ChatGPT و Bing و Bard و Claude.. أي منها مناسب لك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في عالم الذكاء الاصطناعي (AI)، يحتدم السباق لتطوير روبوت الدردشة الأكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام. لقد ظهر أربعة متنافسين رئيسيين في هذه الساحة: ChatGPT vs Bing vs Bard vs Claude 2.0. يقدم كل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه ميزات وقدرات فريدة من نوعها، مما يجعل اختيار النموذج الذي سيتم استخدامه مسألة تفضيل شخصي واحتياجات محددة.
كل من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه لها نقاط القوة والضعف الخاصة بها. على سبيل المثال، يتفوق كلود 2.0 في تلخيص المستندات ولكنه يميل إلى هلوسة الإجابات، مما يجعله غير مناسب لتحليل البيانات. يوصى باستخدام Google Bard، مع إعداد الإنترنت الأصلي والتحديثات الأخيرة، للمهام التي تتطلب الإنترنت. يعتبر GPT-4، مع ميزة مترجم التعليمات البرمجية التي تم إصدارها حديثًا، متفوقًا في مهام الاستدلال الأصعب.
يعتمد الاختيار بين ChatGPT وGoogle Bard وMicrosoft Bing وClaude 2.0 على احتياجاتك وتفضيلاتك المحددة. أفضل رهان هو تجربة كل ما هو معروض ومعرفة أيهما يقدم أفضل النتائج بناءً على المطالبات التي تقدمها. تذكر أن جميع نماذج اللغات الكبيرة توفر نتائج تتعلق بالمطالبات المقدمة لها، لذا فإن كتابة مطالبة نصية محددة مصممة وفقًا لمتطلباتك الدقيقة أمر بالغ الأهمية.
OpenAI ChatGPT
يعد ChatGPT من OpenAI، الذي تم إطلاقه في 30 نوفمبر 2022، عبارة عن روبوت دردشة كبير قائم على نموذج لغة يتميز بقدرته على توجيه المحادثات وتحسينها وفقًا لتفضيلات المستخدم. فهو يسمح للمستخدمين بإملاء الطول والتنسيق والأسلوب ومستوى التفاصيل واللغة المستخدمة في المحادثة.
يتم تحقيق ذلك من خلال عملية تُعرف باسم الهندسة السريعة، حيث يتم اعتبار المطالبات والردود المتعاقبة في كل مرحلة من مراحل المحادثة كسياق. تم ضبط أحدث الإصدارات، ChatGPT-3.5 وGPT-4، بشكل دقيق لتطبيقات المحادثة باستخدام مجموعة من تقنيات التعلم الخاضعة للإشراف والمعززة. تم إصدار ChatGPT في البداية كمعاينة بحثية، ثم انتقل منذ ذلك الحين إلى نموذج فريميوم نظرًا لشعبيته.
جوجل بارد
من ناحية أخرى، Google Bard هي خدمة دردشة تجريبية تعمل بالذكاء الاصطناعي مدعومة من Pathways Language Model 2 (PaLM 2). على الرغم من أنه لا يزال قيد التطوير، فقد أظهر Bard نتائج واعدة في إنشاء النصوص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. لا يزال Google Bard قيد التطوير، ولكنه أداة قوية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية. إذا كنت مهتمًا بتجربتها، فيمكنك الاشتراك في قائمة الانتظار على موقع Google Bard.
مايكروسوفت بنج
Microsoft Bing AI عبارة عن مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تشغيل محرك بحث Microsoft. ويستخدم معالجة اللغة الطبيعية، والتعلم الآلي، ورؤية الكمبيوتر، والتعرف على الكلام لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين نتائج البحث. تلتزم Microsoft بالتحديث المستمر وتحسين Bing AI لجعله أفضل محرك بحث ممكن.
كلود 2.0
Anthropic's Claude 2.0 عبارة عن نموذج دردشة كبير الحجم لنموذج اللغة وقد اكتسب الاهتمام بسبب ميزاته الرائعة. يمكنه إنشاء نص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. تم تصميم Claude 2.0 أيضًا ليكون أكثر أخلاقية ومسؤولية من LLMs الأخرى، مع ميزات تمنعه من إنتاج مخرجات ضارة. إنها تتميز بنافذة سياقية رائعة تبلغ 100 ألف رمز مميز، ومهارات ترميز محسنة، والتزام بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول.
يشهد مشهد روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي أيضًا ظهور برامج ماجستير إدارة أعمال شخصية، مثل نموذج Inflection’s Pi وMeta’s Llama. تتفاعل روبوتات الدردشة هذه مع البيانات المقدمة من شخص أو شركة معينة، وتقدم النصائح والإجابات والمحادثات. يحتوي Pi أيضًا على ميزة الاتصال الصوتي، مما يسمح للمستخدمين بالدردشة معه أثناء القيام بمهام أخرى.
سواء كان ذلك للاستخدام الشخصي أو تطبيقات الأعمال، توفر نماذج الذكاء الاصطناعي هذه مجموعة من الإمكانات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم والإنتاجية. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تشتد المنافسة بين هذه النماذج، مما يؤدي إلى ظهور روبوتات دردشة أكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته النوعية في أعمال القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» 2025، والمؤتمر والمعرض المصاحب، باعتباره شريكاً معرفياً، بإطلاق «روبوت المعرفة» أو «Tech Bot»، الذي يقوم بمجموعة واسعة من المهام المبتكرة والمتنوعة، حيث يعمل على نشر المعرفة، ويقدم معلومات مفيدة حول مختلف الموضوعات، كما يعزّز البحث العلمي، من خلال عرض شرح واضح ومبسط حول الدراسات والابتكارات. وشارك «تريندز» في القمة، التي عُقدت على مدار ثلاثة أيام في أبوظبي ودبي، بمجموعة من الفعاليات البحثية، وجناح فريد قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق في اليوم الافتتاحي كتاباً جديداً باللغة الإنجليزية تحت عنوان: «عصر الذكاء الاصطناعي الجديد.. تحولات في الحوكمة والمجتمع»، ويسلط الكتاب الضوء على تأثير تحولات الذكاء الاصطناعي في المجتمع والحوكمة والابتكار، كما يستعرض انتشار التزييف العميق، والمعلومات المضللة، والدور المزدوج للذكاء الاصطناعي في التحولات الجيوسياسية والمجتمعية.
ريادة دولة الإمارات
كما أطلق المركز، على هامش مشاركته في القمة، تقريراً بحثياً باللغة الإنجليزية تحت عنوان «الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يركّز على ريادة دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي والاستثمار، حيث تبرز دولة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. بينما دعم «تريندز» المؤتمر والمعرض المصاحب للقمة بجناح تقني قائم على أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة، حيث ضم مجموعة واسعة من الابتكارات والتقنيات الحديثة، منها المكتبة الذكية وتقنية تجول بالزوار حول العالم لتعرفهم على مكاتب «تريندز» الخارجية، إلى جانب تقنية ذكية عرفت الجمهور بـ«تريندز» وإنجازاته ومسيرته العلمية والبحثية، فضلاً عن تسجيل عدد من سلسلة حلقات «TRENDINGECHOES»، مع متخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
روبوت المعرفة
إلى ذلك، أطلق «تريندز»، ضمن مشاركته في أعمال القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، «روبوت المعرفة» أو «Tech Bot»، الذي يمتلك تقنيات متطورة للقيام بمهام مبتكرة ومتنوعة، حيث يحوي قدرات ذكية تمكنه من تحليل الاتجاهات العالمية، ورصد التطورات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما يمتاز «Tech Bot» أيضاً بإمكانيات المتابعة الآنية للأحداث والأخبار والتطورات العالمية المهمة. ويقدم الروبوت الجديد رؤى وتصورات حول البيئة والسياسات والذكاء الاصطناعي، ويمتلك أيضاً مهارات التفاعل اللحظي مع الجمهور، والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.
استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» 2025، بوصفه شريكاً معرفياً، تعكس دور مراكز الفكر في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستشراف مستقبلها، وتحديد مآلاتها.
وأضاف أن المركز ساهم في إنجاح القمة، حيث أطلق كتاباً وتقريراً بحثياً جديدين حول عصر الذكاء الاصطناعي الجديد وتأثيراته على اقتصادات الدول، كما شارك بجناح مميز، عرض من خلاله أحدث التقنيات والابتكارات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مشاركة المركز في القمة تعكّس جهوده المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد أحد أبرز محركات التحول الرقمي والاقتصادي في العالم، مبيناً أن إطلاق الكتاب والتقرير الجديدين بهدف تقديم رؤى استشرافية دقيقة، يسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
شراكة معرفية جديدة
وشهد جناح «تريندز» في المؤتمر والمعرض المصاحب لقمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، توقيع مذكرة تفاهم بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز دبي التجاري العالمي، ليصبح مركز «تريندز» بموجبها شريكاً معرفياً للقمة والمعرض العالمي للتصنيع المتقدم والخدمات اللوجستية (WAM)، التي تعقد في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2025.
تجارب تفاعلية
قدم جناح «تريندز» تجارب تفاعلية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على تطبيقات عملية لهذه التقنيات في مجالات علمية وبحثية ومعرفية متنوعة، كما شهد الجناح إقبالاً واسعاً من كبار الشخصيات والمسؤولين والمتخصصين والمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنظيم سلسلة من اللقاءات والجلسات الحوارية تركزت حول آليات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة البحث العلمي والمعرفة، فضلاً عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واستشراف المستقبل.