القضاء يوضح حقيقة الحكم الصادر بحق ‘مثنى اديب جواد’
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الأثنين, 28 أغسطس 2023 11:19 ص
المركز الاعلامي: الحكم الصادر بحق المدعو (مثنى اديب جواد) هو عن جريمة اخذ اضابير وليس اختلاسه مبالغ مالية
بغداد / إعلام القضاء
أوضح المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن الحكم الصادر من قبل محكمة جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الاموال والجريمة الاقتصادية لمدة ستة اشهر مع ايقاف التنفيذ بحق المدعو (مثنى اديب جواد) والذي شغل منصب مدير عام شركة الخدمة المصرفية في وزارة المالية هو عن جريمة اخذه اضابير ومذكرات داخلية تخص عمل الشركة العامة للخدمات المصرفية.
وتابع المركز الاعلامي أن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي لا صحة له وجاءت بمعلومات منافية للحقيقة وعارية عن الصحة حيث ادعت بان المشار اليه اختلس مبلغ مقداره (100) مليار دينار عراقي مع وجود (22) تهمة بحقه وهذا غير صحيح ومنافي للحقيقة كون محكمة جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الاموال والجريمة الاقتصادية أصدرت حكما بحقه عن جريمة اخذه اضابير ومذكرات داخلية تخص عمل الشركة العامة للخدمات المصرفية ومن ضمنها اضابير تحقيقية اصلية تخص وثيقة مزورة لاحد الموظفين والذي قام لاحقا بإعادتها مع اضابير أخرى.
كما يدعو المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى وسائل الاعلام كافة بعدم الانجرار خلف المواقع والصفحات الوهمية التي تضلل الحقيقة وتوهم الجمهور بمثل هكذا معلومات كاذبة مع اخذ الاخبار من مصدرها الرئيسي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المرکز الاعلامی
إقرأ أيضاً:
رحيلك أدمى قلوبنا يا ” صادق” ….!
بقلم : جواد التونسي ..
“صادق التميمي ” أحد أعمدة الصحافة العراقية الرافضة لجميع أشكال النفاق والتلون , وللمهنين الاحرار نهاية في الموت , ونحن الاحياء بلا روح وانت الراحل عنا , نحن معشر الصحفيين الاحرار نعزي أنفسنا برحيلك أيها الأصيل , ويا لسخافة الحياة عندما يصبح الأنسان أمثالك يا ” صادق ” يتمنى أبسط شيء ولا يطاله, سكت قلبك وكان خبر رحيلك عاصفة هوجاء , وزلزال حزين حزن الرجال, كنت رفيقاً لبداياتنا الصحفية اعوام واعوام , انت المدون وانت الناشر وانت الصحفي المغوار , مع زملاء رحلوا وزملاء ينتظرون “منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ” , اكمالاً لمشروعنا الوطني بمحاربة الفساد والفاسدين , تميزت بموضوعية كتاباتك ونقلك للخبر والتزامك بمعايير المهنة , حضوراً وأداءاً , فنلت الاحترام والتقدير , خلفت لنا ذكريات مترامية هي ” قديمة, جديدة ” عندما نفتقد راحلاً , كنت تردد قولك المأثور ” الموت جميل” في هذه الحياة البائسة , رحلت عنا وأنت اليوم جميلنا , لأن الموت دائماً هو رفيق الروح الجميلة , أُعزي نفسي أم أُعزي وطني أم أُعزي ذويك ام اعزي الاسرة الصحفية ! نعم أنها لحظات تاريخية قد مرت وانت بيننا بين الفينة والاخرى , كنت صحفياً واعلامياً قد تجمعك ” الغيرة ” بجميع الاحرار من الصحفيين والاعلاميين العراقيين بأخلاقك الحميدة قبل ” المهنية ” , في النقاش وابداء الرأي وقد يكون هذا هو اللغز الوحيد أو الشفرة الحرفية التي احتوت هذه الشخصية الانسانية الصحفية المرموقة, ومن اصعب الامور التي يقع بها أي شخص في الحياة الا وهي وفاة عزيز وزميل غالي ,الرحمة والغفران لروحك الطاهرة يا ” ابا هبة ” الفاتحة والرحمة لشهداء العراق وشهداء الصحافة والاعلام .
جواد التونسي