على خلفية تسريب اجتماع «المنقوش».. المعارضة الإسرائيلية تدعو لإسقاط حكومة «نتنياهو»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
هاجمت المعارضة الإسرائيلية، الإثنين، وزير الخارجية إيلي كوهين، على خلفية تسريبه خبر عقده لقاء مع وزيرة الخارجية الموقوفة والمحالة للتحقيق نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد أنّ تسريب عقد الاجتماع مع وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش هو عمل غير احترافي، وغير مسؤول، وفشل خطير في الحكم.
وأضاف لابيد: «هذا ما يحدث عندما تعين ، وزيرا للخارجية إيلي كوهين، وهو شخص لا خلفية له بهذا المجال، إنّه صباح العار الوطني والمخاطرة بحياة الإنسان، من أجل عنوان رئيسي».
من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس إلى إنهاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تداعيات تسريب لقاء كوهين مع المنقوش.
وقال غانتس، إنّ العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل مسألة حساسة وجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الدول العربية وبالتأكيد تلك التي لا تربطنا بها علاقات رسمية، بحسب تغريدة عبر منصة «إكس»
وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، عن مسؤولين – لم تسمهم – قولهم إنّه خلال التحضير للقاء كوهين والمنقوش «اتفق الطرفان على أن يتم الإعلان عن اللقاء، وهذا كان تفاهما بينهما».
ومساء الأحد، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، قرارا يقضي بإيقاف وزيرة الخارجية عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.