السفير العوضي: زيارة سمو ولي العهد للمملكة المتحدة تعزز العلاقات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية بدر العوضي أن زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى المملكة المتحدة اليوم ستعزز علاقات التعاون الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
وقال السفير العوضي لوكالة الأنباء الكويتية إن زيارة سمو ولي العهد من شأنها أيضا «فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعكس واقع العلاقات الاستراتيجية التي تربط بلدنا الحبيب الكويت وقيادته السياسية العليا بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية».
وأضاف أن «الزيارة التاريخية والمهمة لسمو ولي العهد -التي تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وسيتفضل فيها سموه ليشمل برعايته وحضوره احتفالية مكتب الاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه - تجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط دولة الكويت بالمملكة المتحدة الصديقة». سمو ولي العهد يتوجه إلى المملكة المتحدة منذ 46 دقيقة «السكنية»: الانتهاء من ترسية عقد تنفيذ البنية التحتية لمشروع جنوب سعد العبدالله منذ ساعة
وأوضح السفير العوضي أن الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة هو تجسيد حي لحجم العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين الصديقين ومثال واضح يشار إليه بالبنان كنموذج مشرق للتعاون الاقتصادي بين الدول الهادف للبناء والتنمية والسلام.
وأشاد بالاهتمام الذي توليه الحكومة والقيادة البريطانية باستقبال سمو ولي العهد وبالعمل يدا بيد مع الجانب الكويتي لتحقيق النتائج العامة والمرجوة من هذه الزيارة التي ستسهم من دون شك في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي ربطتهما خلال الحقب والعقود الماضية وصولا إلى مرحلة تاريخية امتدت أكثر من 124 عاما.
وأكد السفير العوضي أن بريطانيا حكومة وشعبا تثمن عاليا الدور المميز والهام الذي يؤديه سمو ولي العهد في توثيق أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين لاسيما بعد مشاركة سموه التاريخية في مراسم العزاء التي أقيمت في بريطانيا لوفاة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في أكتوبر الماضي ومراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية في شهر مايو الماضي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المملکة المتحدة سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تفاؤل هندي بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن في عهد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت النخب الاقتصادية والصناعية الهندية عن تفاؤلها بمستقبل العلاقات التجارية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية الجديدة لدونالد ترامب، معتبرةً أن الفرص "واسعة" لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا المتقدمة، والدفاع.
وبحسب صحيفة "أنديا تايمز" الهندية، جاء ذلك بالتزامن مع مراسم تنصيب ترامب، حيث نشر هارش جوينكا، رئيس مجلس إدارة شركة "آر بي جي إنتربرايزز" الهندية العملاقة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، رؤيةً استشرافيةً للعلاقات بين البلدين، مقترحًا أربعة محاور للهند لدعم المصالح الأمريكية، تشمل: "تسهيل وصول المنتجات الأمريكية إلى الأسواق المحلية، والترحيب باستثمارات شركات مثل ستارلينك وتسلا، وتبنّي سياسات مرنة تجاه عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، وتعزيز الشراكات الدفاعية".
وفي المقابل، حدد جوينكا أربعة مطالب للجانب الأمريكي، أبرزها: "دعم تصنيع قطاعات الطيران والدفاع في الهند، والضغط من أجل عضوية الهند الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وتخفيف قواعد منح التأشيرات للكوادر الهندية المتخصصة، والتعاون لتحسين العلاقات مع بنجلاديش".
من جهته، أكد إس بي شارما، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة "PHDCCI"، في تصريح لوكالة "PTI" الإخبارية، أن "عهد ترامب السابق شهد تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الثنائية، مع تسجيل حجم التبادل التجاري أرقامًا قياسية، وفتح آفاق غير مسبوقة للتعاون الاقتصادي"، معربًا عن توقعاته بـ"مزيد من التقدم في تعزيز الشراكة، خاصة في ظل المصالح المشتركة لمواجهة التحديات الجيوسياسية".
وفي قطاع الصحة، رأى سودارشان جين، الأمين العام لـتحالف الصيدلة الهندي، أن "الأمن الصحي العالمي وتوفير الرعاية الصحية بأسعار معقولة" سيحتلان مكانةً مركزية في أجندة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن "الهند والولايات المتحدة قادرتان على إطلاق تحالفات نوعية في مجالات البحث العلمي، وتطوير الأدوية، وضمان مرونة سلاسل الإمداد الدوائية"، مضيفًا: "الرعاية الصحية قد تكون حجر الزاوية في هذه الشراكة الاستراتيجية".
بدوره، شدد بانكاج موهيندرو، رئيس جمعية الإلكترونيات والهواتف المحمولة، على أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض تمثل فرصة ذهبية للهند لتعزيز مكانتها كقوة تصنيعية رائدة"، موضحًا أن "السياسات الحمائية التي ينتهجها ترامب قد تُسرّع من تحول الهند إلى مركز عالمي لإنتاج الإلكترونيات والهواتف الذكية، خاصة مع توجه الشركات متعددة الجنسيات لتنويع سلسلة التوريد بعيدًا عن الصين".
يذكر أن العلاقات الهندية الأمريكية شهدت تقاربًا ملحوظًا خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 150 مليار دولار عام 2022، فيما تُعد واشنطن ثاني أكبر شريك تجاري للهند، كما وقّعت الدولتان اتفاقيات دفاعية تاريخية، أبرزها "اتفاقية التبادل اللوجستي" (LEMOA)، التي مهدت الطريق لتعاون أوسع في مجال الأمن الإقليمي.