المرور: كثافات مرورية أعلى الطريق الدائري وانتظام الحركة بنفق الأزهر (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "مصر الأولى" تفاصيل الحالة المرورية، اليوم الاثنين.
وقالت الإعلامية دينا شرف، إن نفق الأزهر يشهد انتظاما للحركة المرورية وسط سيولة في الاتجاهين، وتظهر كثافات مرورية أعلى الطريق الدائري بمنطقة السلام وداخل النفق للقادم من الأقاليم للقاهرة عبر الطريق الزراعي، نفس الأمر للمتجه من المنيب إلى الأوتوستراد والتجمع.
وأضافت "دينا" أن هناك بعض الكثافات في الاتجاه العكسي للقادم من المعادي لمناطق الجيزة، كذلك الأمر للقادم من مناطق التجمع وفي طريقه للبساتين وزهراء المعادي.
فيما تشهد شوارع الجيزة سيولة مرورية بميدان مصطفى محمود وشارع جامعة الدول العربية وشارع السودان، وعند الذهاب بالقرب من محطة مترو جامعة القاهرة ونبدأ من نزلة كوبري فيصل حتى شارع التحرير سنجد أن هناك كثافات مرورية نسبية، كما ظهرت كثافات أخرى أعلى كوبري الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نفق الازهر المرور الطريق الدائري المعادى الجيزة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.