اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، فعاليات مؤتمر (الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) التابع لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية في نسخته الحالية - 2023، والذي احتضنته الجامعة على مدار 4 أيام، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور واسع من مهندسين وأكاديميين، وباحثين وطلاب مصريين ودوليين.

تطوير البرمجيات المدمجة الخاصة بتكنولوجيا السيارات

وجرت فعاليات مؤتمر (مؤتمر الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) في دورته الحالية لهذا العام تحت عنوان (التكنولوجيا الهندسية ودورها في خدمة الإنسانية، والتعاون بين الجامعات والصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات التطوعية للشباب) برعاية ودعم الهيئة القومية للبريد وشركة «Valeo Egypt» المتخصصة في مجال تطوير البرمجيات المدمجة الخاصة بتكنولوجيا السيارات، وشركة «DELL Technologies» العالمية لأجهزة الحاسبات والبرمجيات بكافة أنواعها، وشركة «DELL Technologies» العالمية لأجهزة الحاسبات والبرمجيات بكافة أنواعها.

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، امتنانه للطلاب والمهنيين الشباب الذين شاركوا في هذا المؤتمر، قائلًا: أنتم مستقبل منطقتنا، وأنا على ثقة من أنكم ستستخدمون مهاراتكم ومعرفتكم لإحداث تأثير إيجابي وخلق عالم أكثر شمولًا وإنصافًا، لقد ألقيت نظرة على عناوين الجلسات واستنتجت بعض الكلمات الرئيسية التي تصف هذا المؤتمر بأنه التكنولوجيا والإنسانية والاستدامة والمستقبل، وهذا موضوع مهم للغاية، حيث أننا نواجه عددًا من التحديات، مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة، وبما لا يدعو مجالا للشك يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورا رئيسيا في مواجهة هذه التحديات، وأنا على ثقة من أن حلول الغد سيتم تطويرها من قبل الشباب في هذه القاعة. 

تنظيم هذا الحدث الذي يعد فرصة مهمة للطلاب والمهنيين الشباب

وأضاف الدكتور عمرو طلعت في كلمته: «أتوجه بالشكر إلى متطوعي IEEE بشكل عام وكل من جامعة مصر للمعلوماتية وقسم IEEE مصر بشكل خاص على تنظيم هذا الحدث الذي يعد فرصة مهمة للطلاب والمهنيين الشباب من شمال إفريقيا للالتقاء والتعلم من بعضهم البعض وتبادل الأفكار وبناء العلاقات، وقد تم إثراء هذا الحدث بحضور العديد من المتحدثين الدوليين ليس فقط من المنطقة 8 (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) ولكن أيضًا من المستوى العالمي». 

واستطرد طلعت: «وفي هذا السياق الذي يتماشى تمامًا مع المؤتمر، تدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من المشروعات والمبادرات المحددة لبناء قادة التكنولوجيا والابتكار، فعلى سبيل المثال: الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات، ومبادرة مصر الرقمية وغيرها الكثير».

استخدام مهاراتك ومعرفتك لإحداث فرق في العالم

ووجه وزير الاتصالات حديثه للطلاب: «أود أن أشجعكم على مواصلة التعلم والنمو، واستخدام مهاراتك ومعرفتك لإحداث فرق في العالم، وأنا على ثقة من أنكم ستحدثون تأثيرًا إيجابيًا على منطقتنا وخارجها. ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية على استضافتها مؤتمر IEEE للطلاب والمهنيين الشباب بشمال أفريقيا وقسم IEEE بمصر على التنظيم الناجح لهذا المؤتمر الهام».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزارة الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر للمعلوماتیة وزیر الاتصالات شمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟

شهد الزي المدرسي على مر العصور تحولاتٍ كبيرة، بدءًا من تصميماته التقليدية الرسمية وصولًا إلى الأزياء الرياضية العصرية، وهذه التحولات لم تكن مجرد تغيير في المظهر الخارجي، بل عكست التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمعات والمؤسسات التعليمية.

يعود مفهوم الزي المدرسي إلى العصور القديمة، حيث عُثر على أمثلة مبكرة في المؤسسات التعليمية اليونانية والرومانية، وغالبًا ما كان الزي المدرسي قديما يتكون من ملابس بسيطة، مثل السترات أو الجلباب، كان يرتديها الطلاب لتمييزهم عن عامة السكان وتعزيز الشعور بالانتماء والانضباط، بحسب موقع «UK today».

الزي المدرسي قديمًا

كان الزي المدرسي في الماضي رمز للأناقة والانضباط، حيث ارتدى الطلاب أزياء رسمية مثل القمصان البيضاء والبناطيل أو التنانير الكلاسيكية، وحتى ربطات العنق، وهذه الأزياء كانت تعكس التزام المدارس بإضفاء صورة جدية على الطلاب وتعزز إحساسهم بالمسؤولية.

والمدارس كانت تختار تصاميم رسمية مع ألوان داكنة مثل الأسود والكحلي، وكانت تعكس شكلا من الوقار، وكانت الأقمشة غالبًا تتكون من مواد ثقيلة ومرتبطة بالمظهر الجاد، وتضفي لمسة رسمية وراقية على مظهر الطالب.

تطورات الزي المدرسي

واليوم تطور شكل الزي المدرسي، وأصبحت الملابس الرياضية مثل «التريننج» و«السويت شيرت» أكثر شيوعًا، وبدأت المدارس تعتمد أزياء مريحة، وتتبنى أقمشة خفيفة ومرنة، وألوانًا أكثر تنوعًا وهدوءًا، ما يتيح للطلاب الراحة في كل يوم دراسي، ويقلل الشعور بالضغط، بحسب «المجلة البريطانية للدراسات التربوية».

هذا التحول جاء نتيجة تغيرات في نظرة المجتمع للراحة والعملية في الحياة اليومية، حيث أصبح التركيز على توفير بيئة مريحة للطلاب أكثر من التركيز على الشكل الخارجي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ
  • بدء الكشف الطبي للطلاب الجدد في جامعة حلوان
  • وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات توفر 200 وظيفة شاغرة
  • خبراء عن مسابقة «gen z»: خطوة على الطريق الصحيح لتشجيع الطلاب المبتكرين
  • من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يستضيف طلاباً من أذربيجان
  • بدء الكشف الطبى للطلاب الجدد في جامعة القاهرة 16 سبتمبر
  • مصر تفوز بست ميداليات في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية 2024
  • الإمارات تعزز مكانتها العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات