رجل الأعمال التايواني تيري جو يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن رجل الأعمال التايواني تيري جو، بعد أشهر من التكهنات أنه سوف يترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 11 يناير(كانون الثاني) 2024.
وأعلن جو في مؤتمر صحفي في تايبيه صباح، اليوم الإثنين، أن ترشحه يهدف لتحفيز "توحد" الإرادة العامة للأغلبية، "لمعارضة إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي يسار-الوسط الذي تنتمي له الرئيسة تساي إنغ وين".
ويعد جو، مؤسس شركة فوكسكون للصناعات الإلكترونية، رابع شخص يعلن ترشحه في الانتخابات، التي تضم حتى الآن نائب الرئيسة لاي تشينغ تي من الحزب الديمقراطي التقدمي، وعمدة مدينة نيو تايبيه، ورئيس الشرطة السابق هوي يو إي من الحزب القومي الصيني اليميني، وعمدة مدينة تايبيه السابق كو وين جي عن حزب شعب تايوان.
Terry Gou, the billionaire founder of major Apple supplier Foxconn, said he was entering the race to be Taiwan's next president as an independent candidate in 2024 elections https://t.co/PmJXxOeJjL pic.twitter.com/BecS8RKa4f
— Reuters (@Reuters) August 28, 2023وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي تقدم لاي على المرشحين الثلاثة الآخرين، في حين جاء جو في المرتبة الأخيرة.
وقال جو إنه "خلال الـ 7 أعوام الماضية، جعل الحزب الديمقراطي التقدمي تايوان "على شفا حرب" مع جمهورية الصين الشعبية، التي تزعم سيادتها على تايوان، ذات الحكم المستقل، وأضاف "إذا تم انتخابي، أتعهد أن تايوان لن تصبح أوكرانيا ثانية"، محذراً من أن المعارضة "لن تفوز بالضرورة إذا اتحدت، ولكنها سوف تخسر إذا انقسمت".
ويتعين على جو وبقية المرشحين تقديم نحو 290 ألف توقيع على طلبهم للترشح للجنة الانتخابات المركزية، بحلول الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايوان انتخابات
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.