الإدارية العليا تؤيد فصل أستاذين بجامعة الأزهر بدمنهور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة تأديب بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برفض الطعن المُقدم من أستاذ الفقة المساعد بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، مدرس الفقة المقارن بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، عضوي كنترول الفرقة الأولى للعام الجامعى 2015/2016 بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، لتبديل أوراق إجابات بعض الطلاب.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إنَّ النيابة الإدارية أقامت الدعوى التأديبية رقم (40) لسنة 2018 بجلسة 11/6/2020 ضد أستاذ الفقة المساعد بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، مدرس الفقة المقارن بكلية الشريعة والقانون بدمنهور عضوي كنترول الفرقة الأولى للعام الجامعى 2015/2016 بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، وذلك لخروجهما عن مقتضى الواجب الوظيفي في أعمال وظيفتهما، وظهورهما بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة بارتكابهما المخالفات التالية:
1- استخراج أوراق إجابة بعض الطلاب من الكنترول عقب انتهاء الامتحانات وإعطاء الطلاب أوراق جديدة مختومة بخاتم الكنترول لكتابة الإجابة من جديد في محل سكنهم عن طريق وسيط، وذلك مقابل مبالغ نقدية تدفع إليهم.
2- قيام كلًا منهما بترسيب الطلاب وتعديل في نتائج بعض الطلاب على خلاف ما يستحقونه في مادتي القضايا الفقهية وقاعة البحث، وذلك أكبر دليل على قيامهما بأعمال التبديل والعبث بنتائج الطلاب.
3- التدليس على المصححين وادعائهم أن أوراق إجابة الطلاب الأصلية الواردة في الشكوى والتي تم إحضارها بعد اكتشاف الواقعة تخص طلاب السجن، وأنها قد نسيت في الدولاب، ولم تدرج ضمن كراسات الإجابة التي أعطيت للمصححين مع المادة، وذلك على خلاف الحقيقة.
4- الاحتفاظ لأنفسهم بأصول أوراق رسمية (كراسات إجابة الطلاب الوارد أسماؤهم في التحقيق) وهي جميعًا أعمال تتنافى مع الحيدة والتجرد والالتزام الوظيفى، وتتنافى مع كرامة الوظيفة العامة وحسن سمعتها، ويعد خروجًا صارخًا على الالتزام بأحكام القوانين واللوائح والقرارات والنظم المعمول بها في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا المحكمة التأديبية مجلس الدولة كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».