شاهد: فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يقول مسؤولون في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الصدفة كانت وراء تجمع رواد فضاء من جنسيات مختلفة بتكافؤ من حيث العدد على متن المركبة الفضائية.
وصل أربعة رواد فضاء جدد من الدنمارك واليابان وروسيا، إلى محطة الفضاء الدولية أمس الأحد، في مهمة تشرف عليها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وهذه هي أول مهمة فضائية أمريكية حجز فيها كل مقعد على متن المركبة بلد مختلف عن الآخر، إذ اعتادت وكالة الفضاء الأمركية أن ترسل دائما رائدين أو ثلاثة رواد من مواطنيها الأمريكيين في رحلات على متن المركبة "سبيس إكس".
وقد انضم إلى رائدة الفضاء الأمريكية ياسمين مقبلي (إيرانية الأصل ولدت في ألمانيا ثم نشأت في نيويورك) في المهمة التي تدوم ستة أشهر، رواد فضاء هم كل من الدنماركي أندرياس موغنسن من وكالة الفضاء الأوروبية، والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي قسطنطين بوريسوف.
شاهد: طاقم مهمة "أكسيوم 2" يعقد مؤتمرا صحفيا بعد عودته من محطة الفضاء الدوليةشاهد: رسائل روسيا في الفضاء أيضا.. إطلاق أوّل رحلة إلى القمر بعد 47 عاماًشاهد: طاقم روسي يرمي مخلّفات وأدوات في الفضاءوكانت مقبلي تولت قيادة مروحيات هجومية في أفغانستان، ورسالتها إلى الإيرانيات أنه بإمكانهن أن تكون تطلعاتهن كبيرة جدا، وتقول: "أن تؤمن بنفسك يولد قوة كبيرة فعلا".
وفي ما يتعلق بموغنسن فقد عمل في منصات نفطية على ساحل غرب إفريقيا، إثر حصوله على شهادة في الهندسة، ويقول بشأن اختياره المهني: "إننا سنحتاج في المستقبل إلى أخصائيي تنقيب في الفضاء، مثل شخصية بروس ويليس، في فيلم الكويكب القاتل أرمغيدون". ويبدو موغنسن مقتنعا بان تجربة التنقيب التي يتمتع بها هي التي أدت إلى اختياره كأول رائد فضاء دنماركي.
أما فوروكاوا فقد قضى عقدا من الزمن يعمل جراحا، قبل أن يصبح رائد فضاء، وقد زار في السابق محطة الفضاء الدولية، شأنه في ذلك شأن موغنسن.
أما الرائد بوريسوف فهو في بداية خطواته في مجال الفضاء بعد أن درس اختصاص الأعمال، وهو يدير مدرسة لتعليم الغوص في موسكو، ويتولى التحكيم في هذه الرياضة التي لا يستعمل فيها الغواصون خزانات الأكسيجين، ويحبسون أنفاسهم تحت الماء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناسا تؤكد استعادة الاتصال بمركبة "فوييجر 2" المفقودة بفضل "صرخة بين النجوم" انقطاع مفاجئ للكهرباء في ناسا يقطع الاتصال بمحطة الفضاء الدولية "ناسا" تحتفل بمرور سنة على الصور الأولى للتلسكوب الفضائي جيمس ويب فضاء ناسا محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكية علم الفلكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء ناسا محطة الفضاء الدولية الولايات المتحدة الأمريكية علم الفلك فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين دونالد ترامب فرنسا رومانيا روسيا إسرائيل كرة القدم فولوديمير زيلينسكي محطة الفضاء الدولیة وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسة ترامب وماسك على وكالة الاستخبارات الأمريكية؟
كشف مصدر أمريكي، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تجري مراجعة لتقييم أي ضرر محتمل ناجم عن رسالة بريد إلكتروني غير سرية أُرسلت إلى البيت الأبيض في أوائل شباط/ فبراير الجاري، تناولت خطة لتسريح بعض الضباط الذين تم التعريف عنهم بأسمائهم الأولى وحروف أسمائهم العائلية، مما قد يكشف عن أدوارهم السرية.
وقال المصدر لشبكة "سي إن إن"، إن هذه الحادثة تُعد واحدة من الصدمات التي أحدثتها مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية.
وحذر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المداولات الداخلية من أن جهود الإدارة الرامية إلى خفض القوى العاملة ومراجعة الإنفاق في الوكالة قد تعرض بعض أكثر أعمال الحكومة حساسية للخطر.
وفي سياق متصل، حذر مسؤول كبير في وزارة الخزانة في مذكرة وجهها إلى الوزير سكوت بيسنت من أن منح مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 25 عامًا يعمل في إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي شديد الحساسية قد يكشف أسرار مدفوعات وكالة الاستخبارات المركزية السرية للغاية.
مخاوف من تسريبات محتملة
ويناقش بعض الضباط بهدوء في الطابق السابع من وكالة الاستخبارات المركزية، حيث توجد القيادة العليا، كيف أن عمليات الفصل الجماعي قد تؤدي إلى خلق مجموعة من الموظفين السابقين الساخطين الذين قد يكون لديهم الدافع لنقل ما يعرفونه إلى جهات استخبارات أجنبية.
وتسلط هذه الإجراءات الضوء على عمق القلق بين المسؤولين المهنيين من أن جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الأمريكية بسرعة قد تعرض الأسرار الأمريكية لخطر الاختراق من قبل الجواسيس والمتسللين الأجانب.
وفي محاولة للامتثال لأمر تنفيذي بتقليص حجم القوى العاملة، أرسلت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت سابق من هذا الشهر بريدًا إلكترونيًا غير عادي إلى البيت الأبيض، يضم قائمة بجميع الموظفين الجدد الذين عملوا مع الوكالة لمدة عامين أو أقل، بما في ذلك ضباط كانوا يستعدون للعمل تحت غطاء.
وتدرس الوكالة الآن ما إذا كان ينبغي حجب بعض الموظفين المدرجين في البريد الإلكتروني عن المناصب الحساسة في الخارج أو إعادة تعيينهم، بسبب ارتفاع خطر تعرض هويتهم للاختراق من قبل قراصنة الحكومات الأجنبية.
مخاطر الفصل الجماعي
يقول مسؤولون استخباراتيون حاليون وسابقون إن عمليات الفصل الجماعي قد توفر فرصة توظيف غنية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل الصين أو روسيا، التي قد تسعى إلى استغلال الموظفين السابقين الضعفاء مالياً أو الساخطين.
وقد اتهمت وزارة العدل العديد من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين السابقين بتقديم معلومات استخباراتية أمريكية للصين في السنوات الأخيرة.
أقدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) على فصل أكثر من 20 موظفًا، بسبب عملهم في قضايا التنوع العرقي والشمول، فيما لجأ العديد منهم إلى القضاء للطعن في قرارات فصلهم. وتدرس الحكومة الأمريكية فرض تخفيضات إضافية، امتثالًا لأمر ترامب بإنهاء جميع برامج التنوع داخل المؤسسات الفيدرالية.
تهديدات أمنية
وأفاد مسؤولون بأن هؤلاء الموظفين، على عكس معظم العاملين الفيدراليين المفصولين، كانوا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى معلومات سرية تتعلق بعمليات الوكالة وأساليب عملها.
وأوضح أحد المسؤولين أن "إنهاء خدمة موظف في وزارة الزراعة، حتى لو كان ساخطًا، لا يشكل تهديدًا كبيرًا، لكن تسريح أي عدد من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية ممن لديهم اطلاع على برامج حساسة قد يمثل خطرًا داخليًا حقيقيًا".
من جهته، أشار مسؤول آخر إلى أن بعض الجهات المعنية تبحث في كيفية التعامل مع هؤلاء الموظفين المسرحين، محذرًا من أن احتمال انتقالهم للعمل مع حكومات أجنبية ليس سيناريو جديدًا.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول استخباراتي أن الإدارة قد لا تدرك تمامًا حجم هذا الخطر، أو ربما لا تعيره اهتمامًا كافيًا، لكنه يبقى تهديدًا جادًا للأمن القومي الأمريكي.