قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان إن مصر أمامها فرصة ذهبية بعد الانضمام إلى مجموعة البريكس في ضبط ميزانها التجاري وتقليل الاعتماد على الدولار كعملة رئيسية في وارداتها.

وأكد عارف أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج هما الحل الوحيد للخروج من أزمات مصر الاقتصادية عبر توسيع آفاق التعامل الصناعى مع دول الصين وروسيا والهند وتوطين الصناعة والتكنولوجيا محلياً لدعم عمليات التبادل التجاري بين هذه الدول والتي تمثل عملية الاستيراد منهما عاملاً رئيسياً في الميزان التجاري، وحتى لا نلجأ لاحقاً إلى البحث عن الروبل الروسى واليوان الصينى مرة أخرى.

وأشاد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بالإهتمام المٌبكّر من القيادة السياسية بالبنية التحتية لمصر وتهيئة المناخ لإستقبال مزيد من الإستثمارات الأجنبية والتوسع في مشروعات التصنيع واستغلال الثروات المصرية بشكل حقيقي لدفع عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

شدد عارف هذا التجمع يمنح الاقتصاد المصرى ثقة كبيرة يجعلها لأن تٌصبح مركزا استراتيجيا للعديد من الصناعات والمشروعات والنفاذ من خلالها إلى مختلف الأسواق وربط الصين بإفريقيا وتقليل الإعتماد على الدولار وتحسين قوة الجنيه المصرى تدريجيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد تجمع البريكس مجموعة البريكس البريكس تبادل تجاري

إقرأ أيضاً:

رئيس التمثيل التجاري بجنيف: مصر قادرة على زيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا

أكد الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية ،أن تأسيس منظمة التجارة العالمية كان له تأثير هائل على الاقتصاد العالمي، حيث ساهمت في انتشال أكثر من 1.5 مليون شخص من تحت خط الفقر.

وأضاف رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف جاء خلال كلمته بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس المنظمة التجارة العالمية اليوم ،  أن منظمة التجارة الدولية شهدت معدلات نمو غير مسبوقة مقارنة بالفترة التي سبقت تأسيس المنظمة عام 1995 خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ ارتفع حجم التجارة العالمية ليصل إلى نحو 33 تريليون دولار. 

رئيس غرفة القاهرة يتفقد المعرض الرئيسي أهلا رمضان للاطمئنان على الترتيبات النهائيةالتموين: القابضة للصوامع والتخزين تسهم في تأمين احتياطي البلاد من الحبوب

وأوضح  أن المنظمة أسهمت في تعزيز تجارة الخدمات، خاصة الخدمات الرقمية، التي بلغت قيمتها نحو 10 تريليونات دولار، كما ساعدت العديد من الدول النامية على تحقيق تقدم اقتصادي كبير.

وأشار الي  أن منظمة التجارة العالمية ليست كيانًا حديثًا، بل امتداد لاتفاقية "الجات" التي تأسست عام 1947 عقب الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك حاجة ملحة لوجود مؤسسات تساهم في حفظ الاستقرار والسلم العالميين فمن خلال المفاوضات التجارية المتعددة، وأبرزها جولة أوروغواي التي استمرت منذ عام 1985 حتى 1994، تم الإعلان عن إنشاء المنظمة رسميًا في ديسمبر 1994.

ويري  أن المنظمة تعتمد على ثلاث وظائف رئيسية، حيث تجتمع 166 دولة يوميًا لمناقشة كافة القضايا التجارية بشفافية تامة. الوظيفة الأولى تتمثل في تنظيم العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء من خلال قواعد وتشريعات ملزمة. أما الوظيفة الثانية فهي تسوية النزاعات التجارية عبر آليات قانونية، مما يجنب الدول اللجوء إلى الحروب التجارية. وأخيرًا، تأتي الوظيفة التفاوضية، التي تهدف إلى تطوير الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الجديدة.

وأوضح الدكتور مغاوري عن مدى استفادة مصر من اتفاقيات تجارة الخدمات لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية ،مشيرا الي أن تجارة الخدمات كانت ولا تزال أحد أهم المجالات التي يمكن لمصر أن تراهن عليها لزيادة صادراتها. 

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ رؤية واضحة في هذا المجال، خاصة في قطاعات مثل الخدمات المالية والتعليمية والصحية، حيث تمتلك مصر كفاءات متميزة من أطباء ومصرفيين ومحامين ومهندسين.

وأوضح أن مصر لديها القدرة على زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بمقدار 2 مليار دولار سنويًا، كما يمكن أن تحقق قفزة في صادرات الخدمات الرقمية من خلال تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات، خدمات البرمجيات، والتعهيد، مما قد يرفع قيمة الصادرات الرقمية إلى ما بين 5 و7 مليارات دولار سنويًا خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.

وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتعزيز هذا القطاع، مثل مبادرة "مصر الرقمية"، وإنشاء مراكز التكنولوجيا في منطقة قناة السويس بالتعاون مع شركات عالمية مثل "سيمنز"، إلى جانب تعزيز الشراكات مع دول مثل الإمارات.

نمو تجارة الخدمات الرقمية

وأكد أن معدل نمو تجارة الخدمات الرقمية عالميًا بلغ 8% خلال العام الماضي، مما يعكس الفرص الكبيرة التي يمكن لمصر استغلالها في هذا المجال.

وفي ختام تصريحاته ، تطرق الدكتور مغاوري إلى التحديات التي تواجه تحقيق هدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن مصر تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا الهدف، من خلال أكثر من 140 منطقة صناعية تضم ما يقرب من 500 مصنع في كل منطقة، مما يعكس الإمكانيات الهائلة التي يمكن استثمارها لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة شخص مقتولا سيارة فى ظروف غامضة بالشرقية
  • قنوات عرض مسلسل عقبال عندكوا لـ حسن الرداد وإيمي سمير
  • العشري يدعو المواطنين للاستفادة من السلع المخفضة بمعرض أهلًا رمضان 2025
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: وحدة رعاية المبعوثين تهدف للاستفادة من الخبرات العلمية
  • رئيس التمثيل التجاري بجنيف: مصر قادرة على زيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا
  • عوار أمام فرصة ذهبية للإنفراد بصدارة دوري روشن رفقة الإتحاد
  • تعظيم حركة البضائع | تفاصيل خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
  • القناة الناقلة لمسلسل عقبال عندكوا بطولة الرداد وإيمي سمير غانم رمضان
  • جمال عارف يثير الجدل بتغريدته بعد خسارة الأهلي: الجمهور ينتظر رأي صادق
  • مصرع زوج وإصابة زوجته خنقا بسبب موقد التدفئة بالشرقية