حسين مرتضى يدعو اهالي السويداء لوقف التظاهرات تفاديا لتفجيرات داعش
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حذر الاعلامي اللبناني المقرب من ايران وحزب الله حسين مرتضى اهالي السويداء من وجود مخطط لتنظيم داعش الارهابي بتنفيذ عمليات ارهابية في المدينة بالتزامن مع تظاهرات الاهالي ضد حكم الرئيس بشار الاسد
وقال حسين مرتضى في بث فيديو ان المنطقةالجنوبية تشهد بعض التطورات متسارعة من بينها ان الدولة السورية تجري اتصالات مع الوجهاء في السويداء وهذا الامر لم يرق لاميركا حيث انه وخلال الساعات الماضية تم استغلال بعض الطرقات المرتبطة مع قاعدة التنف وادخال عدد من الانتحاريين والارهابيين الى بعض مناطق السويداء
وادعى مرتضى انه في حال نية للتهدئة سيعمل الاميركيين على تأجيج الموضوع وسيقوم الانتحاريين بتفجير انفسهم داخل احياء السويداء وقال انه هذه معلومات دقيقة جدا
الصحفي اللبناني التابع لحزب الله حسين مرتضى يحذر أهالي السويداء من أن دواعش دخلوا إلى داخل السويداء لتفجير أنفسهم ، نعم هذه هي صناعتهم بدؤوا يهددوا بها أحرار السويداء pic.
وكان عدد كبير من وجهاء وقيادات مدينة السويداء ومن بينهم شيخ عقل الطائفة الدرزية، حمود الحناوي، الذي اكد ان الحراك لا رجعة عنه داعيا أبناء الطائفة الدرزية على الخصوص، لرفع أصواتهم والمطالبة بحقوقهم.
من جهة الرئاسة السورية فقد وصفت المستشارة الإعلامية في الرئاسة السورية لونا الشبل، ابنة السويداء، المحتجين على النظام بـ«المرتزقة»، وقالت عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مَن لم تهزمه عشرات الدول ومليارات الدولارات ومئات آلاف الإرهابيين من كل أصقاع الأرض، فلن يهزه عشرات المرتزقة هنا أو هناك، من جانبه توعَّد النائب عن درعا في مجلس الشعب، خالد العبود، أهالي السويداء، بمصير مشابه لما جرى في درعا قبل 10 سنوات.
#شاهد: هكذا تبدأ الهتافات والأهازيج في ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء، مع استمرار توافد الأهالي قبل الموعد المحدد للمظاهرة.#RevolutionForAllSyrians#إضراب_السويداء pic.twitter.com/jwrd6A4qG9
— السويداء 24 (@suwayda24) August 28, 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حسین مرتضى
إقرأ أيضاً:
3 خيارات بعد عودة اهالي الجنوب
كتب غاصب المختار في" اللواء": بحسب معلومات جهات رسمية أيضاً، فإن الجيش لم يستطع التحرك بحريّة خلال عمليات انتشاره امس بسبب ممارسات الاحتلال ومنعه من التقدّم والانتشار، واكتفى بتحذير المواطنين من عدم دخول قراهم قبل تأكيد الانسحاب الإسرائيلي وتنظيف القرى وفتح الطرقات، وقام بالتنسيق مع البلديات كسلطات مدنية مسؤولة لضمان عدم تسرّع الأهالي بالعودة الى قراهم حفاظا على أرواحهم . كما لم تنفع اتصالاته مع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار وخلال اجتماعات اللجنة القليلة في ثني الجانبين الأميركي والإسرائيلي عن منع الاحتلال من استكمال العدوان على القرى.
ولو لم يكن الجانب الأميركي وهو المعني الأول والأساسي والمؤثر على قرار الاحتلال الإسرائيلي موافقاً على كل اجراءات تدمير الحياة في قرى الحد الأمامي للجنوب، لما تجرأت إسرائيل على فعل ما فعلته خلال الستين يوماً، وبالتالي تتحمّل الإدارة الأميركية كامل المسؤولية السياسية والعسكرية والمدنية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عمّا ارتكبه الاحتلال
أما وقد وصل الوضع الى هذا الحد، فلا بد حسب مصادر مطّلعة على الموقف الرسمي وموقف حزب الله، من انتظار ما سيحصل لاحقاً، وهل يبقى الاحتلال كما أعلن في خمس نقاط يعتبرها حيوية بالقطاع الشرقي، وقالت المصادر لـ«اللواء»: ان الحزب أوكل أمر متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل الى الدولة ولجنة الإشراف، والحكومة قالت انها تتابع الوضع وسينتظر الحزب نتائج هذه المساعي الرسمية، وقالت: «إذا بقي الاحتلال نبني على الشيء مقتضاه، حيث يحق للبنان وشعبه الدفاع عن أرضه بكل الوسائل، كما تنص كل المواثيق والشرائع الدولية».