حاتم عبدالغفار: انضمام مصر لمجموعة بريكس يحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أشاد المهندس حاتم عبدالغفار رئيس الغرفة التجارية بكفرالشيخ وعضو مجلس إدارة الأتحاد العام للغرف التجارية بإنضمام مصر الي مجموعة البريكس التي تضم كتل اقتصادي وسياسي عالمي يضم ٥ دول صاحبة اسرع نمو اقتصادي في العالم واكثر من ٤٠ في المئه من سكان العالم ونحو ٢٦ في المئه من اجمالي الناتج المحلي العالمي.
انضمام مصر إلى بريكس علامة تاريخية فارقة.. "شينخوا" تكشف الاتحاد العام للمصريين بالخارج يرحب بانضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"
وأوضح عبدالغفار في تصريح خاص لـ “ بوابة الوفد" أن دول هذا التجمع اكثر من ثلث انتاج الحبوب في العالم ؛ هدف هذا التكتل هو كسر احتكار الغرب للأقتصاد العالمي الذى تقوده الولايات المتحدة الامريكية وخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي لا تسيطر عليه دول معينة ونأمل أن ينجح هذا التكتل في الحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بكفرالشيخ، أن الخطوة الأصعب قد تحققت بفضل جهود القيادة السياسية وهناك مزايا عديدة للأنضام للمجموعة 30% من حجم اقتصاد العالم في البريكس 40% من سكان العالم في البريكس حجم تبادل تجاري رهيب مع دول بتسيطر على اكتر من تلت انتاج الغذاء في العالم وأضاف أن ما يتم الأن و اعادة تنظيم العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس الدول النامية مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع بأكثر من 12٪ وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في تراجع مفاجئ وغير مسبوق، شهدت أسعار خام البصرة بأنواعه الثقيلة والمتوسطة انخفاضًا كبيرًا تجاوز الـ 12٪، وهو ما يشير إلى بداية تحولات خطيرة في أسواق النفط العالمية.
حيث سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 8.10 دولارات، بما يعادل 12.10% ليصل إلى 58.87 دولارًا للبرميل، بينما تراجع سعر خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليصل إلى 61.92 دولارًا للبرميل، وهو ما يعكس هبوطًا بنسبة 11.57%.
التداعيات السلبية للتوترات التجارية العالمية
تتزامن هذه الخسائر الكبيرة مع التوترات المتصاعدة في الساحة التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها التجاريين. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية على العديد من الشركاء التجاريين، ما أثار القلق في الأسواق العالمية، وخلق بيئة من عدم اليقين. هذا التصعيد في النزاع التجاري دفع الكثير من المحللين إلى التنبؤ بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس سلبًا على الطلب على النفط، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
تزداد المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط، وهو ما يثير القلق بشأن تخمة المعروض التي قد تؤثر على أسعار النفط بشكل عام. ومع زيادة الإنتاج من قبل دول الأوبك في الآونة الأخيرة، يبدو أن المعروض قد يتجاوز الحاجة العالمية، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
أسواق النفط العالمية تترقب المزيد من التراجع
إلى جانب هذه العوامل الاقتصادية، فإن هبوط أسعار النفط الخام برنت إلى 65.02 دولارًا للبرميل، وانخفاض سعر الخام الأميركي إلى 61.61 دولارًا، يظهر أن هناك اتساعًا في دائرة الخسائر التي طالت الأسواق النفطية في الآونة الأخيرة. هذه التراجعات المستمرة تثير مخاوف من أن أسواق النفط قد تكون على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التقلبات، قد تؤدي إلى المزيد من الانخفاضات.
التوقعات المستقبلية للنفط: هل نرى موجة نزول جديدة؟
في الوقت الذي تشير فيه معظم التوقعات إلى أن استمرار الحرب التجارية والتوترات بين القوى الكبرى سيظل له تأثير سلبي على أسواق النفط، يتساءل الخبراء: هل هذا التراجع مجرد بداية لموجة انخفاض أخرى في أسعار النفط؟ يتوقع البعض أن الانخفاض الحالي قد يستمر إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين، وهو ما قد يعمق من أزمة النفط العالمية.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى الأنظار مشدودة إلى قرارات منظمة الأوبك والمنتجين الرئيسيين في العالم، الذين سيظلون تحت الضغط لتقديم استراتيجيات من شأنها إعادة استقرار الأسواق النفطية والحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في المستقبل.