تعيين "ماجدة بدوي" أمينًا عامًا للإعلام بحزب المؤتمر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصدر الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المؤتمر ، قرار بتعيين الكاتبة الصحفية والإعلامية ماجدة بدوي أمين إعلام حزب المؤتمر .
ووجهت بدوي الشكر للربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ وجميع قيادات الحزب على تكليفي بهذا المنصب الهام خاصة في تلك المرحلة الهامة ونحن على أبواب انتخابات رئاسية سبق وأعلن حزب المؤتمر دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأكدت ماجدة بدي ، في تصريحات صحفية اليوم ، أنها انضمت لحزب المؤتمر منذ تأسيسه عام 2012 وهي فخورة بالعمل مع كوكبة عظيمة من السياسيين الكبار، مؤكدة أن حزب المؤتمر هو "بيت الخبرة السياسية" وخرج منه أجيال أثرت الحياة الحزبية المصرية والبرلمانية .
وأضافت بدوي ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على تمكين المرأة في كافة المناصب ، وأن التمكين السياسي للمرأة داخل الأحزاب السياسية أمر هام وضروري إثراء الحياة السياسية والحزبية بالكوادر النسائية ، لما تتمتع به المرأة المصرية من عمل دؤوب ونشر الفكر التوعوي حيث أنها تجد صعوبة فى خوض العمل الحزبي والسياسي خلال عقود طويلة ولكن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تغير هذا المنظور وأصبح الحلم حقيقة نراها على أرض الواقع تتحقق.
وأوضحت بدوي ، أن الأحزاب السياسية تشهد مرحلة مهمة جدا من الحراك السياسي ، ومرحلة من الديمقراطية لم تشهدها مصر من قبل وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية ، ومنها الحوار الوطني الوطني الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الشارع السياسي المصري بمختلف طوائفه سواء أحزاب سياسية ونقابات مدنية أو مجتمع مدني ، وألغي جميع الخطوط الحمراء ، وكل ذلك بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية والبناء .
يذكر أن الكاتبه الصحفيه ماجده بدوي تعمل المحرره البرلمانيه لصدى البلد، وتقوم بتغطيه ملف البرلمان و الاحزاب السياسيه وبدأت عملها الصحفي منذ فترة طويلة وعملت على العديد من الملفات الخاصة بالشأن السياسي بعدد كبير من الصحف والمواقع ووكالات الأنباء العربية ، وقدمت عدد من البرامج السياسية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ حزب المؤتمر المؤتمر ماجدة بدوي عبد الفتاح السیسی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس عبد الفتاح السيسي يشيد بموقف المصريين من تهجير الفلسطينيين
الرئيس عبد الفتاح السيسي ، دائم التحرك في كثير من الملفات الهامة على المستوي الداخلي والخارجي ،ويرسخ دائما الدور المصري الحكيم في إدارة الملفات التي تمس المصريين ،وفى إطار ذلك نسرد أبرز التصريحات المتعلقة بالرئيس السيسي على مدار الساعات الماضية .
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحمد الشرع، لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية ، قائلا :"تمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السورى نحو مزيد من التقدم والإزدهار".
ومن أبرز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقلنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
طرح الرئيس عبدالفتاح السيسي سؤالا : ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ لو طلب مني ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور أن هذا معناه عدم استقرار الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الأمر، الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لم يعودوا إلى مناطقهم، وسبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه".
وقال الرئيس السيسي في تصريحات سابقة له مع ، نظيره الكيني بقصر الاتحادية الأربعاء الماضي ،إن نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلادنا، وشدد على موقف مصر من القضية الفلسطينية قائلًا: "إنها أمة لها موقف من هذا الأمر".
وتابع الرئيس السيسي: "أنا أتصور لو أنا طلبت من الشعب المصري هذا الأمر (أي لو طلب منه الموافقة على نقل الفلسطينيين) سيخرج الشعب كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم.. نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وأكد الرئيس السيسي أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينى، طوال 70 عاما، وأن مصر لن تشارك فيه.