أزمة كبرى تضرب إسرائيل ومطالب باللجوء لمصر والأردن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ضجت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب أزمة كبيرة تضرب إسرائيل تتعلق باختفاء محصول الطماطم وارتفاع أسعاره بشكل جنوني مما جعل البعض يطالب باستيرادها من مصر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الحرارة الشديدة وندرة المياه أضرت بشدة بمحصول الطماطم مما جعل أسعارها ترتفع بشكل غير مسبوق.
وأضافت أنه في منطقة أشكول، المسؤولة عن معظم محاصيل الطماطم في البلاد، يواجهون أضرارا غير مسبوقة في الدفيئات الزراعية بعد فشل الدولة في تلبية الاحتياجات المائية خلال فصل الصيف الحار.
وتعتبر منطقة أشكول، المسؤولة عن 70% من زراعة الطماطم في إسرائيل، ويعتاد المزارعون فيها على العمل في ظروف الصيف الإسرائيلي الحار، ومع ذلك، فإن الصيف الحالي وخاصة في شهر يوليو، الذي كان الشهر الأكثر سخونة خلال الـ 120 ألف سنة الماضية قد دمر محاصيلهم.
وقال موشاف ميتفاثيم، إيتان أهرون، لصحيفة يديعوت أحرونوت: "في السنوات الأخيرة، تفاقم الوضع بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.. نحتاج إلى المزيد من المياه لأن الجو أكثر سخونة، فبهذه الحرارة، وبدون ماء، تدمر المحاصيل"
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه لمواجهة هذه الأزمة يمكن استيراد الطماطم من الدول المجاورة على رأسها مصر بالرغم من أزمة ارتفاع الحرارة شكلت أيضا ضغط كبيرا على محاصيلها الزراعية.
وقال إيال كيمتشي، أستاذ الاقتصاد الزراعي في كلية الزراعة في الجامعة العبرية، ونائب رئيس جمعية "موساد شورش" للأبحاث الاقتصادية الاجتماعية: "علينا التفكير في استيراد الطماطم من جيراننا، مصر والأردن وتركيا".
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.
المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة.
ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.
المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل والمخاوف الدوليةذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.
إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.
ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.