علماء يكشفون تأثير النشاط البدني القصير على تطور السرطان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اتضح لعلماء جامعة سيدني الاسترالية أن ممارسة النشاط البدني المكثف والمتقطع لمدة خمس دقائق في اليوم، يمكن أن يبطئ تطور بعض أنواع السرطان بنسبة 32 بالمئة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة JAMA Oncology إلى أنه تبين وفقا للباحثين أن "النشاط البدني المتقطع يقلل من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 18 بالمئة، وفي حالة أنواع السرطان المرتبطة بقلة النشاط البدني والخمول بنسبة 32 بالمئة".
ويمكن أن يتضمن هذا النشاط البدني المتقطع، الأعمال المنزلية المختلفة مثل الطبخ وغسل الأطباق والأواني وتنظيف البيت.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج من دراسة واسعة استمرت سبعة أعوام شارك فيها 22 ألف شخص، كان كل منهم خلالها يحمل جهازا يسجل نشاطه البدني اليومي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الصحة العامة مرض السرطان النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.