احذر.. هذه الأعراض مقدمات لسكتة دماغية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يصاب العديد من الأشخاص بمرض السكتة الدماغية الذي يصنف من أخطر الأمراض شيوعا بين الأفراد، لذا توفر الأسبوع إليكم كافة المعلومات التي تساعدك على معرفة هذا المرض.
ما هي السكتة الدماغية؟هو تلف جزء من المخ يحدث بسبب انقطاع إمداد الدم عن المخ لفترة طويلة، مما يتسبب في فقدان الوظيفة التي يتحكم فيها هذا الجزء من المخ.
كما تصنف السكتة الدماغية كأحد أكثر أسباب الوفيات حول العالم، ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، في أي وقت، وإذا لم تتسبب في وفاته، فإنها يمكن أن تلحق أضراراً خطيرة بالمخ والجسد، مثل العمى والشلل وصعوبة التفكير وصعوبة فهم الآخرين.
ويجب علينا عدم تجاهل أي من العلامات التالية والمسارعة بالتوجه إلى الطوارئ للحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت في حالة ملاحظة بعض أو كل منها:
تشمل الأعراض المصاحبة للإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
1- ضعف مفاجئ في الذراع أو الساق، وغالبًا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
2- صعوبة المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن.
3- ضبابية الرؤية في عين واحدة أو في كلتيهما.
4- صعوبة الكلام أو تداخله.
5- صداع شديد بدون سبب واضح.
وتستمر هذه الأعراض أقل من 24 ساعة، ولا تسبب ضررًا على الدماغ، ولكنها تعد تحذيرًا لحدوث السكتة الدماغية، والتأثير على خلايا المخ.
يحدث ذلك النوع بنسبة 87% من الحالات، بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الدماغ، بفعل الترسبات الدهنية أو الجلطة الدموية التي يكون مصدرها غالبًا في القلب.
- السكتة الدماغية النزفيةتحدث نتيجة لانفجار أو تمزق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى حدوث تورم وضغط في الدماغ، وهو ما ينتج عنه تلف الخلايا والأنسجة، وقد يؤدي إلى الوفاة، ومن أخطر أسبابها ضغط الدم المرتفع غير المنتظم.
-ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط
-العلاج الزائد بمميعات الدم (مضادات التخثُّر)
-انتفاخات في نقاط ضعيفة في جدران الأوعية الدموية (تمدُّد الأوعية الدموية)
-إصابة جسدية (مثل حادث سيارة)
-رواسب بروتينية في جدران الأوعية الدموية تُؤدِّي إلى ضعف في جدار الأوعية (الاعتلال الوعائي النَّشَوانِي بالدماغ)
-السكتة الدماغية الإقفارية التي تؤدي إلى النزف
-من الأسباب الأقل شيوعًا للنزف في الدماغ تمزق تشابكٍ غير طبيعي للأوعية الدموية رقيقة الجدران (التشوه الشرياني الوريدي)
كما تشير بعض الأبحاث الأولية أن عدوى مرض كوفيد 19 قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، لكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات.
1. تلعثم في الكلام ودوار
2. الشعور بالإرهاق
3. التفكير بصعوبة
4. خدر أو ضعف في ذراع واحدة
5. صداع شديد أو صداع نصفي
6. مشكلة في الرؤية بعين واحدة
لمرضى جرثومة المعدة.. 10 أطعمة ضارة لا تتناولها نهائيًا
دراسة: النظام الغذائي السيئ يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكر
خلل القراءة.. هل هو مرض أم فقط كسل القارئ؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتة الدماغية مرض أعراض السكتة الدماغية السکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
كشف باحثون من المملكة المتحدة والصين، أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، في وقت نوم أبكر، مقارنة بأقرانهم، يميلون إلى أداء أفضل في الاختبارات الإدراكية، وأكبر حجم للدماغ، وتتحسن لديهم وظائف المخ.
لكن دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة أظهرت أيضاً أنه حتى من يتمتعون بعادات نوم أفضل لم يصلوا إلى كمية النوم الموصى بها لفئتهم العمرية.
ويلعب النوم دوراً مهماً في مساعدة أجسامنا على القيام بوظائفها.
أهمية النوم
ويُعتقد أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ، وتتم تقوية وصلات الدماغ وتقليصها، ما يعزز الذاكرة والتعلم ومهارات حل المشكلات.
كما ثبت أن النوم يعزز الجهاز المناعي، ويحسن الصحة العقلية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان في شنغهاي وجامعة كامبريدج، استناداً إلى بيانات من 3200 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، تمت مراقبة أنماط نومهم بواسطة أجهزة فيت بيت، وتمت مقارنتها بمسوحات للدماغ.
أنماط النوم وتأثيرها
وجد الفريق أنه يمكن تقسيم المراهقين بشكل عام إلى 3 مجموعات:
المجموعة الأولى، التي تمثل حوالي 39% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و10 دقائق. وكانوا يميلون إلى الذهاب إلى الفراش والنوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً.
المجموعة الثانية، التي تمثل 24% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة. وكان لديهم مستويات متوسطة في جميع خصائص النوم.
المجموعة الثالثة، التي تمثل 37% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. كانوا يميلون إلى النوم مبكراً، وكان معدل ضربات قلبهم أقل أثناء النوم.
الاختبارات المعرفية
وعلى الرغم من عدم وجود فروق جوهرية في التحصيل الدراسي بين المجموعتين، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالاختبارات المعرفية التي تتناول جوانب مثل: المفردات، والقراءة، وحل المشكلات، والتركيز، كان أداء المجموعة الثالثة أفضل من المجموعة الثانية، والتي بدورها كان أداؤها أفضل من المجموعة الأولى.
كما اتسمت المجموعة الثالثة بأكبر حجم دماغ، وأفضل وظائف دماغية، بينما كانت المجموعة الأولى أصغر حجماً وأضعف وظائف دماغية.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب