ببيع عصير الليمون.. طفل أميركي يجمع آلاف الدولارات لضحايا حرائق هاواي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
عادت عائلة الطفل إديسون ذي الخمسة أعوام من رحلة إلى هاواي، ويبدو أن الطفل وقع في غرام الولاية الساحرة، وبالتحديد كبرى جزرها، لاهاينا.
بعد عودة العائلة من الرحلة بوقت قصير، شاهد إديسون بعيون باكية الحرائق تلتهم جزءا كبيرا من الجزيرة، في أسوأ موجة حرائق تضرب هاواي وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص.
قرر إديسون المساعدة من خلال بناء كشك صغير لبيع عصير الليمون المثلج أمام منزل عائلته في سياتل، وفيما اعتقد والداه إن الفكرة التي تظهر الحجم الكبير لقلب ابنهما رائعة، لكنهما اعتقدا أن إديسون سيجمع في النهاية بضع دولارات فقط، وفقا لقصتهما التي نشرت على موقع Good News Network.
افتتح إديسون كشكه الصغير السبت الماضي مع لافتة تقول إن العوائد ستخصص لإغاثة ضحايا حرائق هاواي.
لكن الكشك الذي يبيع أيضا الآيس كريم والحلوى والمياه الفوارة والمصاصات، انتهى بجمع 17 ألف دولار من المبيعات والتبرعات.
باع إديسون عصير الليمون بمبلغ دولار واحد للكوب، لكن المشترين من المارة دفعوا بانتظام من 5-20 دولارا، طالبين من الطفل يعتبر الأموال الإضافية تبرعا لإغاثة ضحايا الحرائق.
وأخذت والدة إديسون، إيمي، الفكرة إلى الإنترنت وافتتحت روابط للتبرعات، كما أن الشركة التي تعمل بها قررت مضاعفة المبالغ التي تجمعها العائلة للتبرع.
وقالت إيمي إن هناك من دفع 100 دولار لقاء كوب واحد للعصير، مضيفة "لقد جعلني الأمر عاجزة عن الكلام"، كما أضافت في منشورها على انستغرام إن "الجيران تعاطفوا جدا مع الفكرة وسردوا قصصا عن رحلاتهم للجزيرة".
وخلال أسبوع، بلغت عوائد المبيعات 17 ألف دولارا، وهو مبلغ أكبر بكثير من المبلغ الذي قدرت العائلة إنها ستجمعه.
والسبت، أصدر مسؤولو مقاطعة ماوي قائمة تضم 388 شخصا لا يزالون "في عداد المفقودين" بعد الحرائق المدمرة هذا الشهر.
وتعرف المسؤولون على رفات 46 من أصل 115 شخصا التهمتهم الحرائق، حتى الخميس، وفقا لإدارة شرطة ماوي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ضمن الجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت أن مهام فريق لواء سترايكر للقتالي الثاني تشمل الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها.
أما القوات من وحدة الطيران فستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".، وفق البيان.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
وفي أحدث تعليق، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: نحن جادون للغاية بشأن السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية.
إعلانوأشارت وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن نشر آلاف الجنود الإضافيين سيعزز القدرة على وقف الهجرة غير الشرعية والمخدرات على الحدود الجنوبية، مضيفة أن القوات الجديدة سترفع عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك إلى نحو 9 آلاف.
يشار إلى أن إدارة ترامب بدأت ما وصفتها بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في "الإرهاب" الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، ونقلت القوات الأميركية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم مذاك ترحيل الكثير منهم.