أسهم أوروبا ترتفع.. وقطاع التكنولوجيا يتصدر المكاسب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات جلسة الاثنين وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا المكاسب بعدما أغلقت وول ستريت مرتفعة، كما صعدت أسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين بعد أن أعلنت بكين عن إجراءات لدعم سوق الأسهم المتعثرة بها.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع.
وارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا 1.5 بالمئة في أول صعود خلال ثلاث جلسات، مقتفيا ارتفاع وول ستريت في ختام تعاملات أمس.
وقالت وزارة المالية الصينية، الأحد، إنها ستخفض الرسوم البالغة 0.1 بالمئة على تداولات الأسهم "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين".
وارتفعت أسهم قطاعات مرتبطة بالصين مثل شركات صناعة السيارات والقطاع الصناعي 1.1 بالمئة و1.0 بالمئة على الترتيب.
وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل إل.في.إم.إتش وكيرينج وإيرميس بأكثر من واحد بالمئة لكل منها.
وفي الوقت نفسه، ظلت توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو فاترة بعد خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول.
والأسواق في المملكة المتحدة مغلقة بسبب عطلة صيفية للبنوك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين جاكسون هول أسهم أوروبا أسواق الصين جاكسون هول أسواق
إقرأ أيضاً:
الصين توقف استثماراتها في وول ستريت
بكين- الوكالات
أوقفت صناديق الاستثمار الصينية المدعومة من الدولة استثماراتها الجديدة في الأسهم الخاصة الأميركية، في أحدث رد فعل على الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة.
ونقلت الصحيفة عن 7 مسؤولين تنفيذيين في شركات الأسهم الخاصة مطلعين على الأمر قولهم "إن الصناديق المدعومة من الدولة انسحبت من الاستثمار في صناديق شركات رأس المال الخاص التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف 3 من المسؤولين أن هذه الخطوات تأتي استجابةً لضغوط من الحكومة الصينية.
وأضاف بعض المسؤولين التنفيذيين "أن بعض الصناديق الصينية تسعى كذلك إلى استبعادها من استثمارات الأسهم الخاصة في الشركات الأميركية، حتى لو كانت هذه الاستثمارات من قِبل مجموعات استحواذ مقرها في أماكن أخرى".
ويأتي التغيير في النهج تجاه الولايات المتحدة في الوقت الذي تتحمل فيه الصين وطأة الرسوم الجمركية الأميركية التي أُعلن عنها في الأسابيع الثلاثة الماضية، والتي تهدد بتقليص التجارة بشكل كبير بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة تصل إلى 145% على الصادرات الصينية، وردّت بكين برسوم جمركية بنسبة 125%.