رجّحت مصادر مُقرّبة من "حزب الله" أن يتطرَّق الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله إلى مسألةٍ مُهمّة جداً في خطابه، مساء اليوم الإثنين، وترتبطُ بالتَّهديدات التي أسدَتها إسرائيل باغتيال مسؤولي حركة "حماس" في لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ نصرالله قد يُذكّر بكلامٍ قالهُ سابقاً ويرتبطُ بأنَّ أي إستهدافٍ لمسؤولي الحركة في لبنان سيؤدّي إلى حصول توتّر عند الحدود، وهو أمرٌ تخشاهُ تل أبيب بشدّة لاسيما وسطَ المخاوف من توسّع رقعة ذاك التوتُّر وتحوُّله إلى "حربٍ مفتوحة".
كذلك، فإنهُ من المُنتظر أيضاً، بحسب المصادر، أن يتحدّث نصرالله بـ"إستفاضة" عن خطر عودة "داعش" إلى لبنان والمنطقة لاسيما بعد حادثة إنتحاري "حي السّلم" وسام دلّة الذي انتحرَ خلال تنفيذ وحدة الحماية التابعة لـ"حزب الله" عملية دهمٍ للمكان الذي يتحصّنُ به داخل المنطقة المذكورة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ نصرالله قد يعلنُ موقفاً واضحاً بشأن تلك العودة "الداعشيّة"، كما أنهُ من المُمكن أن يُوجِّه رسالةً جديدة إلى الأميركيين على هذا الصعيد.
مع هذا، فقد ذكرت المصادر أنَّ نصرالله سيستذكر في سياق كلمتهِ ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر التي ستُصادف يوم 31 آب الجاري. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
أعربت الباحثة في علم الكيمياء والتلوث، والنائبة نجاة عون صليبا، عن قلقها من أن تقوم الدولة في لبنان بالتخلص من الردميات الناتجة عن دمار الحرب الإسرائيلية على لبنان من خلال طمر البحر، كما جرت العادة تاريخياً.وتخوّفت صليبا خلال لقائها على "قناة الحرّة"، أن "يعمد من في السلطة على ردم البحر مرّة ثانية لأهداف خاصة توسّعيّة أو لردم البحر، بخاصة وأننا بدأنا نسمع على مواقع التواصل الإجتماعي أن طمر الركام سيكون في الأوزاعي أو في أماكن أخرى".
وأكدت صليبا أن "القنابل التي انفجرت في الحرب الإسرائيلية دائماً ما تكون مشبّعة بالمواد السامّة التي ينقلها الهواء الى منازلنا حتى لو كانت النوافذ مغلقة، فضلاً عن الركام بسبب التهدّم الذي يؤثر على التربة والمياه الجوفية، لذلك فالحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه أي الechosystem وتبقى هذه المواد لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب".
و تحدّثت عن الآثار الصحيّة السلبيّة لهذه القنابل وبخاصة الفوسفوريّة التي استُخدمت في الجنوب بشكل كبير، أكدت "ضرورة فحص التربة، منوّهةً بإبجابيات تربة لبنان أنها كلسيّة بامتياز وتنظّف نفسها بنفسها"، مشيرةً الى أن "الأسيد فوسفوريك عندما يجتمع مع الكالسيوم يُنتج مادة شبيهة بالملح هي فوسفات الكالسيوم الذي بحسب الخبراء الزراعيين لا يؤذي الأرض، بل يُصبح كالملح، وبالتالي يجب فقط حراثة الأرض قبل زراعتها من جديد، لذلك على المزارع الجنوبيّ ألاّ يخاف من زراعة أرضه من جديد بل بالعكس سنزرع ونأكل من أرضنا من جديد". (الوكالة الوطنية)