(عدن الغد)خاص:

شهدت مدارس مديرية بروم ميفع - ساحل حضرموت، في أول يوم دراسي، ٢٧ أغسطس، تفاعلاً كبيراً ضمن حملة "كتابي أجمل" التي جرى إطلاقها في عموم مديريات محافظة حضرموت.

واقامت المدارس العديد من الفعاليات والنشاطات التي هدفت إلى توعية الطلاب والطالبات بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي؛ والاهتمام به وبنظافته حتى تستفيد منه الأجيال القادمة.

وافتتحت المدارس أول يوم دراسي بطابور الصباحي، ركزت فقراته على تقديم المعلومات والنصائح للطلاب والطالبات وبوجوب الحفاظ على الكتاب المدرسي، وعدم إتلافه وتمزيقه.

كما نفذت أقسام الأنشطة المدرسية في مدارس المديرية، حملة توعية للطلاب والطالبات داخل الصفوف وأثناء عملية تسليم الكتب المدرسية. تضمنت بعض النصائح في كيفية الحفاظ على جمال ونظافة الكتاب من القيام بتغليفها وعدم رميه نهاية العام وكذا الابتعاد عن العبث بصفحاته وتمزيقها.

وأشاد مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية، الأستاذ قائد طالب البهيشي، بتفاعل المدراس مع حملة "كتابي أجمل" من أول يوم دراسي للعام الجديد 2024/2023. موكدا  أهمية الإستمرار في برامج الحملة خلال العام الدراسي وتخصيص نشاطات داخل المدارس لتوعية الطلاب والطالبات بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي.

أضاف أن أهمية حملة " كتابي أجمل"  تزامنت مع تدشين توزيع الطباعات الجديدة من الكتاب المدرسي التي تم توفيرها بدعم سخي من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالاستاذ مبخوت بن ماضي. مثمنا الجهود التي تبذلها قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة ممثلة بالاستاذ امين باعباد، وجهود دائرة الإعلام التربوي على تبني هذه الحملة المتميزة وانجاحها.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الکتاب المدرسی الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟

كشف تقرير حديث، في المغرب، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (مؤسسة حكومية)، عن تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات المغاربة في المرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات في المرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا "لعلاقات جنسية قسرية".

وأوضح التقرير نفسه، الصادر عن المؤسسة الدستورية، بعنوان "المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية"، تفشّي العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكّد التقرير، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه الأرقام المثيرة للقلق، تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي. مشيرا إلى أن أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا

وفي السياق نفسه، يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش؛ إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا في مدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1 في المئة منهم بنت واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.

وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70 في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، فيما صرح 18 في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار التقرير ذاته، إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية، هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي؛ وهي المعطيات التي دفعت المجلس إلى التنبيه بضرورة "الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي".

كذلك أورد التقرير أن "المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية، أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين".

التقرير نفسه، الذي استند على بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال عام 2019 حول العنف ضد النساء، حذّر من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرّح نحو  10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4. 

وأوضح أن الأمر يرتبط أساسا بكل من "التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية"، مبرزا أنه "رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف".

إلى ذلك، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية، أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي، لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

أيضا، استند التقرير الرسمي إلى "تقييم العنف في الوسط المدرسي" الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس؛ بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، وقدّمت أيضا خلاصات بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مسجّلا أن "الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية".

إظهار أخبار متعلقة


بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير أنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهن بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

أما في المرحلة الثانوية، أكد المجلس أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد "أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر، مقابل 2,2 في المائة من البنات".

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري: حصر الطلاب المتعثرين لدفع المصروفات في الجيزة
  • حزب الشعب الجمهوري يدشن مبادرة لدفع مصروفات الطلبة المتعثرين بالجيزة
  • أجمل أسماء البنات 2024 ومعناها.. دليل مهم لكل أب وأم في انتظار مولود
  • التنمر المدرسي
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • كلية الإعلام بجامعة عين شمس تحتفل ببدء عام دراسي جديد وتستقبل طلابها الجدد
  • إطلاق أكبر حملة وطنية للحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء
  • صور.. مسابقة لاختيار أجمل قطة وكلب في دهوك
  • أجمل الأدعية للأبناء بالتوفيق
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب