23 مشاركا في دورة تشخيص مفصل الكتف لأخصائيي العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
"عمان الرياضي": نفذت دائرة الطب وعلوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي "دورة تشخيص وعلاج مفصل الكتف" لأخصائيي العلاج الطبيعي، وذلك في مقر الدائرة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتي استهدفت أكثر من 23 مشاركا (ذكورا وإناثا) من مختلف المؤسسات الصحية بمختلف المحافظات على مدار يومين، وقد حاضر فيها المحاضر عمر بن فاضل التميمي استشاري علاج طبيعي.
وشملت الدورة التدريبية عدة محاور، ففي اليوم الأول تطرق المحاضر إلى شرح نظري وعملي لعمل تشريح مفصل الكتف بشكل خاص وباقي المفاصل المحيطة بشكل عام، وكيفية فحص وتشخيص مفصل الكتف بالطرق السهلة للتوصل إلى التشخيص المناسب، وكيفية استخدام تقنيات حديثة وعلمية لعلاج إصابات مفصل الكتف مثل العلاج اليدوي وطرق تحفيز الغدد اللمفاوية وعلاج طبقات الغشاء العلوي والسفلي وطاقة العضلات وغيرها من الأساليب، أما اليوم الثاني فواصل محاضر الدورة تكملة باقي المحاور، ومنها طرق تقويم مفصل الكتف والمفاصل التي ترتبط بمفصل الكتف والتي من الممكن أن تكون سببا في تأثر مفصل الكتف، وبرامج تأهيل علاجي لإصابات مفصل الكتف كلا حسب تشخيص الإصابة.
تحسين جودة العمل
وقال خليل البوسعيدي أخصائي علاج طبيعي بدائرة الطب وعلوم الرياضة: دائرة الطب وعلوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي في تعاون دائم بالمؤسسات الصحية التي تسعى لتقديم ما هو مفيد لأخصائيي العلاج الطبيعي العاملين بالقطاع الرياضي بشكل خاص أو العاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة بشكل عام من أجل تحسين جودة العمل والاستفادة من الخبرات العلاجية في مثل هذه الإصابات، كونها تسهم في علاج الإصابات الرياضية، مثل إصابات الكتف وإصابات الركبة وغيرها من الإصابات، مشيرا إلى أن تفاعل المشاركين خلال فترة الدورة من أسئلة واستفسارات لمحاضر الدورة ساهم في إنجاح الهدف من تنفيذها، ومن الجهة الأخرى أن سيرة المحاضر التي توضح الخبرات العملية والأكاديمية في المجال ساعد على توصيل المادة العلمية بكل سهولة للمشاركين، ولا ننسى وسائل ومقومات الدائرة من أجهزة ومكان مهيأ لتنفيذ هذه الدورات والورش التدريبية.
تطوير أخصائي العلاج الطبيعي
بينما قال عمر التميمي استشاري علاج طبيعي: أشكر دائرة الطب وعلوم الرياضة على التعاون لإقامة هذه الدورة والتي لها دور كبير لتطوير أخصائيي العلاج الطبيعي المشاركين والذي بلا شك سيترجم في بيئة العمل والاستفادة الكبرى للمرضى بشكل عام، مشيرا إلى أن سبب اختيار عنوان الدورة كان لأسباب عدة، منها إن إصابات الكتف تعتبر من الإصابات التي يصعب تشخيصها، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى تأخر تعافي المريض، والسبب الثاني أن الإصابات التي تحدث في مفصل الكتف تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على المفاصل القريبة منه.
نقل الفائدة للمرضى
أما خليفة الشحي أخصائي علاج طبيعي مشارك من محافظة مسندم، فقال: شاركنا خلال اليومين في الدورة لأجل الاستفادة العلمية ونقل هذه الفائدة إلى المرضى الذين أتابعهم في العيادة، وإن التجهيزات التي توفرت في الدورة ساعدت كثيرا على تسهيل الجانب العملي، وأود شكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الطب وعلوم الرياضة وكذلك محاضر الدورة الذي نقل لنا تجارب علمية عملية يمكن تطبيقها على البيئة العمانية.
اكتساب المعلومة
وأكدت المشاركة بلقيس البلوشية أخصائية علاج طبيعي: الدورة كانت رائعة، والاستفادة منها كبيرة، أشكر القائمين على هذه الدورة لمجهوداتهم الرائعة لإخراج الدورة بالصورة التي كنا نتمناها، كما أن تفاعل زملائي المشاركين خلال الدورة كان له دور في اكتساب المعلومة، وأحب أن أقدم جزيل الشكر للأستاذ عمر التميمي على جهده المبذول والمعلومات القيمة والشكر كذلك لدائرة الطب وعلوم الرياضة على التنظيم وحسن الاستضافة، مضيفة إن ما تميزت به هذه الدورة عن غيرها من الدورات أنها لا تعطي معلومات نظرية فقط وإنما توسع أفق الإدراك وتنمي مهاراتنا في تشخيص وعلاج مشاكل الكتف وبالتالي تحسن جودة العلاج المقدم للمريض. الجدير بالذكر أن دائرة الطب وعلوم الرياضة تسعى لتأهيل وتطور الكوادر العاملة في القطاع الرياضي من أجل توفير جودة علاج متطورة وسريعة للرياضيين، ويأتي تنفيذ هذه الدورة من ضمن خطة الدائرة لهذا العام، على أن تواصل الدائرة بعناية تامة تأهيل الأطقم الطبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی علاج طبیعی هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
على مدى عقود من الزمن، حاول الباحثون تطوير علاج الأورام السرطانية الخبيثة، وبعد أن توصلت روسيا أخيرًا لتطوير لقاح جديد للسرطان، وهو لقاح mRNA الرائد الذي من المقرر توزيعه مجانًا في عام 2025، بفضل إسهامات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية التطوير، كانت كاثرين جيه وو، دكتوراه في الطب، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، قد كشفت في بداية العام الحالي عن توقعاتها بتوصل العلماء لنوع من اللقحات يعالج هذا المرض، في تقرير عرضه موقع «American Association for Cancer Research» أو الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
لقاح جديد للسرطان.. هل عرف العلماء به قبل حدوثه؟تقول كاثرين جيه وو، في حوارها الذي أجرته مع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في يناير 2024، إنّها تتوقع الوصول لـ لقاح جديد للسرطان فكرته بسيطة، فقط حقن المرضى بمادة بيولوجية تحفز أنظمتهم المناعية على مهاجمة السرطان، أما التنفيذ، فهو ليس بالأمر السهل، وإنّ الأبحاث التي تستغرق وقتا طويلا، والتصنيع مكلف، وعدم اليقين بشأن المحفزات المناسبة هي بعض التحديات التي واجهها الباحثون، لكن التطورات الأخيرة، والتي حفزها جزئيا نجاح لقاحات mRNA في الحماية من كوفيد 19، سمحت للباحثين بإحراز تقدم كبير.
وأضافت «جيه وو»، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، ورئيسة قسم العلاجات الوقائية للسرطان في معهد دانا فاربر للسرطان وأستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه في هذا العام، يمكننا أن نتوقع المزيد من التقدم في تطوير لقاح السرطان، وتوقعت أن يشهد عام 2024 تطورات في استهداف العلاجات الجديدة المشتركة، وعلاج أنواع الأورام المتنوعة، والجمع بين اللقاحات والعلاجات المناعية الأخرى، وتقييم لقاحات السرطان في التجارب السريرية الكبيرة في المرحلة الثانية التي ترعاها الصناعة، موضحة: «أتوقع أن أرى اهتمامًا متجددًا باستهداف المستضدات الجديدة المشتركة التي تنشأ من الطفرات المحركة في أنواع مختلفة من الأورام، وهو ما قد يسمح لنا بإحراز تقدم في إنشاء لقاحات جاهزة للاستخدام».
ورغم أن اللقاحات المخصصة، التي تستهدف مستضدات جديدة خاصة بالمريض تنشأ في المقام الأول من الطفرات الجينية، تعالج التباين بين الأورام بين المرضى، فإنها مكلفة، سواء من حيث الوقت أو المال، وأوضحت: «يتطلب الأمر قدرا كبيرا من الجهد لتوليد بيانات التسلسل لتقييم سرطان كل مريض على حدة، ثم تصميم لقاح في الوقت الحقيقي على أساس البيانات، وعلاوة على ذلك، هناك تكلفة تصنيع لقاح مصمم خصيصا».
تطوير اللقاح الروسي الجديدفي نهاية العام وبعد توقعات كشفت جزءًا مما يحدث الآن، توصلت روسيا لتطوير لقاح جديد للسرطان بالفعل، وأعلنت تطوير لقاح يجلب أمل جديد للمرضى الذين يكافحون المرض، ومن المقرر توزيع هذا اللقاح المبتكر مجانًا في أوائل عام 2025، وهو يمثل علامة فارقة في العلوم الطبية وعامل تغيير محتمل في علاج السرطان.