"منال عوض" تشارك في احتفالات مدينة دمياط الجديدة بعيدها السنوي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، في الاحتفالية التي أقامتها جمعية المستثمرين بالعيد السنوي لمدينة دمياط الجديدة، حيث حضر الاحتفال إسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط و أسامة حفيلة رئيس جمعية المستثمرين و اللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء دمياط ومحمد خلف الله رئيس مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء الجامعات ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأعربت الدكتورة منال عوض، عن سعادتها بحضور الاحتفال بالعيد السنوى لمدينة دمياط الجديدة، ومرور ٤٣ عاما على قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشائها فى عام ١٩٨٠م بتخطيط من المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق ، لتصبح إضافة جديدة لمحافظة دمياط لتميز موقعها بعدد من المقومات الفريدة والذى جعلها قلعة صناعية ومجمع سكنى و سياحى وخدمى فريد من نوعه ، لتتنوع مزاياها التنافسية الذي حقق مردود اقتصادى وسياحى على المدينة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام ، هذا إلى جانب ، احتضانها لصروح علمية ضخمة..
وأضافت المحافظ، أن مدينة دمياط الجديدة جاءت ضمن رؤية ناجحة للدولة المصرية لإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة والحد من الزحف العمرانى على الأراضى الزراعية و التكدس داخل المدن مما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية..
كما وجهت محافظ دمياط، التحية إلى جميع الحضور من جميع الجهات، مؤكدة أن الجميع يتعاون من أجل تحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة..
فيما وقد تضمن الاحتفال تكريم الدكتورة منال عوض، تقديرًا لجهودها المبذولة لدفع عجلة التنمية على أرض المحافظة، هذا إلى جانب تكريم رؤساء الجهاز وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين ، كما تضمن فقرات فنية قدمتها فرقة التخت العربى للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو الدكتور ياسر معوض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الجديدة محافظ دمياط منال عوض دمیاط الجدیدة منال عوض
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.