الأولمبي يجري أولى حصصه التدريبية في البصرة استعدادا للتصفيات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
غادرت أمس الأحد بعثة منتخبنا الأولمبي من مواليد 2001 إلى مدينة البصرة أقصى جنوب العراق وذلك من أجل إقامة معسكر إعدادي أخير قبل التوجه للأردن من أجل خوض غمار تصفيات أمم آسيا دون 23 عاما «قطر 2024» التي ستقام في مدينة الزرقاء خلال الفترة 6 - 12 سبتمبر المقبل. وأقام منتخبنا معسكرا إعداديا في جمهورية تركيا خلال الفترة 16-27 يوليو الماضي ركز من خلال المدرب الوطني أكرم حبريش على رفع المعدل اللياقي للاعبين والوصول إلى جاهزية بدنية عالية قبيل انطلاقة التصفيات، وأيضا تم التركيز على تطبيق العديد من الخطط التكتيكية، وكان مخططا أن يلعب المنتخب 4 مباريات في هذا المعسكر ولكن خاض مباراتين فقط أمام ناديي الخور القطري والفجيرة الإماراتي، حيث لم تستكمل أول مواجهة أمام نادي الوعب القطري بسبب إصابة أن لاعبي الفريق القطري في بداية المواجهة في حين ألغيت مواجهة بارادو الجزائري بسبب عدم صلاحية الملعب المقرر أن يحتضن المباراة وذلك بحسب البيان الرسمي الذي نشره الاتحاد العماني لكرة القدم عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وخسر المنتخب مواجهة الخور القطري بهدفين لهدف سجله الفرج بن مبارك الكيومي، بينما تمكن من هزيمة الفجيرة الإماراتي بهدفي مهاجم نادي السيب أسامة الهدابي، ولعب المباراتين كل الأسماء التي تضمنتها قائمة المنتخب والتي التحق بها المنتقل لنادي الوعب القطري عاهد الحبشي المشايخي الذي برز بشكل لافت مع منتخب الشباب ليحجز مكانه بشكل أساسي في وسط المنتخب الأولمبي خلال البطولة العربية وغرب آسيـا.
وأجرى اليوم الاثنين منتخبنا الأولمبي أولى حصصه التدريبية في البصرة حيث يستعد لمواجهة المنتخب العراقي وديا في استاد البصرة الدولي يوم الخميس القادم وهي المواجهة الأخيرة قبل التوجه للأردن حيث سيلعب في المجموعة الأولى بجانب الأردن البلد المضيف وسوريا وسلطنة بروناي، وتلعب التصفيات بنظام الدوري المجزأ من دور واحد، حيث يشارك في التصفيات 43 منتخبا، تم تقسيمها لـ 11 مجموعة، وتضم 10 مجموعات أربع منتخبات، في حين تتضمن المجموعة الأخيرة ثلاث منتخبات، وتقام منافسات التصفيات بنظام الدوري المجزأ بالتجمع من جولة واحدة، ويتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم إلى منتخب قطر المضيف ليكون العدد النهائي 16 منتخبا.
سوريا تبدأ الإعداد في أبها
وفي السياق ذاته بدأ المنتخب السوري منافس منتخبنا في مجموعته معسكرا أخير في مدينة أبها تحت قيادة المدرب المصري تامر، حيث وصلت البعثة إلى أبها مساء الجمعة، وتضم قائمة اللاعبين التي تم اختيارها من معسكر دمشق كلا من: وسيم أيوب، والمقداد أحمد، وأحمد حاتم، ومحمود الأسود، ومحمد عثمان، ومحمود مهنا، وعبد الرحمن الحسن، ومحمد أسعد، وخالد الحجة، وحاتم النابلسي، وتامر اللوز، ومصطفى سفراني)، إضافة إلى ستة لاعبين من أهلي حلب الذين شاركوا مع الفريق في الملحق التأهيلي لكأس الاتحاد الآسيوي (محمد حسوني، ومحمد ريحانية، ومحمود مهنا، وعامر الفياض، وعلي الرينة، وحسن دهان)، كما انضم الحارسان مؤيد كرنيب (أحد السعودي) ومكسيم صراف (سيسكا موسكو الروسي) إضافة إلى اللاعبين فاروق فرحة (الفيحاء السعودي) وبراء كياع (إسطنبول سبور التركي)، وخاض المنتخب السوري أمس الاثنين مواجهة ودية أمام المنتخب السعودي وهو اختبار قوي للمنتخبين قبل بداية التصفيات.
الأردن تعلن القائمة
من جانبه أعلن المدرب عبدالله أبو زمع، قائمة منتخب الأردن الأولية استعدادا للتصفيات، حيث ضمت 26 لاعبا وهم: أحمد الجعيدي، وقيس عباسي، ومراد الفالوجي، وأنطون عوض، ودانيال عفانة، وعرفات الحاج، وليث ابو رحال، وفيصل أبو شنب، وهايل الذيابات، وبهاء الشملتي، وعلي الحجبي، ومحمد أبو النادي، ومهند العرامشة، ووسيم الريالات، ومحمد أبو طه، وعامر جاموس، وعمر صلاح، ومحمد كحلان، وبشار الذيابات، وعلي العزايزة، ومالك علان، ورزق بني هاني، وعارف الحاج، ومهند أبو طه، وأمين الشناينة، وسيف درويش.
وبدأ المنتخب الأردني تدريباته مساء أمس ، على ملاعب البولو مع انطلاق معسكره التدريبي بمشاركة جميع اللاعبين الذين أنهوا استحقاقاتهم مع أنديتهم ضمن الدوري الأردني للمحترفين، بانتظار التحاق عمر صلاح المحترف في صفوف الوكرة القطري 4 سبتمبر المقبل، مع بدء أيام الفيفا المعتمدة، وسيخوض المنتخب الأردني مواجهة ودية أخيرة أمام فلسطين يوم الخميس المقبل قبل الدخول في معترك التصفيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التخطيط تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في الورشة التدريبية "لبرنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط"، التي تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز سبل التعاون الإقليمي بين الدول المتوسطية لدعم التنمية المستدامة، بمشاركة ممثلي 15 دولة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الشراكة الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي شهدت تطورًا كبيرًا خلال عام 2024، تدعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى إتاحة الضمانات التي تفتح الآفاق للاستثمارات الأجنبية في مصر، حيث تم ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع حزمة مالية تُشكل مستقبل التعاون بين الجانبين.
وأضافت «المشاط»، أن هذه الورشة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة تفاصيل إطلاق الدعوة الثانية الخاصة بمشروعات التحول الأخضر لتقديم المقترحات المزمع تنفيذها في إطار البرنامج الإقليمي الجديد والمعروف بأسم "Interreg NEXT MED" والتي تهدف إلى دعم حلول مبتكرة للتصدي للتحديات المناخية الحالية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتبني الاقتصاد الدائري، وتعزيز الابتكار المناخي، وتطوير حلول بيئية مستدامة تعالج القضايا المناخية الملحة، كما يتيح البرنامج مشاركة الجهات الفاعلة في المنطقة في مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز التكامل الإقليمي، بما يعكس التزامنا الجماعي بتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومراعٍ للبيئة.
وأشارت الوزيرة، إلى برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط المرحلة الثالثة الذي يُمثل إحدى أكبر مبادرات التعاون الإقليمية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي، حيث يستند إلى الخبرات والنتائج التي تحققت في إطار برنامج التعاون عبر الحدود ENI CBC MED للفترتين 2007-2013 و2014-2020، كما قام بتعزيز التعاون بين الشعوب من خلال شراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك على مدى هذه المراحل المختلفة، كما انعكست المشروعات المنفذة في دفع التقدم بأهداف التنمية المستدامة الـ17.
وأكدت أن مصر استفادت من برنامج "ENI CBC MED" خلال الفترة 2014-2020 بحوالي 26 مشروعًا تستهدف القطاعات ذات الأولوية مثل: تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والسياحة، والتعليم، والبحث العلمي، والتطوير التكنولوجي والابتكار، والاندماج الاجتماعي، وتغير المناخ، والطاقة المتجددة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وقد تم تنفيذ تلك المشروعات في العديد من المحافظات المصرية.
وأضافت «المشاط» أن البرنامج الإقليمي الجديد "Interreg NEXT MED" جاء ليستكمل تلك النجاحات، ويقوم بدور حيوي في تحقيق تنمية ذكية ومستدامة وعادلة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يعزز التعاون المتوازن والعميق ويدعم الحوكمة متعددة المستويات، ويركز البرنامج أيضًا على تمويل المشروعات التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمية المشتركة على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك تبني التقنيات المتقدمة، وتعزيز تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز إدارة المياه المستدامة، وتعزيز جهود التكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وكفء في استخدام الموارد، وتحسين التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن منطقة البحر الأبيض المتوسط كانت موطنًا لأقدم الحضارات في العالم، حيث تعد مركزًا للتجارة والصناعة والنقل، فضلاً عن كونها منطقة فريدة للتنوع البيولوجي والابتكار، ومع ذلك تواجه المنطقة العديد من التحديات المشتركة، بما في ذلك تغير المناخ، والبطالة، وعدم المساواة الاجتماعية. واستجابة لذلك، تلتزم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بتنفيذ برامج وشراكات طموحة على المستويين الإقليمي والثنائي لمعالجة تلك التحديات.
وأكدت أن البرامج تتسق مع إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي يُشكل محور عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من أجل تحقيق نمو نوعي مستدام، وسَد الفجوات التنموية، وذلك من خلال صياغة سياسات التنمية الاقتصادية المدعومة بالأدلة والبيانات، وبناء اقتصاد مرن قادر على الصمود أمام الصدمات، من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال ودفع التحول الأخضر، فضلًا عن التخصيص والاستغلال الأمثل للموارد والتكامل بين الموارد المحلية والخارجية لتحقيق التنمية.