القباج وآمنة يشهدان افتتاح ورشة عمل منسقي مشروع أيادي مصر.. صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية افتتاح ورشة عمل منسقي مشروع «أيادي مصر» لدعم إنتاج وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية بحضور عدد من السادة المحافظين ونواب المحافظين وتوماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر.
التضامن: حملة "أنت اقوى من المخدرات" بمشاركة صلاح زادت من الطلب على العلاج
كما افتتحت القباج وآمنة على هامش الورشة معرض « أيادي مصر» للحرف اليدوية والتراثية، والذي ضم أبرز المنتجات والمعروضات الحرفية والتراثية بالمحافظات، حيث حرص الوزيران والسادة المحافظون على تفقد أروقة المعرض لمتابعة معروضات ومنتجات المشاركين، كما قاما بتسليم مكافأة مالية للمحافظات المتميزة.
واكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن التنوع في الموروث الثقافي المصري يحملنا مسئولية كبيرة في الحفاظ علي هذا التراث من الحرف اليدوية والتراثية عبر ضمان تواصل أجيال العاملين بها وهو الهدف الرئيسي لمشروع «أيادي مصر»الذي يركز علي جميع الحرف اليدوية والتراثية ويمد خدماته ومزاياه لجميع المناطق التي تتواجد بها تلك الحرف .جانب من افتتاح ورشة العمل
وأضافت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت خلال السنوات الأخيرة العديد من المبادرات والتي تتقاطع أهدافها مع هدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية والتراثية في إطار رؤية متكاملة تستهدف البناء علي عناصر القوة الناعمة لمصر وتعظيم مكاسبنا من هذا القطاع الذي يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد القومي سواء علي صعيد الصادرات المصرية أو علي صعيد فرص العمل التي يمكن أن يوفرها لشبابنا وفتياتنا والأهم للمرأة المعيلة وهي الفئات التي يوليها رئيس الجمهورية اهتمامًا خاصًا.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع «أيادي مصر» الذي نتعاون في تنفيذه مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسة هانس زايدل الألمانية والعديد من محافظات مصر هو نموذج للتعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية، وقد حرصنا علي ألا يقتصر التعاون علي جوانب التمويل بل أن يمتد الي حزمة كاملة من الدعم الفني والمالي من أجل الارتقاء بالقطاع والعاملين به إلي جانب مشاركة المستفيدين من المشروع من البداية في تصميم خدماته كي نضمن توافق ما نقدمه من خدمات مع احتياجاتهم الحقيقية والوضع الخاص بكل منهم، وهو مبدأ نحرص عليه في كل مبادراتنا ومشروعاتنا فالأهم من المساعدة أن تلبي بالفعل الاحتياجات.
وأوضحت القباج أن أن قطاع الحرف اليدوية والتراثية يمتلك فرصًا كبيرة للنمو وزيادة مساهمته في الناتج المحلي المصري ويكفي أن ندلل علي ذلك بحجم السوق العالمية للقطاع التي تزيد علي 680 مليار دولار طبقا لأرقام البنك الدولي لعام 2021 نصيب مصر منها اقل من 1% رغم أن عدد العاملين بالقطاع بمصر يزيد علي المليوني شخص، وبجانب تلك الأرقام فان القطاع استفاد من تطورات عالمية ومحلية مثل معدل نمو السوق العالمية البالغ 12% سنويا إلي جانب ما نشهده من انفتاح السوق العالمية علي منافسين جدد بجانب المنتج التقليدي.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن رؤية الوزارة تستهدف إنشاء قاعدة بيانات للعاملين مع تصنيف العمالة وفقا لمستويات المهارة وحجم الإنتاج بما يساعد من تقديم الدعم المادي والفني لتلك الفئة، بالإضافة إلى إطلاق كارت "حرفي" للعمالة يقدم مزايا تأمينية وصحية وتمويلية وخدمات اجتماعية بما يبقي علي العمالة المهارة داخل قطاع الحرف اليدوية، ودعم صناعة السجاد اليدوي، باعتبارها من أقدم الصناعات الوطنية، وإقامة المعارض لتسويق منتجاتها محلياً ودولياً، وتوفير مصدر للعملة الصعبة، نظراً لما يتميز به السجاد اليدوي المصري من سمعة عالمية، فضلا عن التنسيق مع السادة المحافظين للتوسع في مشروع "القرية المنتجة" نظراً لما يحققه من توفير للمواد الخام والسلع المهمة، وخلق المزيد من فرص العمل، والارتقاء بالصناعات المحلية، والتعاقد مع خبراء متخصصين في تصاميم السجاد والكليم والجوبلان اليدوي، وعقد مسابقات لخريجي كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية النوعية لتطوير تصاميم السجاد والكليم اليدوي، كما تم تقسيم المحافظات المستهدف تطوير السجاد والكليم وباقي المنتجات الأخرى حسب نوع المنتج، وتحديد كيان حكومي مسئول عن تحديد المواصفات الفنية لتصنيع المنتج، والاتفاق علي المنتجات النهائية ومراجعتها واعتمادها من الخبراء لضمان جودة المنتجات وتسويق منتجاتها، وذلك علي غرار المعمول به في الدول العربية.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم العديد من الخدمات لدعم نشاط الأسر المنتجة، حيث أنشئت الوزارة مراكز الإعداد للأسر المنتجة التي تتولي اكتشاف وتنمية قدراتهم المهنية والارتقاء بها ورفع مستوي الأسر الاقتصادي والاجتماعي وتدريبهم على الصناعات الحرفية واليدوية وتقديم الدعم الفني متمثلاً في المدربين والدورات التدريبية علي مختلف الأنشطة، ويبلغ عددهم 421 مركزًا، كما تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير تمويل الأسر المنتجة وتطوير وابتكار مجموعة من الخدمات لها والتي تتناسب مع احتياجاتهم وقدرتهم الاقتصادية من خلال المؤسسات التابعة للوزارة، كما قدمت وزارة التضامن الاجتماعي قروضاً ميسرة لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات والأسر المنتجة.
كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على عقد الشراكات مع منصات التسويق الالكترونية لفتح آلية جديدة لتسويق المنتجات الحرفية للأسر المنتجة، ولضمان فرص أفضل لعرض المنتجات طوال العام بدلاً من التقيد بمواعيد أو أماكن بعينها، وتذليلا للعقبات والتحديات التي تواجه منتجي الحرف اليدوية من السيدات ومنها صعوبة السفر إلي المحافظات الأخرى لتسويق منتجاتهم وصعوبة المشاركة بصفة دائمة في المعارض، وهي مشكلات يتجاوزها التسويق عبر المنصات الإلكترونية والذي يتيح فرص أكبر للسيدات في الوصول إلى اسواق جديده مما يؤدي إلى زيادة الدمج المالي لهن، كما أنه وبجانب هذه المنصات الإلكترونية فان وزارة التضامن الاجتماعي تعمل أيضا على دعم مشاركة الأسر المنتجة في المعارض التي تتوسع في إقامتها داخليا وخارجيا، حيث نتبني أسلوب المعارض المجمعة التي تضم أكبر عدد ممكن من العارضين وهو ما يتجلي في معرض ديارنا وهي تجربة نأمل في استفادة الدول العربية الشقيقة منها، حيث أصبح معرض ديارنا حدث ترويجي ينتظره جميع المواطنين والعارضين، وقد بلغ عدد معارض المقامة خلال عام 2023 نحو25 معرض وفي العديد من الأماكن داخل جمهورية مصر العربية وفي المطارات المصرية وعلى هامش الفعاليات العربية والدولية التي تستضيفها مصر لعرض المنتجات اليدوية والتراثية المصرية.
ويضم معرض ديارنا منتجات تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة، كمنتجات النوبة وسيناء مثل السجاد الحرير والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويا والمشغولات الفنية والمفروشات الخوص والمنتجات الخشبية ومنتجات الخيامية والزجاج والفخار والتطريز البدوي والنوبي، كما تتضمن أيضا مستلزمات الأثاث المنزلي.
ومن جانبه أعرب اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية عن سعادته للمشاركة في معرض "أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية"، مثمناً جميع الجهود المبذولة من السادة الوزراء والمحافظين لدعم ورعاية الحرف التراثية بالمحافظات المصرية وخاصة مبادرة "أيادي مصر" والتي تحظى برعاية فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعتبر المبادرة عنونا للهوية المصرية وقاطرة للتنمية المستدامة.
وقدم وزير التنمية المحلية خالص التقدير للدعم المقدم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر على دعمها ورعايتها للحرف اليدوية من خلال تعاون مثمر وبناء بدأ بسلسلة من الورش التدريبية لشباب أيادي مصر بالمحافظات لتأهيلهم ثم رعاية معرض اليوم، كما وجه بالشكر لكل القائمين على المبادرة والداعمين لها متمنياً النجاح لشباب مصر الذى يثبت كل يوم قدرته على العطاء .
وأكد اللواء هشام آمنة، ان دعم الحرف اليدوية والتراثية ودعم التنمية الاقتصادية يأتي على رأس أولويات أجندة وزارة التنمية المحلية، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، وتعمل وزارة التنمية المحلية في هذا الصدد من خلال دورها التنسيقي بين المستويين المركزي والمحلي على تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية المحلية، وأيضًا تعزيز التضافر بين جهود جميع الفاعلين لدعم التنمية المحلية المتكاملة، حيث تعمل الوزارة في إطار خطة استراتيجية وضعتها لمشروع "أيادي مصر" للاستمرار في تطويره وتوسيع نطاقه لزيادة الانتشار وفتح أسواق جديدة للمنتجات التراثية المصرية بتعاون كامل مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظات مما يساهم في دعم جهود الدولة المختلفة في القضاء على البطالة.
وأوضح اللواء هشام آمنة ان المشروع القومي "أيادي مصر" حقق العديد من المكاسب والانجازات فيما يتعلق بترويج المنتجات المصرية ، كما ساعد المشروع علي اكتمال جميع مراحل سلاسل القيمة للحرف التراثية من الإنتاج وحتى التسويق، وخلق سوق لهذه المنتجات قادرة على المنافسة ، فضلًا عن تدريب الحرفيين على تطوير المنتج، ولضمان استدامة هذه الجهود، تعمل وزارة التنمية المحلية على عدد من المحاور المؤسسية سواء من خلال تجهيز مركز للحرف التراثية واليدوية المصرية بقرية "الفواخير"بالفسطاط ليكون مقرَا للمشروع القومي "أيادي مصر"، أو الحرص على انشاء وتفعيل وحدة مختصة بالعمل على المشروع في كل محافظة بالتعاون مع السادة المحافظين.
وأضاف اللواء هشام آمنة، ان إطلاق الوزارة لمنصة "أيادي مصر" لتسويق الحرف اليدوية والتراثية في يوم المرأة المصرية 16 مارس 2021 بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمي وشركة أي-أسواق ومحافظات مصر، يأتي في إطار دعم وتعزيز قدرات الشباب والمرأة، وإدراكاً منا بأهمية التحول في عملية التسويق لمرحلة الرقمنة، حيث يعتبر إنشاء منصة الكترونية أحد المداخل لتعزيز عملية التسويق والتي تتماشي مع روح العصر وتساعد الحرفيين على تسويق منتجاتهم داخل وخارج مصر وخلق سوق للمنتجات التراثية المصرية قادرة على المنافسة العالمية.
وأكد الوزير علي سعي وزارة التنمية المحلية لمساعدة شبابنا في جميع محافظات مصر في تطوير وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم وتوفير فرص عمل لهم والحفاظ علي الحرف التراثية والحرفية التي تتميز بها القري والمدن المصرية المختلفة من الاندثار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع أيادي مصر نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الإجتماعي وزير التنمية المحلية المنتجات الحرفية وزارة التضامن الاجتماعی الحرف الیدویة والتراثیة وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة الأسر المنتجة العدید من أیادی مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
كشفت الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» عن وجود نسخة فريدة لرواية «علم الروم»، تأليف علي مبارك باشا، التي تعد الرواية العربية الأقدم وفق ما ذكر عزب حيث يعود تاريخ تأليفها إلى عام 1882، وهي مكونة من أربعة أجزاء وهذا الكشف يعد بمثابة إعادة تأريخ للرواية العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد، نقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» والذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة، وتعزيز مقتنياتها، والحفاظ عليها للأجيال القادمة في إطار التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ تراث مصر الصحفي والثقافي.
وأضاف عزب أن النقابة تمتلك نسخا نادرة لصحف ومجلات تعود إلى القرن الـ 19 حتى منتصف القرن العشرين، لافتا إلى أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية يبدأ التأريخ منذ عام 1828 مع صدور الوق الوقائع المصرية ومرورا بالعديد من الصحف التي تم إصدارها من عهد محمد علي ثم في عهد الخديوي إسماعيل والخديوي سعيد علي سبيل المثال تمتلك النقابة أرشيف لصحافة عبد الله النديم وأرشيف العديد من رواد الصحافة المصرية.
وأشار الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية إلى أنه تم العثور أيضا على إحدى المخطوطات المصرية التي تعود إلى عهد محمد علي، ويمثل المخطوط نموذجا فريدا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات «الفيزياء»، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد.
ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة.
وأكد عزب أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية بدأ وسوف يتطور ومن المقرر الانتهاء من مراحله الأولى خلال عامين ولكن الأمر سوف يستمر لسنوات طويلة لتقديم محتوي رقمي لكل الصحفيين في مصر والعالم العربي.
من جانبه قال نقيب الصحفيين خالد البلشي «إننا اليوم أمام حدث مهم جدا وهو تدشين ذاكرة رقمية للصحافة المصرية، وهذه الفكرة تأخر خروجها للنور سنوات طويلة رغم أن هناك جهودا كبيرة بذلت في هذا الصدد تولاها زملاء أعزاء سواء من الرواد أو الزملاء الأعزاء من النقباء ورؤساء اللجنة الثقافية على مر مجالس النقابة لأن كلا منهم وضع لابنة في هذا المشروع الذي بدأ بشكل جاد في عام 2015 مع توقيع بروتوكول تعاون من مكتبة الإسكندرية لتطوير مكتبة النقابة».
وأضاف «نحن وصلنا إلى المرحلة الأهم بأن نقوم بعمل ذاكرة لأرشيف نقابة الصحفيين وهو مشروع كبير يؤرخ لما يزيد من 200 عام من الحياة الصحفية، وهو مشروع يضم تصنيفات كثيرة بعضها متعلق بالإصدارات الصحفية وبعضها بالوثائق والبعض الاخر بالتشريعات القانونية في الصحافة واهم الأحكام القضائية».
وقال إن هناك تعاونا مع الكثير من أسر الصحفيين للتبرع بمكتبات كبار الصحفيين لصالح مكتبة النقابة، لافتا إلى مكتبات الرواد من الصحفيين تحتوي علي الكثير من الكتب النادرة والوثائق الشخصية والعامة والكنوز الصحفية التي تزيد من ثراء مكتبة النقابة من التراث الصحفي النادر.
وكانت نقابة الصحفيين أعلنت - الأسبوع الماضي - عن اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ 19، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
وأعلنت النقابة عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية - في 15 أغسطس - بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية» للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها، وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.
اقرأ أيضاً«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات