رئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي ممثلي سكان المدينة ويتفقد الأحياء السكنية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عقد المهندس عبد الرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، اجتماعا موسعًا مع ممثلي سكان (جنوب الأكاديمة " التجمع الخامس " –– البنفسج “التجمع الأول " – إسكان النقابات - القطامية " التجمع الثالث " – النرجس " التجمع الخامس “) لمناقشة مقترحاتهم وشكاواهم، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان، عضو مجلس النواب عن مدينة القاهرة الجديدة.
وأوضح الغيطي، أن المناقشات شملت أعمال (النظافة – صيانة الطرق- المياه)، حيث أكد رئيس الجهاز أن المرحلة القادمة ستشهد تطويراً في جميع قطاعات العمل داخل المدينة بجانب التواصل الدائم مع السكان وتكثيف الأعمال على مدار اليوم للقضاء على كل الظواهر العشوائية بالمدينة، وإعادة المظهر الحضاري والجمالي، فضلاً عن تطبيق القانون بكل حزم على جميع المخالفات والإشغالات والتعديات.
وأشار الدكتور محمد سليمان، إلى أن تطوير ورقي مدينة القاهرة الجديدة، يتم بالتواصل الجاد والمستمر بين السكان والجهاز الإداري للمدينة بقيادة المهندس عبدالرءوف الغيطي، الذي يحرص على السعي بكل جهد لتذليل كافة المعوقات ومحاربة العشوائية في المدينة، وذلك من خلال لقاءاته الدورية بالسكان في كل التجمعات واتحادات الشاغلين وممثليهم، للوقوف على المشكلات التي تؤرقهم.
وفي ذات السياق، تفقد الغيطى، حي الياسمين وحي الشباب بالتجمع الأول، يرافقه المهندسة مروة حسين، نائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة للتجمع الأول، للوقوف على مستوى المجاورات فيما يتعلق بأعمال ( النظافة – الزراعة – الطرق -)، حيث تم التنبيه على المسئولين بضرورة الاهتمام بأعمال الزراعة وتكثيف النظافة بالمربعات السكنية والمسطحات الخضراء بين العمارات والفيلات، مع متابعة أى مخالفات بالأحياء واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.
وفي سياق متصل، قام رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، بمتابعة أعمال الطرق بامتداد التسعين الجنوبي وكذا محور 24 الرابط بين التسعين الجنوبي والتسعين الشمالي مرورًا بمحور محمد بن زايد بمنطقة الامتداد الشرقي للمدينة، لمتابعة نسب الإنجاز وسير العمل بالطريق، وأيضاً تفقد الأعمال الجارية لفتح مدخل جديد للتجمع الأول من طريق السويس إلى محور غرب مديرية الأمن بتقاطعه مع محور يوسف السباعي .
واستكمل المرور على أعمال المرافق الجاري تنفيذها بمحور عباس العقاد بالتجمع الأول، حيث تم التنبيه على المسئولين بضرورة تواصل العمل طوال 24 ساعة، وذلك لإنجاز الأعمال والانتهاء منها فى الوقت المحدد مع الالتزام بالمواصفات الفنية للأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة محمد سليمان عباس العقاد الأحياء السكنية جهاز مدينة القاهرة الجديدة الدكتور محمد سليمان مدينة القاهرة الجديدة جهاز القاهرة الجديدة المهندس عبدالرءوف الغيطى رئيس جهاز القاهرة الجديدة مدینة القاهرة الجدیدة رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مهرجان كايروترونيكا 2025، فتح أبوابه للعالم، والذي تستمر فعالياته حتى 28 ابريل الجاري، جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة.
تجاوز الطبيعة
تحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب.
تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة.
تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
الأعمال المشاركة من مصر
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.
الأعمال المشاركة من الوطن العربي
من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب.
ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.
الأعمال المشاركة من آسيا وأفريقيا وامريكا الجنوبية
من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية.
ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.
الأعمال التفاعلية
أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.