رجّحت مصادر مُقرّبة من "حزب الله" أن يتطرَّق الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله إلى مسألةٍ مُهمّة جداً في خطابه، مساء اليوم الإثنين، وترتبطُ بالتَّهديدات التي أسدَتها إسرائيل باغتيال مسؤولي حركة "حماس" في لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ نصرالله قد يُذكّر بكلامٍ قالهُ سابقاً ويرتبطُ بأنَّ أي إستهدافٍ لمسؤولي الحركة في لبنان سيؤدّي إلى حصول توتّر عند الحدود، وهو أمرٌ تخشاهُ تل أبيب بشدّة لاسيما وسطَ المخاوف من توسّع رقعة ذاك التوتُّر وتحوُّله إلى "حربٍ مفتوحة".
كذلك، فإنهُ من المُنتظر أيضاً، بحسب المصادر، أن يتحدّث نصرالله بـ"إستفاضة" عن خطر عودة "داعش" إلى لبنان والمنطقة لاسيما بعد حادثة إنتحاري "حي السّلم" وسام دلّة الذي انتحرَ خلال تنفيذ وحدة الحماية التابعة لـ"حزب الله" عملية دهمٍ للمكان الذي يتحصّنُ به داخل المنطقة المذكورة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ نصرالله قد يعلنُ موقفاً واضحاً بشأن تلك العودة "الداعشيّة"، كما أنهُ من المُمكن أن يُوجِّه رسالةً جديدة إلى الأميركيين على هذا الصعيد.
مع هذا، فقد ذكرت المصادر أنَّ نصرالله سيستذكر في سياق كلمتهِ ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر التي ستُصادف يوم 31 آب الجاري. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.