رئيس «تعليم الشيوخ» يعلن دعمه لـ«السيسي» في انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعرب الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، عن تأييده الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد شهور قليلة، وذلك لعدة اعتبارات من أهمها الإنجازات الضخمة التى حققها على مدار التسع سنوات الماضية منذ توليه حكم البلاد، مضيفًا أن الرئيس السيسي أحدث طفرة تنموية كبيرة فى كافة المجالات والقطاعات بالدولة مما يجعلنا حريصين على دعمه لتولى فترة رئاسة جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 20230.
وأشار دعبس، إلى أنه بالرغم من الظروف والتحديات الصعبة التى كان وما زال يمر بها العالم أجمع خلال السنوات الماضية بسبب تفشى مرض فيروس كورونا ومن بعده الحرب الروسية الأوكرانية إضافة إلى الصراعات الأهلية فى دول الجوار، وما نتج عن ذلك من حدوث أزمة غذاء فى العديد من البلدان الكبرى بسبب نقص سلاسل التوريد، فضلًا عن الارتفاعات غير المسبوقة فى أسعار الطاقة، إلا أن الدولة المصرية بفضل سياستها بقيادة الرئيس السيسي، تمكنت من تحفيف حدة هذه التحديات وتجاوز الكثير منها وحققت انجازات عديدة ودفع عجلة التنمية واستطاع الاقتصاد المصري الصمود وتحقيق نمو بنسبة 4.4% على أساس سنوى فى الربع الأول من العام المالى 2022/2023.
وأوضح رئيس تعليم الشيوخ، أن الرئيس السيسي سعى منذ توليه حكم مصر إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وإحداث نهضة تنموية شاملة من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، التى تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا من بينها التعليم والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية وغيرها من المحاور الهامة التى تخدم الوطن والمواطن.
وأشار دعبس إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة، وتمثل ذلك فى المبادرات الرئاسية ونجاحها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم وأطيافهم وكان فى مقدمة ذلك مبادرة 100 مليون صحة، التى نجحت فى القضاء على فيروس سي نهائيًا وأصبحت مصر من أوائل الدول التى تعلن خلوها من هذا المرض الذى فتك بحياة مئات الآلاف من المصريين على مدار العقود الماضية، وكذلك المبادرات الداعمة لصحة المرأة، بجانب المبادرة الأهم على مستوى العالم وهى «حياة كريمة» والتى تشمل ملايين المصريين فى كافة ربوع الجمهورية ويتم تنفيذها على عدة مراحل، إضافة إلى مبادرة تكافل وكرامة والتى ساهمت فى تحسين حياة الكثير من المصريين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وقال دعبس: إن خطة الرئيس السيسى لم تقتصر على جانب بعينه فبجانب هذه المبادرات والمشروعات الداعمة للمواطن بصفة مباشرة، كان هناك المشروعات القومية الكبرى التى أصبحث حديث العالم كله، سواء فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين وباقى المدن الجديدة التى تقترب من 40 مدينة ذكية، بجانب مشروعات الإسكان الاجتماعى وغيرها الكثير من المشروعات والانجازات التى تحتاج إلى مجلدات لتسطيرها وتخليدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة المقبلة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
أعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أو تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
عبر اتصال هاتفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهنئ رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/QyayE2OxIW — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) February 5, 2025
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وشدد ماكرون خلال حديثه على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها، في حين توجه الشرع بالشكر لنظيره الفرنسي "على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية".
وشدد الشرع على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية"، مشيرا إلى أن دمشق "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وبحسب البيان، فإن الشرع تطرق إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية". كما تحدث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
يأتي ذلك بعد تلقي الشرع التهنئات من العديد من الدول العربية بتوليه منصب الرئاسة، بالإضافة إلى استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لزعيم دولة إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
كما يأتي بعد زيارتين أجراهما الشرع إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، في أول جولة خارجية له ضمن مساعي تعزيز العلاقات الخارجية ومد جسور التواصل مع دول المنطقة.