قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان إن مصر أمامها فرصة ذهبية بعد الانضمام إلى مجموعة البريكس في ضبط ميزانها التجاري وتقليل الاعتماد على الدولار كعملة رئيسية في وارداتها.

وأكد عارف أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج هما الحل الوحيد للخروج من أزمات مصر الاقتصادية عبر توسيع آفاق التعامل الصناعى مع دول الصين وروسيا والهند وتوطين الصناعة والتكنولوجيا محلياً لدعم عمليات التبادل التجاري بين هذه الدول والتي تمثل عملية الاستيراد منهما عاملاً رئيسياً في الميزان التجاري، وحتى لا نلجأ لاحقاً إلى البحث عن الروبل الروسى واليوان الصينى مرة أخرى.

وأشاد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بالإهتمام المٌبكّر من القيادة السياسية بالبنية التحتية لمصر وتهيئة المناخ لإستقبال مزيد من الإستثمارات الأجنبية والتوسع في مشروعات التصنيع واستغلال الثروات المصرية بشكل حقيقي لدفع عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

شدد عارف هذا التجمع يمنح الاقتصاد المصرى ثقة كبيرة يجعلها لأن تٌصبح مركزا استراتيجيا للعديد من الصناعات والمشروعات والنفاذ من خلالها إلى مختلف الأسواق وربط الصين بإفريقيا وتقليل الإعتماد على الدولار وتحسين قوة الجنيه المصرى تدريجيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد تجمع البريكس مجموعة البريكس البريكس تبادل تجاري

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين

دمشق-سانا

عقد السيد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي مع وزير التجارة ‏التركي عمر بولاط؛ اجتماعاً تم بموجبه الاتفاق على “التنسيق العالي بين البلدين في الأمور الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري بينهما، ومناقشة التعرفة الجمركية، والاستثمار في المناطق الحرة السورية من قبل مستثمرين أتراك، والسماح بعبور السيارات السورية إلى الأراضي التركية وبالعكس، وفتح معبر كسب الحدودي بين البلدين أمام حركة عبور الشاحنات التجارية الصغيرة”.

كما بحث رئيس الهيئة مع الوزير بولاط والوفد المرافق في اجتماع موسع سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق تعزيز التبادل التجاري، ورفع مستوى الصادرات بين البلدين الصديقين.

وأعرب بدوي عن الشكر العميق لتركيا قيادة وحكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة، وحتى تحقيق الانتصار النهائي ودحر نظام الأسد البائد، معبراً عن تقدير سوريا للموقف التركي المشرف، منذ سقوط النظام، والمتمثل بتشكيل لجان من كل الوزارات التركية، لمساعدة الحكومة السورية في كل المجالات والقطاعات.

وأشار رئيس الهيئة إلى اتخاذ العديد من الاجراءات الجمركية منذ بداية العام الجاري، بهدف رفع حجم الاستيراد والتصدير بين سوريا وتركيا، مبيناً ضرورة تأهيل البنى التحتية، ولا سيما أجهزة السكانر في المعابر البرية والموانئ البحرية التي تربط بين البلدين لتسهيل انسياب حركة شحن البضائع، وتعزيز قطاع النقل المشترك، وتبادل الوفود السياحية.

من جانبه، أكد الوزير بولاط أن زيارة الوفد التركي الذي يتضمن نخبة من رجال الأعمال الأتراك، ورؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في تركيا إلى سورية؛ تأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لمناقشة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم الدعم والمساندة للجانب السوري، مشيراً إلى ارتباط الشعبين التركي والسوري في الماضي والحاضر بعلاقات وثيقة من الصداقة والجوار، وشدد على عزم تركيا وتصميمها على الوقوف إلى جانب سوريا.

وقال وزير التجارة التركي: إن “الدولة والشعب التركي كانا بمثابة الأنصار لإخوتهم السوريين منذ بداية الثورة في سوريا، وفي النهاية انتصر الحق والعدالة على الباطل والظلم، وتم تأسيس دولة سورية حرة وديمقراطية، وبإذن الله سيتم تتويج نضال الأحرار في سوريا بالنهوض في مسار التنمية الاقتصادية”، معرباً عن ثقة تركيا بأن سوريا ستبقى موحدة، وستواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب السوري و”هذا الأمر يمثل أولوية كبرى لتركيا”.

ثم تساءل عدد من أعضاء الوفد التركي حول جوانب التعاون المشترك الجمركية والتجارية وغيرها، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة سورية في إعادة تأهيل المعابر البرية المشتركة، وميناءي اللاذقية وطرطوس، والنهوض بها، وجاهزيتهم لتسهيل حصول سوريا على التقنيات اللازمة في تكنولوجيا المعلومات، وأشاروا إلى أن هناك شركات متخصصة بالمعارض ترغب بالاستفادة من العروض المتاحة في سوريا لإقامة معارض للمنتجات التركية فيها على مدار العام.

وأجاب رئيس الهيئة عن تساؤلات أعضاء الوفد، مبيناً أن الهيئة قامت بتعديل وتخفيض الرسوم الجمركية وفقاً لاقتراحات بنّاءة ومدروسة بهدف توحيد الرسوم في كل المنافذ البرية والبحرية، وحماية المنتج المحلي السوري، وتوفير السلع ‏للمواطنين، داعياً رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في سوريا، ومشيراً إلى أنه ستتم إقامة منطقة حرة مشتركة سورية تركية، وإنشاء مصانع من الجانبين فيها بحيث تكون منتجات هذه المنطقة، معفاة من الرسوم الجمركية، لتكون منافسة في الأسواق خارج تركيا وسوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار يلتقي رئيس وأعضاء جمعية الفنون البصرية
  • الإعدام شنقا للمتهم بقتل طفل وإصابة شقيقته فى الشرقية
  • الإعدام شنقاً لـ عامل خردة متهم بقتل طفل وإصابة شقيقته بالشرقية
  • رئيس أركان الجيش اليوناني: تركيا تشكل تهديدًا لنا
  • «وحشين أوي».. مها متبولي تنتقد أداء حسن الرداد وإيمي سمير غانم في «عقبال عندكوا»
  • رئيس زراعة النواب يدعو للاستفادة الجيدة من القروض والمنح
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم بالشرقية
  • إصابة 16 شخصا فى حادث انقلاب أتوبيس بطريق بالشرقية
  • بحضور السيسي.. رئيس "غرفة قطر" يؤكد أهمية تعزيز التبادل التجاري مع مصر والارتقاء به