بأمر إيراني ..العراق وسيطا لعودة العلاقات المصرية الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2023 - 10:32 صبغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مسؤول إيراني، الاثنين، تفاصيل جديدة عن التفاهم بين طهران والقاهرة، بوساطة وجهود عراقية.وقال أمين اتحاد مكاتب خدمات السفر في خراسان الرضوية شمال شرقي إيران، فرهاد دوائي، في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية “إيسنا”، إن “شركة أطلس التجارية القابضة أبرمت هذه المذكرة بين الاتحادات التجارية لمكاتب خدمات السفر في طهران وخراسان ومحافظة فارس مع مصر بواسطة عراقية”.
وأضاف دوائي: “بموجب هذه المذكرة تقرر أن تقوم رحلات الخطوط الجوية العراقية أو أي شركة طيران أخرى بنقل السائحين أولا إلى بغداد ومن ثم عبر الخطوط الجوية المصرية إلى شرم الشيخ”.وأكد أن “هذا التفاهم نص على أن تكون التأشيرة السياحية للسفر إلى مصر والحد الأقصى لمدة الإقامة في شرم الشيخ لا تتجاوز الـ 7 أيام، حيث من الممكن أن تضاف العاصمة المصرية القاهرة إلى هذا البند، غير أنه لم يتم تحديد ذلك بعد”.وتابع المسؤول الإيراني: “من خلال هذا التبادل، تقرر أيضا أن يسافر السائحون من مصر إلى إيران لزيارة مشهد وشيراز وشمال البلاد وغيرها لمشاهدة المعالم السياحية والزيارة الدينية”.وأشار إلى أن لغاية الآن لم تتقدم مصر بطلب من أجل سفر سياحها إلى إيران، ولكن هناك احتمال بنسبة 99% أن يتم تقديم هذه الطلبات اعتبارًا من بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:16 مالسليمانية/ شبكة أخبار العراق- قال عمار الطباطبائي في كلمة ألقاها في منتدى السليمانية، الأربعاء، حيث تناول فيها أهمية تهدئة التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الواقع العراقي، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والسياسية. وأوضح أن “العراق لطالما كان في قلب الصراعات الإقليمية، وكلما تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن كان المتضرر الأول، والعكس صحيح؛ إذ إن التفاهم بين الجانبين يفتح آفاقاً من الاستقرار والازدهار في المنطقة، ويمنح العراق فرصة للالتفات إلى مشاريعه التنموية”.ودعا المجتمع الدولي إلى “دعم مسارات الحوار الإقليمي والدولي، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار العراق والمنطقة بأسرها”.ورأى أن رسائل الجولة الأولى من مفاوضات طهران وواشنطن، ليست مجرد إشارات سياسية، بل بارقة أمل لمرحلة جديدة يمكن أن تُسهم في تخفيف أعباء المنطقة، ووضع العراق على مسار أكثر استقراراً وتنمية.