أديس القابضة تعتزم طرح 30% من أسهمها في تداول السعودية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة أديس القابضة اليوم نيتها للطرح العام الأولي وإدراج أسهمها في السوق الرئيسية لتداول السعودية.
وأوضحت الشركة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن هيئة السوق المالية قد وافقت في 21 يونيو 2023 على طلب الشركة تسجيل رأس مالها وطرح 338.72 مليون سهم من إجمالي رأس مال الشركة من خلال بيع 101.
وأشارت أن أسهم البيع تمثل ما نسبته 9% والأسهم الجديدة ما نسبته 21% من رأس المال المصدر عند اكتمال الطرح، ما يساوي في مجموعه ما نسبته 30% من رأس المال المصدر (بعد إصدار الأسهم الجديدة وزيادة رأس مال الشركة).
وستقوم الشركة أيضاً بإصدار 33.78 مليون سهم جديد سيتم تخصيصها لموظفي الشركة وشركاتها التابعة، على أن يتم الاحتفاظ بها كأسهم خزينة إلى حين نقل ملكيتها للموظفين وفقاً لأحكام خطة حوافز طويلة الأجل.
وسيتم توزيع متحصلات الطرح (بعد خصم المصاريف المتعلقة بالطرح) على المساهمين البائعين على أساس تناسبي بناءً على نسبة ملكية كل منهم في أسهم البيع، وسيتم استخدام المتحصلات المتبقية لتخفيض جزء من الديون المستحقة على المجموعة وتمويل استراتيجية نمو المجموعة.
وأوضحت الشركة أنه سيتم تحديد السعر النهائي لأسهم الطرح في يوم الإثنين 18 سبتمبر 2023, وتتمثل عملية الطرح العام الأولي للشركة في طرح 338.72 مليون سهم، تمثل نسبة 30% من رأس مال الشركة (بعد الزيادة) من خلال بيع مزيج من الأسهم الحالية والجديدة.
وأكدت أنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي عند اكتمال عملية بناء سجل الأوامر.
وتمتلك "أديس انفستمنتس هولدينج ليمتد" نسبة 54.5% من المجموعة، وصندوق الاستثمارات العامة نسبة 35.5% وشركة مجموعة الزامل للاستثمار المحدودة نسبة 10%.
وقالت المجموعة إن عملياتها تتوزع في سبع دول حول العالم هي المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، ومصر، والجزائر، وتونس، والهند. وستبدأ العمليات في الهند في عام 2023م بموجب عقود تمت ترسيتها مسبقاً.
وأضافت بأنها قامت مؤخرًا بتنفيذ مخططها الاستراتيجي بنقل مقرها إلى المملكة العربية السعودية حيث تتواجد غالبية عمليات المجموعة والمساهمين والبنوك وعميلها الرئيسي (شركة أرامكو السعودية).
ويشمل العملاء الرئيسيون للمجموعة شركة أرامكو السعودية في المملكة، وشركة نفط الكويت في الكويت، وشركة نفط الشمال في قطر، ويمثلون إجمالاً أكثر من 95 % من إجمالي الأعمال المتراكمة للمجموعة كما في 31 ديسمبر 2022م و82% من إيراداتها من عقود العملاء للسنة المنتهية في 2022.
وأشارت إلى أن إجمالي الأعمال المتراكمة للمجموعة بلغ 27.64 مليار ريال (7.4 مليار دولار أمريكي ) كما في 30 يونيو 2023، وبلغ معدل الاستخدام الفعلي 98% للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2022م، وأكثر من 90% خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
يشار إلى أن شركة "أديس القابضة" تعمل كمزود لخدمات الحفر والتنقيب في قطاع النفط والغاز الطبيعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون سهم
إقرأ أيضاً:
24.4 مليون متر مربع.. توسعات استراتيجية لدعم القطاع الصناعي
أُعلن خلال حفل السحور السنوي، الذي شهد حضور نخبة من رجال الأعمال والصحافة والإعلام، عن خطط توسعية طموحة تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في مصر وأفريقيا. تضمنت هذه الخطط إطلاق وتطوير مناطق صناعية جديدة في مواقع استراتيجية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في المناطق الصناعية القائمة في 6 أكتوبر، والعلمين الجديدة، وشرق بورسعيد، بإجمالي مساحة تبلغ 24.4 مليون متر مربع.
كما تشمل التوسعات توفير حلول مالية مبتكرة لدعم رواد الأعمال من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بما يعزز من دور المجموعة كمحفز رئيسي للنمو الاقتصادي.
تعمل المجموعة وفق نهج متكامل لا يقتصر على تقديم بنية تحتية صناعية متطورة، بل يشمل أيضًا تمكين الصناعات وتوفير بيئة أعمال محفزة للنمو والإنتاج، مع تقديم خدمة الشباك الواحد التي تتيح للمستثمرين حلولًا تمويلية واستشارية متكاملة. كما تلعب المجموعة دورًا رئيسيًا في توجيه المستثمرين نحو أنسب المواقع والحلول الصناعية لضمان تحقيق أقصى استفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
تشمل المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا مشروع "NERIC" لصناعة عربات السكك الحديدية، ومشروع "FEERUM Egypt" بالتعاون مع الجانب البولندي لتصنيع الصوامع، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والمخازن الاستراتيجية في السويس، والمناطق اللوجيستية المتطورة. وفي إطار دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، تعمل المجموعة على توسيع نطاق خدماتها المالية والاستشارية بهدف تمكين رواد الأعمال داخل مجمعاتها الصناعية من تحقيق النمو والتوسع المستدام، مما يسهم في دفع عجلة الإنتاج وتعزيز التنافسية في السوق.
أكد المستشار حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، خلال كلمته أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق الاستدامة والفوائض الكبيرة. كما أوضح أن الحكومة تسعى إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي عالمي، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز البيئة الاستثمارية، مع خطط لإضافة أربع مناطق حرة جديدة في العلمين، وبرج العرب، والعاشر من رمضان، و6 أكتوبر، بالإضافة إلى استهداف زيادة حصة مصر من التجارة العالمية عبر قناة السويس إلى 20% وتقديم حوافز استثمارية جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية.
أوضح المهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس الإدارة، أن رؤية المجموعة منذ تأسيسها قبل 17 عامًا تركزت على إعادة تشكيل الهوية الصناعية لمصر، من خلال توفير الأراضي الصناعية المرفقة، وتقديم خدمات وحلول متكاملة لدعم المستثمرين، بما يخلق بيئة صناعية متكاملة تُمكّن الشركات من النمو والمنافسة إقليميًا وعالميًا. وأكد أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تجعلها وجهة صناعية مثالية في جنوب البحر المتوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي والفرص الواعدة التي توفرها للمستثمرين، مشيرًا إلى أن التوسعات الجديدة تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي يدعم الإنتاج والتصدير ويحفّز على توطين الصناعة.
أعرب المهندس شادي ويليام، العضو المنتدب، عن التزام المجموعة المستمر بتطوير خدماتها لدعم الصناعات المختلفة، مؤكدًا أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تمثل أساس أي اقتصاد وطني. وأضاف أن هناك حرصًا دائمًا على تعزيز التعاون مع جهات خارجية لدعم قطاع التصنيع في مصر، إلى جانب تقديم خدمات متنوعة لخلق بيئة صناعية متكاملة تشجع على الإنتاج والتصدير وتوطين الصناعة.
شهدت المجموعة إنجازات بارزة في تطوير المجمعات الصناعية، حيث أُطلق مجمع "e2 أكتوبر" عام 2008 كأول منطقة صناعية متكاملة في مصر، والذي أصبح مقرًا لكبرى الشركات المحلية والدولية. وفي عام 2017، بدأت المجموعة تطوير المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، لتكون بوابة استراتيجية تتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق الأوروبية وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أصبحت أول مطور صناعي يمتلك منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة من خلال مشروع "العلمين e2"، الذي يشكل بوابة محورية للتجارة العالمية بفضل موقعه المتميز على ساحل البحر المتوسط وبنيته التحتية المتطورة.