البوابة - فوجئت سيدة بوقوف شعر رأسها نحو السماء لدى تنزهها على أحد شواطئ جزيرة جيرزي - Jersey في خليج سان مالو بين فرنسا وبريطانيا.

اقرأ ايضاًعشاق الفلك يترقبون ظهور "القمر الأزرق".. ما هي هذه الظاهرة؟

وأظهرت الصورة التي شاركتها السيدة مع أصدقائها ومتابعيها عبر حسابها الشخصي في موقع "فيسبوك" خصلات من شعرها وقد توقف للأعلى على عكس الجاذبية الأرضية.

وأرفقت السيدة الصورة بتعليق: "كنت على وشك الموت" خاصة بعدما سمعت صوت لعاصفة رعدية على السواحل الفرنسية الشمالية التي تبعد 25 كيلومترًا عن الجزيرة التابعة للتاج البريطاني.

وذكرت السيدة أنها شعرت "بشعور شديد بالوخز في رأسي/جبهتي"، وقالت إن شعرها "ظل ثابتًا" لمدة 15 دقيقة.

واعترفت قائلة: "لقد بدأت أشعر بالتوتر قليلًا وتوجهت إلى بعديًا عن الشاطئ حيث كنت رفقة كلبي في ساعات الصابح الأولى، كان إحساسًا غريبًا حقًا".وخلال لحظات، تلقت السيدة العديد من التعليقات المرعبة لتفسير هذه الظاهرة الغامضة، إذ كتب أحدهم:  "لقد كنتِ معرضة 

لخطر التعرض للضربة صاعقة، صدقي أو لا تصدقي، كنتِ بمثابة مانع صواعق واقفة على الشاطئ، فالشاطئ ليس مكانًا مثاليًا في هذه اللحظات، فهو يحتوي على جو مشحون بالكهرباء".

وتابع: "تتراكم شحنة كهربائية كجزء من "ضربة صاعقة إيجابية". الشحنة هي التي جعلت شعركِ واقفًا نحو الأعلى”. 

وأضافت إحدى النساء: "لكن هذه الشحنة الكهربائية هي علامة أكيدة على أنه يجب عليك الدخول في أسرع وقت ممكن".

وأرفقت تعليقها بتقارير صادر عن خدمة الطقس الوطنية التابعة للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، والذي يشير إلى أن أن ظاهرة وقوف الشعر نحو الأعلى دليلًا على أن البرق على وشق الوقوع، عليك الجثو على ركبتيك والانحناء نحو الأمام دون الاستلقاء على الأرض لأن الرض الرطبة تكون موصل جيد للكهرباء.

ويُنصح أيضًا بالابتعاد عن الشاطئ عند هبوب العواصف.

وأضاف أحد الأشخاص: "من حسن حظك أنك لا تزال تمشي وتتحدثين، كما هو الحال في الحالات التي يكون فيها شعر الأشخاص واقفًا مع الكهرباء الساكنة، من الطبيعي أن يصابوا بالبرق أثناء توجيه الكهرباء عبر الأرض لتلتقي بتفريغ العاصفة".

وأضافت امرأة أخرى صورة لشعرها وهو واقف على نهايته، وقالت إنها ليس لديها أدنى فكرة أن ذلك يعني احتمال تعرضها للضرب.

وكتبت: "لقد حدث لي هذا منذ عامين ... لم يكن لدي أي فكرة عن أنني كنت على وشك التعرض للقلي".

توصي هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية بالدخول إلى منزل أو مبنى كبير أو مركبة معدنية بالكامل عند وجود البرق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وعملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.

وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أوضح أنه، في الثاني من يوليو الجاري، تعرضت الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، نُقلت على إثره إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية، بعد إصابتها بنزيف في الرأس.

صورة تداولتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لما قيل إنها سيارة الشبل بعد تعرضها للحادث. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من حقيقة الصورة.

وكانت وكالة "سانا" أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".

ولا تعتبر الشبل اسما عاديا بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.

ويوضح الصحفي السوري، كنان وقاف في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" أن الشبل "لعبت دورا إعلاميا قويا في بداية الأزمة، واستطاعت فعلا معرفة كيف تخاطب حاضنة النظام وكيف تستقطب الأقليات نتيجة خبرتها الإعلامية في الجزيرة".

وكان من الواضح أيضا أنها في مراحل متأخرة من الحرب السورية كانت "ذات اطلاع واسع على مستجدات العلاقات السورية"، بحسب حديث الصحفي.

ويشير إلى أن ذلك يدلل عليه تصريحاتها عن روسيا وعن "التغييرات الوزارية أو القرارات المقبلة"، التي حصلت بالفعل بعد ذلك.

لم تخف الشبل مشاركتها في القرار الخاص بالنظام السوري مطلقا، وظهرت لأكثر من مرة على التلفزيون السوري "لترسم سياسات قادمة تحققت بالفعل".

ويتابع وقاف أن "الصلاحيات الخاصة بها كانت ملفته للنظر بالنسبة لموقع إعلامي لا يعطى في العادة كل هذه الصلاحيات في التصريح أو الإلمام بمجريات الأحداث وحتى العسكرية منها".

وبخصوص الحادث "من السهل الادعاء بأنه مدبر وخصوصا بأننا مرحلة يبدو فيها إقصاء رموز قوية من داخل بيت النظام"، كما يعتقد الصحفي وقاف.

ومع ذلك يرى أن ما تردد "يبقى إشاعات تكهنية مرسلة وتفتقر الدليل".

ويمكن القول إن الشبل هي "السيدة الثانية في القصر بالفعل"، وفقا لوقاف.

ويوضح أن ذلك "يعتمد على توسع صلاحياتها التي كانت تقارب صلاحيات (السيدة الأولى) أسماء الأسد".

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".

مستشارة الأسد الخاصة لونا الشبل

وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.

مقالات مشابهة

  • موت قادم من السماء.. ارتفاع ضحايا الصواعق الرعدية إلى 18 شخصاً
  • السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
  • بالصور.. المباحث المصرية تحقق في اتهام “أوكرانية” بالاعتداء على سيدة في التجمع الخامس
  • تقرير غربي يكشف عن سيناريو مرعب للحرب المحتملة بين إسرائيل وحزب الله
  • دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة
  • تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه
  • «مش هتقدر تشوف القمر بليل».. ظاهرة فلكية نادرة ستحدث الجمعة المقبل
  • مصرع سيدة تحت عجلات قطار نواحي القصر الكبير