اقتصادي يفصّل أرباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
فصّل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين، أرباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا .
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، إن "كمية التخفيض الالزامي والاختياري حاليا للعراق ضمن أوبك بلس = 430 الف برميل يوميا".
وأضاف، أن "حصة العراق الإنتاجية حاليا = 4.220 الف برميل يوميا"، مبينا أن "الاستهلاك المحلي من النفط الخام = 720 الف برميل يوميا".
وأشار الى أن "الطاقة التصديرية المخططة في موازنة 2023 = 3.5 مليون برميل يوميا"، لافتا الى أن "صادرات العراق في تموز 2023 = 3.440 مليون برميل يوميا".
ولفت المرسومي الى أن "الفرق بين الصادرات الفعلية والطاقة التصديرية = 56 الف برميل يوميا"، لافتا الى ان "معدل سعر النفط العراقي المباع في تموز 2023 = 78 دولار للبرميل".
وأوضح، أن "الخسارة المالية المباشرة التي يتحملها العراق في تموز 2023 بسبب الفرق بين الطاقة التصديرية والصادرات الفعلية = 136 مليون دولار "، مضيفا ان "صادرات نفط كردستان = 400 الف برميل يوميا".
وبين ان "الفرق بين سعر النفط العراقي وسعر نفط كردستان وفقا لحسابات شركة ديلويت المكلفة بتدقيق صادرات كردستان النفطية = 8 دولارات للبرميل ( بسبب نوعية النفط الكردستاني كونه من النفوط الثقيلة الحامضية وقيود التصدير)".
واكد الخبير الاقتصادي أن "استئناف تصدير نفط كردستان سيؤدي الى تخفيض صادرات النفط العراقي جنوبا عبر البحر بمقدار 400 الف برميل يوميا ".
ومضى بالقول، إن "خسارة العراق من جراء استئناف تصدير النفط من كردستان بسبب فرق السعر = 99 مليون دولار شهريا "، موضحا أن "رسم المرور والنقل = 87 مليون دولار شهريا".
وتابع، أن "الخسارة المالية الصافية التي يتحملها العراق من إعادة تصدير نفط كردستان = ( 99 + 87 ) – 136 = 50 مليون دولار شهريا وستتعاظم هذه الخسارة عندما نحتسب قيمة التخفيضات التي تمنحها كردستان لمبيعاتها النفطية الى تركيا"، مستدركا "هذا يعني ان العراق يربح حاليا على الأقل 50 مليون دولار شهريا من جراء توقف صادرات كردستان في ظل الظروف الحالية التي تلزم العراق بتخفيض انتاجه النفطي التزاما بقرارات أوبك بلس".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون دولار شهریا الف برمیل یومیا نفط کردستان العراق من
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.