مصر للمعلوماتية تختتم مؤتمر «الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، فعاليات مؤتمر (الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) التابع لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية في نسخته الحالية - 2023، والذي احتضنته الجامعة على مدار 4 أيام، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور واسع من مهندسين وأكاديميين، وباحثين وطلاب مصريين ودوليين.
وجرت فعاليات مؤتمر (مؤتمر الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) في دورته الحالية لهذا العام تحت عنوان (التكنولوجيا الهندسية ودورها في خدمة الإنسانية، والتعاون بين الجامعات والصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات التطوعية للشباب) برعاية ودعم الهيئة القومية للبريد وشركة «Valeo Egypt» المتخصصة في مجال تطوير البرمجيات المدمجة الخاصة بتكنولوجيا السيارات، وشركة «DELL Technologies» العالمية لأجهزة الحاسبات والبرمجيات بكافة أنواعها، وشركة «DELL Technologies» العالمية لأجهزة الحاسبات والبرمجيات بكافة أنواعها.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، امتنانه للطلاب والمهنيين الشباب الذين شاركوا في هذا المؤتمر، قائلًا: أنتم مستقبل منطقتنا، وأنا على ثقة من أنكم ستستخدمون مهاراتكم ومعرفتكم لإحداث تأثير إيجابي وخلق عالم أكثر شمولًا وإنصافًا، لقد ألقيت نظرة على عناوين الجلسات واستنتجت بعض الكلمات الرئيسية التي تصف هذا المؤتمر بأنه التكنولوجيا والإنسانية والاستدامة والمستقبل، وهذا موضوع مهم للغاية، حيث أننا نواجه عددًا من التحديات، مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة، وبما لا يدعو مجالا للشك يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورا رئيسيا في مواجهة هذه التحديات، وأنا على ثقة من أن حلول الغد سيتم تطويرها من قبل الشباب في هذه القاعة.
تنظيم هذا الحدث الذي يعد فرصة مهمة للطلاب والمهنيين الشبابوأضاف الدكتور عمرو طلعت في كلمته: «أتوجه بالشكر إلى متطوعي IEEE بشكل عام وكل من جامعة مصر للمعلوماتية وقسم IEEE مصر بشكل خاص على تنظيم هذا الحدث الذي يعد فرصة مهمة للطلاب والمهنيين الشباب من شمال إفريقيا للالتقاء والتعلم من بعضهم البعض وتبادل الأفكار وبناء العلاقات، وقد تم إثراء هذا الحدث بحضور العديد من المتحدثين الدوليين ليس فقط من المنطقة 8 (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) ولكن أيضًا من المستوى العالمي».
واستطرد طلعت: «وفي هذا السياق الذي يتماشى تمامًا مع المؤتمر، تدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من المشروعات والمبادرات المحددة لبناء قادة التكنولوجيا والابتكار، فعلى سبيل المثال: الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات، ومبادرة مصر الرقمية وغيرها الكثير».
استخدام مهاراتك ومعرفتك لإحداث فرق في العالمووجه وزير الاتصالات حديثه للطلاب: «أود أن أشجعكم على مواصلة التعلم والنمو، واستخدام مهاراتك ومعرفتك لإحداث فرق في العالم، وأنا على ثقة من أنكم ستحدثون تأثيرًا إيجابيًا على منطقتنا وخارجها. ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية على استضافتها مؤتمر IEEE للطلاب والمهنيين الشباب بشمال أفريقيا وقسم IEEE بمصر على التنظيم الناجح لهذا المؤتمر الهام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزارة الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر للمعلوماتیة وزیر الاتصالات شمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ما هي الخطوة التالية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد مغادرة ثلاثة أعضاء؟
تواجه الكتلة الإقليمية في غرب إفريقيا المعروفة باسم إيكواس تحديات كبيرة بعد أن انسحبت ثلاث دول يقودها المجلس العسكري رسميا من المجموعة ، وشكلت تحالفا خاصا بها وأضعفت مكانة الكتلة وسلطتها السياسية.
كان انسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من التكتل - المتبقي الآن مع 12 دولة عضوا - تتويجا لفترة استمرت عاما من المحادثات والجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى محاولة حملها على التراجع عن قرارها ، الذي أعلن في يناير 2024.
وكانت عمليات المغادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ التكتل الممتد على مدار 50 عاما ويحذر المحللون من أن ضعف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يمكن أن يزيد من تقويض المنطقة الهشة بشكل متزايد.
ما هي الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وماذا تفعل؟وينظر إلى الكتلة المكونة من 15 دولة على نطاق واسع على أنها السلطة السياسية والإقليمية الرائدة في غرب إفريقيا ، وقد تشكلت في عام 1975 "لتعزيز التكامل الاقتصادي" بين الدول الأعضاء فيها.
كما تعاونت الكتلة في كثير من الأحيان مع الأعضاء لحل التحديات الداخلية، من السياسة إلى الاقتصاد والأمن.
وتضمن الاتحاد لأعضائه السفر بدون تأشيرة والوصول إلى سوق تزيد قيمته عن 700 مليار دولار لسكان يبلغ عددهم حوالي 400 مليون نسمة.
لكن في أجزاء من غرب أفريقيا يقول محللون إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعاني من أزمة شرعية حيث يرى المواطنون أنها تمثل مصالح القادة فقط وليس مصالحهم.
لماذا غادرت الدول الثلاث التي يقودها المجلس العسكري؟بدأت العلاقات بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو التي ضربتها الانقلاب في التدهور بعد أن فرضت الكتلة عقوبات صارمة على النيجر للضغط على جيشها لعكس الانقلاب الذي شنته.
ويستخدم الاتحاد منذ فترة طويلة العقوبات كأداة رئيسية في محاولة لعكس الانقلابات لكن العقوبات المفروضة على النيجر كانت الأشد قسوة حتى الآن. وأغلق الجيران الحدود مع البلاد وقطعوا أكثر من 70 في المئة من إمدادات الكهرباء في النيجر وعلقوا المعاملات المالية وجمدت أصول النيجر التي يحتفظ بها الاتحاد.
ووصفت الدول الثلاث العقوبات بأنها "غير إنسانية" واتهمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ب "الابتعاد عن المثل العليا لآبائها المؤسسين والقومية الأفريقية".
ماذا تغير بعد مغادرة الدول الثلاث؟بعد مغادرتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أنشأت النيجر ومالي وبوركينا فاسو تحالفها الخاص المعروف باسم تحالف دول الساحل، الذي سمي على اسم الحافة الجنوبية الشاسعة لمنطقة الصحراء الكبرى.
وقطع الثلاثة العلاقات العسكرية مع الشركاء الغربيين القدامى بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وتحولوا إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري.
حاولت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تخفيف التوترات مع AES ، وتراجعت في فبراير الماضي عن العقوبات التي فرضتها الكتلة وحاولت تجديد المحادثات ، والتي رفضتها AES.
ماذا يحدث الآن؟وعلى الرغم من أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قالت إنها ستترك الأبواب مفتوحة أمام الدول الثلاث لمواصلة التمتع بالمزايا كما يفعل أعضاء الكتلة الآخرون فإن الدول الثلاث التي يقودها المجلس العسكري تطلق وثائق السفر الخاصة بها لمواطنيها.
وقال الاتحاد أيضا إن التجارة ستستمر كالمعتاد. لا تزال مالي والنيجر وبوركينا فاسو أعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا - مما يعني أن التجارة وحرية حركة البضائع يجب أن تستمر بين أعضائها المكون من ثماني دول. ويشمل الاتحاد النقدي الدول الثلاث التي يقودها المجلس العسكري بالإضافة إلى السنغال وساحل العاج وغينيا بيساو وتوغو وبنين.
رسميا ، ينتهي تمديد المحادثات لمدة ستة أشهر بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والدول الثلاث في يوليو ، حسبما قال باباكار ندياي ، المحلل السياسي في مركز أبحاث واثي الذي يركز على غرب إفريقيا، لكن هناك القليل من التوقعات بأن دول AES "ستعيد النظر في انسحابها" ، كما قال ندياي.
وهناك مخاوف من أن تكون المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الضعيفة غير قادرة على التعامل مع الأزمات الأمنية التي تنتشر من منطقة الساحل التي مزقتها النزاعات إلى دول غرب إفريقيا الساحلية.
ومن غير المرجح أيضا أن تكون المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في وضع يمكنها من محاولة عكس عمليات الاستيلاء العسكرية على مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
من المحتمل أيضا أن يكون هناك عدد أقل من الاستثمارات في البلدان الثلاثة، التي تعد من بين أفقر البلدان في المنطقة، كما قال تشارلي روبرتسون، كبير الاقتصاديين في رينيسانس كابيتال.