يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، إن بلادها توصل مواقفها الصادقة مع اليمن حكومة وشعبا.

وأفادت في الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان “مملكة الإنسانية واليمن”، إنه بمتابعة مستمرة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تواصل المملكة مواقفها الصادقة مع اليمن حكومة وشعباً، منطلقة من الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين التي ترتكز على الأخوة والجوار، والمصير المشترك، والتطلعات والآمال الواحدة.

وأوضح أنه لم تكتفِ المملكة بالدعم الاقتصادي والعسكري والإنمائي للحكومة اليمنية، وإنما سخرت الإمكانيات المالية وبمليارات الدولارات لدعم الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، ومشروع مسام لنزع الالغام التابع لمركز الملك سلمان، أسهمت جميعها في تنفيذ المشاريع التنموية والصحية والتعليمية والاجتماعية، وتأهيل الشباب والفتيات، وتدريبهم وإعدادهم للعمل في جميع المجالات، إضافة إلى المحافظة على أرواح المواطنين من خلال نزع عشرات الآلاف من الألغام، التي زرعتها المليشيات الحوثية في الطرقات والأحياء والميادين والمرافق العامة.

وأضافت: ورغم أن الحوثيين هم الطرف المتمرد، وهو من خطف الدولة، مرتهناً لأجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة برمتها، إلا أن مساعدات تصل إلى المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتهم، فلم يعامل المواطن في هذه المحافظات بأفعال هذه المليشيات، وإنما حظي بالرعاية والاهتمام لضمان توفير الحياة الكريمة له، أسوة بالمواطن اليمني الذي يعيش على كامل التراب اليمني.

وبينت أن من يزور المحافظات اليمنية المحررة، لا يخفى عليه ما تقدمه المملكة بلا منة، من خلال مشاهدته للمشاريع المتمثلة في المستشفيات والمدارس والطرق، وتشييدها وتحسينها وتجميلها، إضافة إلى دعم الكليات في الجامعات لتمكين الطلاب والطالبات من المختبرات العلمية الحديثة في التخصصات العلمية الدقيقة.

وتابعت: لا يخفى دعم المملكة للاقتصاد اليمني، ودعم موازنة الحكومة والبنك المركزي، ودعم محطات الكهرباء بالوقود بصفة مستمرة للتخفيف من معاناة السكان جراء انطفاء الكهرباء المتكرر.

وأوضحت: كل هذا وما زالت المملكة تواصل دعمها لليمن حكومة وشعباً سياسياً للوصول إلى سلام شامل ودائم، واقتصادياً لتلبية احتياجات المواطن اليمني أينما كان مسكنه في الداخل اليمني، ما يؤكد أن العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين لا تتأثر بالأزمات وإنما تزيدها متانة وقوة وتماسكاً.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية اليمن

إقرأ أيضاً:

سأل القائد فأجاب الشعب

 

-كما كان متوقعاً، شهد ميدان السبعين بصنعاء أمس، منظراً عظيماً، يعكس عمق الارتباط بين قائد اليمن الشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشعبه اليمني العزيز.
حيث احتشد أكثر من مليون شخص من مختلف فئات المجتمع، هم بمثابة ممثلين عن جميع أبناء اليمن وشهودٍ على إصرار الغالبية العظمى من اليمنيين على الوقوف بجانب قيادتهم في مواجهة العدوان والحصار السعودي الاقتصادي المفروض على بلدهم.
-كأنّ بحراً من الأجساد المتلاصقة، قد غطّى الميدان بأكمله، والطرقات المؤدية إليه، ممثِلاً مختلف فئات المجتمع اليمني، الشيوخ والرجال والشباب والأطفال، كلهم متحدون في هتافاتهم وشعاراتهم المنددة بالعدوان السعودي الاقتصادي والمؤكدة على تفويض القائد الحكيم السيد عبدالملك في اتخاذ ما يراه مناسباً لردع المعتدين.
-لقد اجتمع الناس في حشد هائل ملأ المنطقة بأكملها على مدِّ البصر كتفاً إلى كتف؛ ليؤكدوا الولاء الذي لا يتزعزع لزعيمهم واستمرارهم في إسناد الشعب الفلسطيني.
-وللإجابة على سؤال قائدهم: هل ستقبلون بالخضوع للنظام السعودي؟ هتفوا وأقسموا بكل قوة: “لا لن نقبل، لا والله” ورفعوا علمي اليمن وفلسطين في كل اتجاه، ورسموا مشهداً مذهلاً للوحدة الجماعية، وكان تصميمهم واضحاً يشع مثل موجاتٍ من الطاقة الثورية والجهادية.
-توهجت وجوههم بالإصرار وارتفعت أصواتهم بالعزم تحدياً لقوى العدوان والطغيان.
ارتفعت بنادقهم، واتحدت أصواتهم، كأنّها لا تردد كلماتٍ وحسب، بل تردد عزيمتهم وإيمانهم بقائدهم والحق الذي يدافعون عنه.
– إنه مشهدٌ مهيب، عكس عمق الرابطة التي تربط أبناء الشعب اليمني بقيادتهم، وإصرارهم على المضي قدماً في مواجهة كل التحديات بروح الوحدة، وعكس تأكيدهم على رفض الهيمنة والتمسك بالحرية والكرامة.
-مشهد بديع للتعبئة الشعبية حكى الكثير عن التزام الشعب اليمني الثابت بقضية فلسطين، واستعداده للوقوف بثباتٍ خلف قائده الحكيم في مواجهة الشدائد.
مشهدٌ جسّد روحَ شعبٍ، حازمٍ في سعيه لتحقيق العدالة وتقرير المصير، ولا تردعه التحديات التي تواجهه.
– إنه مشهدٌ يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الشعب العظيم وبقيادته الرشيدة. فقد ارتفعت الهتافات والأصوات العاتية، كأنها عواصف لا تهدأ تنطلق من صدورٍ مفعمة بالحماس والإيمان، تعكس عزيمةَ وثباتَ شعبٍ لا يركع تحت وطأة المحن، بل يزداد إصراره وتمسكه بقضاياه العادلة.
-وبتأمل هذا المشهد، يمكن لأي إنسانٍ في هذا العالم، أن يستشعرَ عمقَ قناعات الشعب اليمني وإيمانَه الراسخ بقدرة قائدِه على توجيهه، خاصةً خلال الظروف والتحديات الصعبة.
فهذا المشهد هو شهادةٌ على روح الأمة اليمنية التي لا تُقهر، وشهادة على صمود أبناء اليمن ورفضهم الخضوع للقوى الخارجية.
– إنه مشهد سيثير الرهبة في قلوب النظام السعودي وبقية الأعداء. وهو انعكاسٌ حقيقي لقوة ووحدة الشعب اليمني، ودليلٌ قاطع على أنه سيظل صامداً في وجه كل المؤامرات، متحداً خلف قيادته، حتى يتحقق النصرُ والتحرير من كل أشكال العدوان والاحتلال في اليمن وفلسطين، بإذن الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي باليمن يطلب تأجيل سحب تراخيص البنوك المخالفة
  • سأل القائد فأجاب الشعب
  • صحيفة روسية: صنعاء لديها أسلحة يمكنها أن تغير مسار الصراع برمته حول البحر الأحمر
  • أمبري: سفينة تجارية أبلغت عن انفجارين باليمن
  • مصادر تكشف لـ "الموقع بوست" عن ضغوط سعودية على البنك للتراجع عن قراراته الأخيرة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يبحث مع سفيري المملكة المتحدة والإمارات المستجدات الإقليمية
  • (صحيفة).. محاولات لإنقاذ منسوجات اليمن من الإغراق
  • باريس ترحل المشردين وتنفي علاقة الأمر بقرب انطلاق الأولمبياد
  • السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية
  • دعوةٌ للشباب اليمني..!