حقيقة تأجيل الدراسة بسبب كورونا وحجم ما تنفقه الدولة على التطعيمات.. الصحة توضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حل عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، ضيفًا عل قناة النهار، وتحدث عن المتحور الجديد لـ فيروس كورونا، وتعامل الدولة، والدور الذي تقوم به وزارة الصحة لتوفير اللقاحات.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الأخبار:
الطب الوقائي يوجه رسالة للمواطنين بشأن حقيقة تأجيل الدراسة بسبب كورونا
تحدث عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، عن متحور فيروس كورونا الجديد، وخطورته، قائلا:" لا خوف أو خطورة من المتحور الجديد"، موضحا أن كورونا مستمر ومتواجد على مستوى العالم.
وأضاف "قنديل"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"المذاع على قناة "النهار"، أن كورونا مستمر ولكنه بشكل ضعيف ولا يمثل خطورة، فهو أصبح من الفيروسات التنفسية العادية، مثل الإنفلونزا، متابعا "الفيروسات متواجده بشكل دائم ولكنها تضعف مع مرور الوقت".
وتابع “المتحور الجديد متواجد داخل أكثر من 55 دولة حول العالم”، منوها بأن الشائعات الخاصة بفرض إجراءات احترازية إضافية أو غلق وتأجيل للمدارس ليس لها أساس من الصحة.
الطب الوقائي: نسب الشفاء من فيروس سي وصلت إلى 95%
قال عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، إن الدولة توفر حملات قومية لمتابعة آخر التطورات الصحية لفيروس شلل الأطفال، حيث نقوم بفحص لمياه الصرف الصحي، للتأكد من خلو مصر من الفيروس.
وأضاف "عمرو قنديل" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن مصر تعد واحدة من أفضل منظومة التطعيمات والترصد عالميا، متابعا: منظومة الترصد تتابع المرضى داخل المستشفيات، كما أننا نتابع ما ينشر على السوشيال ميديا يوميا.
واسترسل: "منظومة الطب الوقائي تتكون من ما يقارب من 60 إلى 65 ألف شخص، مشيرا إلى أن يوم الخميس الماضي كان يوجد فريقين من وزارة الصحة لحملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في الإسماعيلية وشمال سيناء".
الطب الوقائي: الدولة تصرف 3 مليارات جنيه سنويا على منظومة التطعيمات
قال عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، إن الوزارة تتابع كل التطورات الصحية لجميع الأوبئة، وآخرها، حمى الضنك، وفيروس كورونا، مشددا على أن المنظومة الصحية تتعامل مع أي مرض معد بطرق وآليات معينة.
وكشف "عمرو قنديل" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، عن كيفية التعامل في حال ظهور مرض معد، قائلا: الإجراءات في أي مرض معدٍ تعتمد على 3 إجراءات وقائية، وهم القيام بإجراءات الاحترازية، من خلال تطعيم طلبة المدارس بتطعيم الالتهاب السحائي، في الصف الأول من كل مرحلة بـ6.5 مليون جرعة وهو إجراء وقائي.
المتحور الجديد غير مقلق.. الصحة تنفي تعطيل الدراسة بسبب كورونا
أكد الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا "إيجي 5" ضعيف ولا يوجد أي قلق منه على الإطلاق، مشيرا إلى أن فيروس كورونا كل فترة سيظهر له متحور جديد، لكن ستكون ضعيفة، لأن الفيروس كلما استمر كلما قلت قوته.
وتابع في تصريحات تلفزيونية، أنه لا داعي للقلق نهائيا، ولا يوجد تعطيل للدراسة أو أي إجراءات خاصة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا.
وأكمل الدكتور عمرو قنديل أن كل ما أثير حول غلق مدارس أو نوادي، أو اتخاذ إجراءات احترازية مثل ارتداء الكمامة مجرد شائعات قائلا: "عاوزين الناس تكون مطمنة، ووزارة الصحة قادرة أن تكتشف أي متحورات أو أي فيروسات جديدة، وعندنا شفافية تامة"، وحول إصابة شخصين بالمتحور الجديد، قال "تم تسجيل حالتين وتم علاجهما، ونؤكد أن المتحور الجديد مش محتاج أي إجراءات احترازية".
كيف تتعامل الدولة في حال ظهور مرض معد.. الصحة تجيب
كشف الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، كيفية التعامل في حال ظهور مرض معد، مؤكدًا أن الإجراءات في أي مرض معد تعتمد على 3 إجراءات وقائية.
وأضاف قنديل خلال حواره عبر فضائية "النهار"، أن الإجراء الأول الوزارة تقوم بتطعيم طلبة المدارس بتطعيم "الالتهاب السحائي"، في الصف الأول من كل مرحلة بـ6.5 مليون جرعة وهو إجراء وقائي، وكذلك تطعيم الدفتريا، مؤكدًا أنها تطعيمات إلزامية.
وأكد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن الدولة تصرف على منظومة التطعيمات فقط 3 مليارات جنيه، من 10 تطعيمات للأطفال من أول يوم ولادة حتى عام ونصف، مشيرًا إلى أن الإجراء الثاني لدينا منظومة للترصد باختيار أماكن تمثل جميع المحافظات ويوجد مستشفى ووحدات رعاية أساسية.
هل يوجد تعطيل للدراسة أوإجراءات احترازية بسبب متحور كورونا الجديد.. الصحة ترد
قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، إن المتحور كورونا الجديد "إيجي 5" من المتحورات الضعيفة، ولا يوجد أي قلق منه على الإطلاق، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا كل فترة سيظهر له متحورات جديدة، ولكن ستكون ضعيفة، لأن الفيروس كلما استمر كلما أصبح ضعيفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة فيروس كورونا كورونا شلل الاطفال إجراءات احترازیة المتحور الجدید فیروس کورونا ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة.. تلوث الهواء يقلل قدرة الانسان على التركيز
كشفت دراسة عن أن قدرة الشخص على التركيز على المهام اليومية تتأثر بالتعرض لتلوث الهواء حتى لو لفترة قصيرة.
ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، حلل باحثون بيانات اختبارات شارك بها 26 شخصاً قبل وبعد تعرضهم إما لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة باستخدام دخان شمعة، أو هواء نظيف لمدة ساعة.
وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكشنس» (Nature Communications)، أن التعرض القصير لتركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة أثر على انتباه المشاركين الانتقائي والتعرف على المشاعر – بغض النظر عما إذا كانوا يتنفسون بشكل طبيعي أو من خلال أفواههم فقط. ويمكن أن يؤثر هذا على قدرة الفرد على التركيز على المهام وتجنب عوامل التشتيت والتصرف بطريقة اجتماعية مناسبة.
قال الدكتور توماس فاهيرتي من جامعة برمنغهام، وهو أحد المسؤولين عن الدراسة: «في الحياة اليومية، قد يتشتت انتباهك بأشياء كثيرة، على سبيل المثال، أثناء التسوق في السوبر ماركت، حيث يتشتت انتباهك في الممرات الطويلة وتكون غير قادر على التركيز على ما يهمك».
وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين أدوا بشكل أسوأ في الاختبارات المعرفية التي تقيّم التعرف العاطفي بعد التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة.
قال فاهيرتي: «كانوا أسوأ في إدراك ما إذا كان الوجه خائفاً أم سعيداً، وقد يكون لذلك آثار على كيفية تصرفنا مع الآخرين».
وأضاف: «هناك دراسات ارتباطية تبحث في تلوث الهواء على المدى القصير وحوادث أو جرائم عنيفة. لذلك؛ يمكنك ربط هذه الأشياء معاً بشكل مبدئي، وربما تقول إن سبب ذلك قد يكون نوعاً من الخلل العاطفي».
وجدت الدراسة أن الذاكرة العاملة للمشاركين لم تتأثر؛ ما يشير إلى أن بعض وظائف المخ أكثر مرونة في التعرض للتلوث على المدى القصير من غيرها.
ويعد تلوث الهواء أحد أكبر عوامل الخطر البيئية على الصحة العامة على مستوى العالم. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء الخارجي يسبب نحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم.
ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة قد يكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة، بما في ذلك على التحصيل التعليمي وإنتاجية العمل.
الدراسة هي جزء من مشروع أكبر سيختبر تأثير مصادر مختلفة من الملوثات، والتي يأمل الباحثون أن تساعد في إعلام السياسات المستقبلية وتدابير الصحة العامة.
قال فاهرتي: «ينظر المشروع الأكبر… في مصادر مختلفة من الملوثات، وهي أكثر شيوعاً. مثل انبعاثات الطهي وحرق الأخشاب وعوادم السيارات ومنتجات التنظيف؛ لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا دفع السياسة في اتجاه معين».