بوابة الوفد:
2025-03-11@17:53:00 GMT

ChatGPT و Bing و Bard و Claude.. أي منها مناسب لك

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

في عالم الذكاء الاصطناعي (AI)، يحتدم السباق لتطوير روبوت الدردشة الأكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام. لقد ظهر أربعة متنافسين رئيسيين في هذه الساحة: ChatGPT vs Bing vs Bard vs Claude 2.0. يقدم كل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه ميزات وقدرات فريدة من نوعها، مما يجعل اختيار النموذج الذي سيتم استخدامه مسألة تفضيل شخصي واحتياجات محددة.

في دليل النظرة العامة السريع هذا وفيديو المقارنة الذي تم إنشاؤه بواسطة The AI Breakdown.
كل من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه لها نقاط القوة والضعف الخاصة بها. على سبيل المثال، يتفوق كلود 2.0 في تلخيص المستندات ولكنه يميل إلى هلوسة الإجابات، مما يجعله غير مناسب لتحليل البيانات. يوصى باستخدام Google Bard، مع إعداد الإنترنت الأصلي والتحديثات الأخيرة، للمهام التي تتطلب الإنترنت. يعتبر GPT-4، مع ميزة مترجم التعليمات البرمجية التي تم إصدارها حديثًا، متفوقًا في مهام الاستدلال الأصعب.
يعتمد الاختيار بين ChatGPT وGoogle Bard وMicrosoft Bing وClaude 2.0 على احتياجاتك وتفضيلاتك المحددة. أفضل رهان هو تجربة كل ما هو معروض ومعرفة أيهما يقدم أفضل النتائج بناءً على المطالبات التي تقدمها. تذكر أن جميع نماذج اللغات الكبيرة توفر نتائج تتعلق بالمطالبات المقدمة لها، لذا فإن كتابة مطالبة نصية محددة مصممة وفقًا لمتطلباتك الدقيقة أمر بالغ الأهمية.


OpenAI ChatGPT
يعد ChatGPT من OpenAI، الذي تم إطلاقه في 30 نوفمبر 2022، عبارة عن روبوت دردشة كبير قائم على نموذج لغة يتميز بقدرته على توجيه المحادثات وتحسينها وفقًا لتفضيلات المستخدم. فهو يسمح للمستخدمين بإملاء الطول والتنسيق والأسلوب ومستوى التفاصيل واللغة المستخدمة في المحادثة.

يتم تحقيق ذلك من خلال عملية تُعرف باسم الهندسة السريعة، حيث يتم اعتبار المطالبات والردود المتعاقبة في كل مرحلة من مراحل المحادثة كسياق. تم ضبط أحدث الإصدارات، ChatGPT-3.5 وGPT-4، بشكل دقيق لتطبيقات المحادثة باستخدام مجموعة من تقنيات التعلم الخاضعة للإشراف والمعززة. تم إصدار ChatGPT في البداية كمعاينة بحثية، ثم انتقل منذ ذلك الحين إلى نموذج فريميوم نظرًا لشعبيته.

جوجل بارد
من ناحية أخرى، Google Bard هي خدمة دردشة تجريبية تعمل بالذكاء الاصطناعي مدعومة من Pathways Language Model 2 (PaLM 2). على الرغم من أنه لا يزال قيد التطوير، فقد أظهر Bard نتائج واعدة في إنشاء النصوص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. لا يزال Google Bard قيد التطوير، ولكنه أداة قوية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية. إذا كنت مهتمًا بتجربتها، فيمكنك الاشتراك في قائمة الانتظار على موقع Google Bard.

مايكروسوفت بنج
Microsoft Bing AI عبارة عن مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تشغيل محرك بحث Microsoft. ويستخدم معالجة اللغة الطبيعية، والتعلم الآلي، ورؤية الكمبيوتر، والتعرف على الكلام لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين نتائج البحث. تلتزم Microsoft بالتحديث المستمر وتحسين Bing AI لجعله أفضل محرك بحث ممكن.

كلود 2.0
Anthropic's Claude 2.0 عبارة عن نموذج دردشة كبير الحجم لنموذج اللغة وقد اكتسب الاهتمام بسبب ميزاته الرائعة. يمكنه إنشاء نص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. تم تصميم Claude 2.0 أيضًا ليكون أكثر أخلاقية ومسؤولية من LLMs الأخرى، مع ميزات تمنعه من إنتاج مخرجات ضارة. إنها تتميز بنافذة سياقية رائعة تبلغ 100 ألف رمز مميز، ومهارات ترميز محسنة، والتزام بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول.

يشهد مشهد روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي أيضًا ظهور برامج ماجستير إدارة أعمال شخصية، مثل نموذج Inflection’s Pi وMeta’s Llama. تتفاعل روبوتات الدردشة هذه مع البيانات المقدمة من شخص أو شركة معينة، وتقدم النصائح والإجابات والمحادثات. يحتوي Pi أيضًا على ميزة الاتصال الصوتي، مما يسمح للمستخدمين بالدردشة معه أثناء القيام بمهام أخرى.

سواء كان ذلك للاستخدام الشخصي أو تطبيقات الأعمال، توفر نماذج الذكاء الاصطناعي هذه مجموعة من الإمكانات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم والإنتاجية. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تشتد المنافسة بين هذه النماذج، مما يؤدي إلى ظهور روبوتات دردشة أكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة

عززت "أدنوك" بالتعاون مع "إيه آي كيو" مكانتها الرائدة عالمياً في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مخصصة لقطاع الطاقة؛ عبر الاستفادة من بياناتها وخبراتها الممتدة على مدار عقود، بما يساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في مجال تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المُوجّة لقطاع الطاقة.

وتستفيد "أدنوك" من أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بمجالات أعمالها كافة، وذلك في إطار مساعيها لأن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في العالم، استناداً إلى ريادتها في مجال الابتكار وتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية.
ونجحت "أدنوك" و"إيه آي كيو" في تطوير حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" "ENERGYai" الذي يُعد أول حل قائم على أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" من نوعه في العالم مخصص لقطاع الطاقة، ويجمع بين تقنية "النموذج اللغوي الكبير" التي تتضمَّن 70 مليار عامل متغير وخبرات "أدنوك" الممتدة لأكثر من 50 عاماً وأكثر من بيتابايت من البيانات التي تمتلكها، ما يساهم في تحسين ورفع كفاءة العمليات التشغيلية للشركة.

ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل

وقال غانم عبيد حبليل، مدير أول - مكتب الرئيس التنفيذي في "إيه آي كيو"، إنه تم تصميم أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" بحيث تتكامل بشكلٍ سلس مع سير العمليات الحالية، حيث تستفيد من تقنيات التعلم الآلي المتطورة والتحليلات التنبؤية، مما يساهم في تحسين عملية اتخاذ القرار ورفع الكفاءة التشغيلية على امتداد سلسلة القيمة لأعمال "أدنوك"، إذ يعد حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" الأول من نوعه؛ المصمم خصيصاً بهذا الحجم لقطاع الطاقة.
وأضاف أن حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" نجح في استكمال المرحلة التجريبية التي حققت نتائج واقعية واعدة، شملت تحسن بنسبة 70% في جوانب التحليل الجيوفيزيائي الرئيسية، وتحسينات كبيرة في عمليات المراقبة المتقدمة للمكامن، واكتشاف الحالات غير الاعتيادية، مشيراً إلى أن الانتهاء من النسخة التشغيلية القابلة للتوسع من "ENERGYai" ستكون بنهاية العام الجاري 2025.

30 تقنية

ومن جانبها، قالت ندى المقبالي، نائب الرئيس، لاستشراف المستقبل والمختبر الإبداعي في "أدنوك"، إن "أدنوك" تستخدم أكثر من 30 تقنية وأداة ذكاء اصطناعي تم توظيفها وإدماجها على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، بدءاً من العمليات التشغيلية في الحقول، وصولاً إلى اتخاذ القرارات المؤسسية بشكل أكثر ذكاء وسرعة، حيث حققت الشركة قيمة كبيرة من استخدام هذه التقنيات.
وأضافت أن تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي تساهم بدور محوري في أعمال الشركة ضمن مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، بما يشمل رسم خرائط الموارد الجوفية وتحسين عمليات الحفر والإنتاج وإدارة المكامن.
وأشارت إلى أن "أدنوك" طوّرت داخلياً أداة AI Executive Advisor المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة فريق الإدارة التنفيذية للشركة في اتخاذ قرارات أكثر كفاءة؛ تعتمد على البيانات وتدعم تطوير الأعمال وبمساعدة هذه الأداة يستطيع موظفي "أدنوك" التفاعل مع البيانات بطرق جديدة وتحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة، والحصول على رؤى شاملة قابلة للتنفيذ بشكل مباشر.

خفض الانبعاثات

وحول مختبر ENERGYai "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، قالت ندى المقبالي إن تأسس مختبر ENERGYai جاء بهدف جمع أبرز الخبراء والمختصين في مجال البيانات للعمل معاً وتسريع إنشاء نماذج أولية لحلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة بمعدل أسرع ثلاث مرات.
وأشارت إلى أن نماذج من التقنيات التي تم تطويرها في المختبر والتي تشمل نظام إدارة الخدمات اللوجستية المتكاملة "ILMS" والذي يُسهّل عمليات تسليم المعدات المهمة لأكثر من 90 موقعاً بحرياً عبر تنسيق آلاف عمليات التسليم، التي يتم تنفيذها باستخدام 60 سفينة، حيث كانت عملية التخطيط لمسار سفينة واحدة تستغرق عدة ساعات سابقاً، بينما تستغرق هذه العملية الآن مع "نظام إدارة الخدمات اللوجستية المتكاملة" ثواني معدودة، مما يحسن عملية تخطيط مسارات السفن، ويقلل أوقات التسليم، ويرفع كفاءة العمليات، كما ساهم استخدام هذا النظام في خفض الانبعاثات بنسبة وصلت إلى 30%.

الحياد المناخي 

وحول  دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف "أدنوك" في مجال الاستدامة، قالت ندى المقبالي إن الذكاء الاصطناعي يدعم طموح "أدنوك" لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 وهدفها المتمثل في تحقيق انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان بحلول عام 2030 حيث تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "Emission X" بجمع البيانات بشكل فوري من مئات المصادر في مواقع العمليات بما يساهم في تقديم تنبؤات دقيقة لمصادر الانبعاثات لمدة تصل إلى خمس سنوات قادمة بما يمكّن فرق العمل التشغيلية من اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.


وأضافت أنه بالشراكة مع "إيه آي كيو" الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي تقوم "أدنوك" بتطبيق أداة الذكاء الاصطناعي RoboWell التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي القائمة على التخزين السحابي لتشغيل الآبار بشكل آلي، بحيث يتم ضبطها ذاتياً وفقاً للظروف المتغيرة.
وقالت المقبالي إن "أدنوك" تتعاون مع "مايكروسوفت" لتوفير تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" Copilot لجميع موظفيها، وتُعد "أدنوك" حالياً واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية تستخدم هذه الأداة، حيث ساهم استثمار أدنوك المبكر في هذه التقنية المتطورة في تمكينها من إضافة 35 ألف ساعة إنتاجية  كل شهر.

مقالات مشابهة

  • كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
  • "أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟