دبي - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين إنه يتعين على الولايات المتحدة توضيح صلاتها بالمواطن الإيراني الألماني جمشيد شرمهد المحكوم عليه بالإعدام في إيران، مضيفا أنه حدث تقدم في اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن.

جاءت تصريحات كنعاني بعد أن التقى المبعوث الأمريكي الخاص بإيران أبرام بالي يوم الجمعة بأسرة شرمهد الذي أدين بقيادة جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير دموي عام 2008.

وحكمت محكمة ثورية إيرانية على شرمهد، وهو حاصل أيضا على إقامة في الولايات المتحدة، بالإعدام في فبراير شباط بتهمة "الإفساد في الأرض".

وحثت ابنته واشنطن على عدم استبعاده من اتفاق تبادل السجناء الذي يجري بحثه حاليا بين الدولتين، وبموجبه سيتم أيضا الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

وأفرجت إيران في العاشر من أغسطس آب عن أربعة أمريكيين لكن وضعتهم رهن الإقامة الجبرية، إذ انضموا إلى مواطن أمريكي خامس يخضع بالفعل للإقامة الجبرية في منزله، في الخطوة الأولى من اتفاق يسمح بموجبه للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.

وقال كنعاني إنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، وأثنى على "الدور البناء" لقطر وسلطنة عمان في تسهيل الاتفاق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مناظرة نارية في أمريكا.. والنزاع بين «والز» و«فانس» يشتعل حول إيران وترامب ‏وقضية الإجهاض

أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة SSRS الأمريكية بين مشاهدي المناظرة، بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس «تيم والز» و «جي دي فانس» انقسامًا كبيرًا حول أي المرشحين قام بعمل أفضل، وقد ترك الحدث للمشاهدين وجهات نظر أكثر إيجابية لكلا المرشحين مقارنة بما كانوا عليه قبل المناظرة.

ومن بين مراقبي المناظرة، يظل والز المرشح الذي ينظر إليه الناس بإيجابية أكبر، والذي يتواصل بشكل أكبر مع احتياجاتهم ورؤيتهم للبلاد.أما فانس، فقد عزز مكانته بين جمهور المناظرة، متجاوزًا التوقعات وكسب أرضية. كما كان يُنظَر إليه بفارق ضئيل على أنه يقوم بعمل أفضل من والز في الدفاع عن زميله في الترشح.

وبعد المناظرة، قال 51% من المشاهدين إن فانس كان أفضل أداءً، بينما اختار 49% والز. وفي استطلاع للرأي أجري بين نفس الناخبين قبل المناظرة، كان والز المرشح الذي توقعوا أن يؤدي أداءً أقوى، بنسبة 54% إلى 45%.

وانقسمت وجهات النظر حول المرشحين لمنصب نائب الرئيس إلى حد كبير بعد المواجهة: قال 90٪ من مشاهدي المناظرة الذين يؤيدون ترشيح ترامب إن فانس قام بعمل أفضل، بينما رأى 82٪ من أنصار هاريس الذين تابعوا المناظرة أن والز هو الفائز.

خط فاصل بشأن الإجهاض

حقوق الولايات المتحدة الأمريكية أم حقوق الإنسان؟ كان هذا هو جوهر المناقشة بين والز وفانس بشأن حقوق الإجهاض.

وبطبيعة الحال، جاء المرشحان مستعدين لمناقشة هذه القضية، ولكن ما كان لافتًا للنظر هو الوضوح الذي أبداه الطرفان.

وزعم فانس أنه بما أن الولايات المتحدة بلد متنوع للغاية في كثير من النواحي، فإن عملية وضع القواعد ينبغي أن تنتقل إلى أقصى حد ممكن ــ إلى الولايات، في رأيه.

وقال فانس، لدينا بلد كبير ومتنوع، وكاليفورنيا لديها وجهة نظر مختلفة حول هذا الأمر عن جورجيا، مشيرًا إلى موقف لم يكن ترامب واضحًا بشأنه.

وأكد «والز»، أن الولايات ستقرر ما هو مناسب لتكساس وقد لا يكون مناسبًا لواشنطن؟ هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور. هذه حقوق إنسانية أساسية. لقد شهدنا ارتفاعًا حادًا في معدلات وفيات الأمهات في تكساس.

ولكن فانس، الذي قضى أغلب الليل في موقف دفاعي، كان أكثر حذراً أثناء هذا التبادل للآراء. ففي محاولة واضحة لإثارة مخاوف الناخبين المترددين، قال ــ كما وعد العديد من المدافعين عن مناهضة الإجهاض ــ إن الحزب الجمهوري يحتاج إلى بذل جهد أفضل في تعزيز السياسات "المؤيدة للأسرة"، بما في ذلك إتاحة الوصول إلى علاجات الخصوبة وجعل الإسكان أكثر يسراً.

من جهته، طُلب من والز مرارًا وتكرارًا الرد على ادعاءات كاذبة من ترامب بأن حاكم ولاية مينيسوتا يؤيد الإجهاض في الشهر التاسع. في إحدى أقوى لحظاته في تلك الليلة، أثار والز القصص الشخصية للنساء اللاتي واجهن أزمات صحية أو توفين بسبب حظر الإجهاض في الولاية.

وسُئل فانس عما إذا كانت حملة ترامب تريد إنشاء وكالة فيدرالية لمراقبة الحمل، في إشارة إلى ادعاء آخر سابق قدمه والز.

ورد فانس قائلاً: بالتأكيد لن نفعل ذلك.

إيران والوضع في الشرق الأوسط

وردًا على سؤال بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، قال المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، إن الالتزام بضمان قدرة إسرائيل للدفاع عن نفسها أمر رئيسي وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة كذلك.

وشدد والز على أهمية القيادة الثابتة والرشيدة، مشيراً إلى أن ما تحتاجه أميركا في هذه اللحظات ليس دونالد ترمب البالغ من العمر 80 عاماً، وهو يتحدث عن حجم الحشود التي تحضر تجمعاته الانتخابية.

وقال: من هم قريبين إلى دونالد ترمب يعرفون كم هو خطر، بمن في ذلك مستشاره السابق للأمن القومي وكبير موظفيه السابق، ووزير دفاعه السابق.

وأضاف: أقرب الناس إليه حالياً، السيناتور فانس، قال إنه غير مؤهل للحكم.

وتابع: نحتاج قائداً يفهم أن حلفائنا مهمون. حين يرى حلفائنا ترمب يتحول إلى بوتين وكوريا الشمالية، نحن سنبقى ملتزمون بحلفائنا، وستكون هناك عواقب حين يتعرض حلفائنا لهجوم.

اقرأ أيضاًترامب: عندما كنت رئيسا كانت إيران تحت السيطرة الكاملة والآن العالم يحترق

الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب

«خائف».. ممثل الحزب الديمقراطي السابق يعلق على رفض «ترامب» إجراء مناظرة ثانية أمام «هاريس»

ترامب وفشل الملف النووي

وقال والز إنه حين كان دونالد ترمب في السلطة انسحب من الاتفاق النووي مع إيران، والذي نجحت مجموعة من الدول في عقده معها لتحجيم برنامجها النووي، ولم يعقد معها أي اتفاق آخر.

واعتبر أن إيران أصبحت أقرب إلى السلاح النووي من أي وقت مضى بسبب قيادة دونالد ترمب المتقلبة، وحين أسقطت إيران طائرة أمريكية في المجال الجوي الدولي، غرد ترمب على تويتر لأن هذه هي دبلوماسية ترمب، وحين أُطلقت صواريخ إيرانية بالقرب قوات أمريكية، وتسببت في أضرار دماغية لهم، اعتبر ترمب أنهم أصيبوا بصداع.

وتابع: حلفائنا يفهمون أن ترمب متقلب، وسيذهب إلى من يجاملونه، القيادة الرشيدة هي ما رأيته اليوم، تم صد الهجومين الإيرانيين على إسرائيل، والتحالف قوي، ونحن نحتاج القيادة الثابتة التي توفرها كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين أمريكا وكوريا الجنوبية حول الإنفاق العسكري
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • إعلام عبري: إسرائيل تطالب الدول الغربية بفرض عقوبات على إيران
  • صواريخ إيران.. انتقام الشهداء الذي أعاد مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط
  • صواريخ إيران.. انتقام الشهداء الذي أعاد مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط - عاجل
  • شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة
  • دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • مناظرة نارية في أمريكا.. والنزاع بين «والز» و«فانس» يشتعل حول إيران وترامب ‏وقضية الإجهاض