مصرع عامل في الداخل المحتل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفادت مصادر محلية، اليوم الاثنين 28 أغسطس 2023، بمصرع العامل سامي علي أبو كوش (25 عاما) من عرعرة النقب، جراء إصابته من آلة عمل خلال عمله بمحاذاة منطقة "تمناع" في المنطقة الجنوبية.
وقالت مصادر طبية، أن العامل أصيب بجروح بالغة الخطورة بيد أنه فارق الحياة واضطر الطاقم الطبي لإقرار وفاته في المكان على شارع 90 بالقرب من مدينة إيلات، جنوبي البلاد.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، إلى جانب إخطارها ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) وفقا للمقتضى.
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة، وفقا لجمعية " عنوان العامل" أن 55 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل بالبلاد منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم، في حين أصيب 555 عاملا غالبيتهم في حوادث بورش البناء.
ولقي 73 عاملا مصارعهم في حوادث عمل مختلفة بالبلاد، في العام الماضي 2022. وفي العام 2021 بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.
يذكر أن حوادث العمل ازدادت، في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي تسبب بمصرع مئات العمال في ورشات عمل، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين من كلا جانبي الخط الأخضر، وعمال أجانب، وذلك في ظل إهمال السلطات وحتى النقابات المهنية لهذه الحوادث وأسبابها، سيما انعدام وسائل الأمان والمراقبة الفعلية لتطبيق شروط السلامة العامة للعمال.
المصدر : وكالة سوا- عربالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تضامنًا مع عمّال فلسطين.. استجابة واسعة للإضراب العالمي في السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
استجابت عشرات الاتحادات والنقابات العمالية الدولية والعربية إلى نداء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الذي دعا به إلى إضراب عمالي عالمي في السابع من أكتوبر المصادف لذكرى اليوم العالمي للعمل اللائق.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، في بيان، اليوم الخميس، أن عديد المراسلات وصلت من الاتحاد الدولي للنقابات ، والاتحاد العربي للنقابات، لتؤكد التزامها بالإضراب العمالي مدة 15 دقيقة ومساندة لـ 500 ألف عامل فلسطيني تعطلوا عن عملهم مدة سنة.
ودعا سعد إلى الالتزام بهذا الإضراب في فلسطين نصرة للعمال، علما أن العمل اللائق وبكل المعاني التي يحملها من حماية وعدالة اجتماعية لا يمكن أن يتحقق بفلسطين طالما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه بالاستقلال والحرية.
وتسببت حرب الإبادة بارتفاع نسبة الفقر الى (55%)، وتسببت بخسائر اقتصادية تقدر ب (2.3) مليار دولار، وتسببت بتخفيض عدد العمال بالمؤسسات الفلسطينية لأكثر من (65%)، و(500) ألف عامل فقدوا عملهم، لترتفع نسبة البطالة الى (51%).