، أكثر من 150 ألف عامل سوري وسط توقعات بعودة 40 في المئة منهم على الأقل إلى سوريا.
وأفاد مظفر جفيزلي، رئيس مجلس إدارة Giyimkent، أن هناك صعوبة في العثور على موظفين للعمل في قطاع المنسوجات.
وأضاف قائلا: “شبابنا لا يريدون العمل في قطاع المنسوجات، لا يريدون أن يكونوا موظفين متوسطين ولا أن يكونوا ميكانيكيين، هذا هو واحد من أكبر المخاطر التي تواجه صناعتنا، ومن أجل منع هذا الخطر، ينبغي تدريب المدارس الثانوية المهنية وفتح أقسام للمنسوجات في أقرب وقت ممكن “.
وأوضح جفيزلي أنهم يعملون على سد هذه الفجوة من خلال العمالة السورية.
أضاف قائلا: “حوالي 10 في المئة من أجمالي 1.5 مليون شخص يعملون في المنسوجات هم مهاجرون سوريون، ويصل هذا المعدل إلى 20 في المائة في الشركات الصغيرة في زيتينبورنو وباغجلار وإيسنلر، عودة السوريين بطيئة حالياً، ونعتقد أنها ستصل إلى 40 في المئة في المستقبل، عندما يرتفع هذا الرقم، ستتأثر صناعة النسيج سلبًا. وبالتزامن مع هذه العودة، سيكون من الصعب العثور على موظفين في قطاعات النسيج والأثاث والبناء “.
وأشار جفيزلي إلى الانكماش الذي يشهده القطاع قائلا: “تقلصت صادراتنا، التي تبلغ 19.2 مليار دولار في قطاع الغزل والنسيج، بنسبة 20 في المئة، ويبلغ الانكماش في تجارة الحقيبة حوالي 80 في المئة”.
وذكر جفيزلي أن هناك مزايا وعيوب لهجرة السوريين إلى تركيا، قائلا: “قبل عام 2010، كانت صادرات المنسوجات التركية إلى سوريا 300 مليون دولار، وبالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية، انتهت هذه الصادرات، حلب ودمشق كانتا مراكز إنتاج، وبرحيل الأسد، بدأ عصر جديد الآن، هذا العصر الجديد سوف يفيدنا، لأن السوريين الذين يأتون إلى هنا يعرفون اللغة التركية ويعرفون التجارة هنا، وسيكون من الأسهل التجارة معهم “.
وتشجع تركيا السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم بعد سقوط نطام بشار الأسد.