بعد أشهر من الغموض.. كشف سبب وفاة بطلة السباحة الأميركية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بعد تحقيق استمر عدة أشهر، كشفت الشرطة الأميركية سبب "الوفاة الغامضة" للبطلة السابقة في السباحة، جيمي كايل.
وتوفيت جيمي كايل (42 عاما) في جزر العذراء الأميركية، في فبراير الماضي، لكن سبب الوفاة ظل غامضا، بعدما جرى العثور عليها ملقاة على أرضية المنزل، الذي كانت تتقاسمه مع صديقها.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية عن إدارة شرطة جزر العذراء، قولها في بيان صحفي يوم السبت، إن كايل توفيت بسبب "تسمم الفنتانيل مع انتقال بعض محتويات معدتها إلى رئتيها".
واستشهد رجال الشرطة بتقرير تشريح الجثة الصادر يوم 22 أغسطس عن الفاحص الطبي في جزر العذراء.
وذكرت الشرطة أن صديق كايل عثر عليها ميتة على أرضية منزلهم يوم 21 فبراير، بعد عودته من حانة في حدود منتصف الليل.
وسبق لكايل أن فازت بالميدالية الذهبية في سباق 800 متر في بطولة بان باسيفيك عام 1997.
وخلال كأس العالم للسباحة 1998-1999 في البرازيل، حصلت كايل على الميدالية الفضية في سباق 800 متر حرة، ضمن الفريق الوطني الأميركي.
كما فازت أيضا ببطولة مدرسة كاليفورنيا الثانوية في سباق 200 متر فردي متنوع و500 متر حرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة البرازيل كاليفورنيا أخبار أميركا سباحة سبب وفاة وفاة غامضة الشرطة البرازيل كاليفورنيا منوعات
إقرأ أيضاً:
استيقاظ ثقب أسود في كوكبة العذراء يثير اهتمام العلماء
استيقظ الثقب الأسود الضخم في قلب إحدى مجرّات كوكبة العذراء، وبدأ إنتاج نفثات من الأشعة السينية على فترات منتظمة تقريبا، وهو ما حيّر علماء الفلك، وفقًا لدراسة نشرت الجمعة.
ولم تكن المجرة البعيدة SDSS1335+0728 الواقعة على مسافة 300 مليون سنة ضوئية، تحظى باهتمام كبير من علماء الفلك حتى وقت قريب.
غير أنها بدأت فجأة تُصدر سطوعًا مميزًا في نهاية عام 2019، وفي فبراير 2024، بدأ فريق بقيادة لورينا هيرنانديز غارسيا من جامعة فالبارايسو في تشيلي بمراقبة نفثات الأشعة السينية على فترات منتظمة تقريبا.
وكان ذلك مؤشرا إلى أن ثقبه الأسود كان «يستيقظ».
وتحتوي معظم المجرات، بما في ذلك مجرة درب التبّانة، على ثقب أسود ضخم في مركزها. وهذا الجسم غير ظاهر بحكم تعريفه؛ لأنه مضغوط جدا إلى درجة أن قوة الجاذبية الناجمة عنه تمنع حتى الضوء من التسرب.
ويتمزق أي نجم إذا اقترب أكثر من اللازم من الثقب الأسود، إذ تتفكك المادة التي يتكون منها، ثم تدور بسرعة كبيرة حول الثقب الأسود، وتشكّل قرصٌ تراكم قبل أن يتم ابتلاع جزء منها إلى الأبد، وهي ظاهرة تسمى «التمزق بفعل المدّ».
لكن الثقب الأسود يمكن أن يمر أيضا بمراحل طويلة من الخمول لا يجذب خلالها المادة بشكل نشط ولا يمكن اكتشاف أي إشعاع حوله.
وباتت المنطقة الساطعة والمضغوطة في قلب SDSS1335+0728 تُصنَّف على أنها نواة مجرّية نشطة، يطلق عليها اسم «أنسكي» Ansky.
وقالت هيرنانديز غارسيا في بيان مصاحب لنشر الدراسة في مجلة «نيتشر أسترونومي»: إن «هذا الحدث النادر يوفّر الفرصة لمراقبة سلوك الثقب الأسود في الوقت الحقيقي، باستخدام مجموعة تلسكوبات فضائية عاملة بالأشعة السينية هي +إكس إم إم نيوتون+ التابع وكالة الفضاء الأوروبية و+نايسر+ و+تشاندرا+ و+سويفت+ التابعة لوكالة +ناسا+».
- ميزات غير عادية -
وتُعرف هذه النفثات قصيرة الأجل من الأشعة السينية باسم الانفجارات شبه الدورية، و«أسبابها غير مفهومة بعد»، وفق عالمة الفلك التشيلية.
وترتبط الانفجارات شبه الدورية بحسب الفرضية الحالية بأقراص التراكم التي تتشكل بعد التمزقات المديّة. ولكن لم تُرصد أي علامات تشير إلى تدمير نجم في المجال الجاذبي للثقب الأسود. وتتمتع انفجارات «أنسكي» بخصائص غير عادية.
فهي «أطول بعشر مرات وأكثر سطوعا بعشر مرات» من تلك الموجودة في الانفجارات شبه الدورية العادية، على ما شرح جوهين تشاكرابورتي، أحد أعضاء الفريق وطالب الدكتوراة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» في الولايات المتحدة.
ولاحظ أن «كلّا من هذه الانفجارات يُطلق طاقةً تفوق مائة ضعف ما سُجّل في أي مكان آخر. كما أنها تتميز بأطول إيقاع رُصد على الإطلاق، وهو نحو 4,5 أيام». وأضاف في البيان المُصاحب للدراسة «هذا يدفع نماذجنا إلى أقصى حدودها ويتحدى أفكارنا الحالية حول توليد هذه النفثات من الأشعة السينية».
ودفع ذلك معدّي الدراسة إلى النظر في فرضيات أخرى. ورأوا أن القرص المتراكم تشكّل من الغاز الذي التقطه الثقب الأسود في محيطه.
في هذا السيناريو، يُعتقَد أن نفثات الأشعة السينية تنشأ من صدمات عالية الطاقة في القرص، ناجمة عن عبور جسم سماوي صغير للقرص بشكل متكرر.
وقال كبير علماء التلسكوب «إكس إم إم نيوتون» نوربرت شارتيل لوكالة فرانس برس «فلنتخيل نجما يدور حول ثقب أسود في مدار مائل بالنسبة إلى القرص. يعبر النجم القرص مرتين في كل دورة» من دون وجود «أي قوة كبيرة تجذبه».
وأضاف زميله في وكالة الفضاء الأوروبية إروان كوينتين: «ما زلنا عند نقطة أن لدينا نماذج أكثر من البيانات حول الانفجارات شبه الدورية. نحتاج إلى المزيد من المراقبة لفهم ما يحدث».
وكالة فرانس بريس العالمية